"الخارجية الأمريكية": ندعو لوقف الحرب في غزة وبحث المسارات السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سامويل وربيرج متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ المفاوضات بخصوص إطلاق سراح الرهائن واحدة من أهداف واشنطن، موضحًا: "نبذل كل ما في وسعنا لدخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وندعو لوقف الحرب في غزة وبحث المسارات السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية".
"الخارجية الأمريكية": ندعو لوقف الحرب في غزة وبحث المسارات السلمية لإقامة الدولة الفلسطينيةوأضاف وربيرج، في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية رغدة منير: "ننسق مع الدول في مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى لمنع أي طرف مثل إيران وحزب الله من توسيع نطاق الصراع، والمناقشة حول ما سيكون بعد الحرب، وبخاصة أنها ستنتهي يوما ما، وعلينا أن نكون مستعدين لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول إمكانية تأسيس دولة فلسطينية".
وتابع: "سمعنا من الحكومة الإسرائيلية وجود نية على الأقل في العودة للمفاوضات مع الفلسطينيين بعد هذه الحرب، ولكن يجب إدراك أن هناك اختلافات بين الجانبين، وهناك خلافات في الآراء لدى الجانب الفلسطيني، فالسلطة الفلسطينية وحماس ليستا متفقتين، وبالنسبة إلينا حماس ليس لها أي دور في الحكومة الفلسطينية بعد الحرب، ولا يوجد اتفاق في الداخل الإسرائيلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامويل وربيرج المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية الدولة الفلسطينية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت للصحفيين: "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي".
وعندما سئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الانسانية، قال بيغوت "إن 46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر يفوق التصديق ويستحق الإشادة".
وأضاف "منذ اليوم الأول قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل".
وأكد أن الدعم المالي لمؤسسة غزة الإنسانية هو جزء من "سعي الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".
ومنعت إسرائيل منذ مارس 2025 وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة مما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من متعاقدين أمريكيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية عملياتها في نهاية مايو وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بشبهة حيادها.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصا قتلوا منذ أواخر مايو الماضي، بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة.
ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها.
ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية.