كائنات فضائية على المريخ .. دلائل جديدة من وكالة ناسا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اكتشفت وكالة ناسا الفضائية غازا جديدا على كوكب المريخ تنتجه كائنات حية على الأرض، مما حيّر العلماء، وجعلهم يتوقعون وجود كائنات فضائية.
وأثار اكتشاف وكالة ناسا الفضائية فضول العلماء بشأن اسرار كوكب المريخ.
ووجدت وكالة ناسا اكتشاف مرعب على سطح كوكب المريخ فقد عثرت على آثار لكائنات حية وهذه الآثار ربما تعني وجود "كائنات فضائية" تعيش على سطح كوكب المريخ ولكن لم يستطع العلماء الوصول إليها
ويقوم العلماء ببعض البحوث الواسعة على كوكب المريخ بسبب الاعتقاد بأن البشر يمكن أن يهاجروا له مستقبلاً وأرسلت وكالة "ناسا" مهمة بحثية واستكشافية لكوكب المريخ منذ سنوات لكنها لم تتضمن بشر.
واكتشف روبوت كوريسوتي روفر التابع لوكالة "ناسا" غاز الميثان وهو ينتج عادة من الكائنات الحية خلال عملية الإخراج، وهو ماسيتم إجراء المزيد من البحوث حوله مستقبلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوكب المريخ الكائنات الحية سطح كوكب المريخ غاز الميثان كائنات فضائية ناسا الفضائية وكالة ناسا الفضائية وجود كائنات فضائية کوکب المریخ وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست