تراجعت  أسعار النفط  وسجل خام برنت مستويات أقل من 89 دولاراً للبرميل، متخلية عن المكاسب التي سجلتها يوم الجمعة، وسط مراقبة آخر التطورات بالشرق الأوسط.

وخففت محادثات سلام بين إسرائيل وحركة حماس في القاهرة مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. كما قلصت بيانات تضخم أميركية توقعات بخفض معدلات الفائدة قريباً.

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع اجتماع لجنة السياسة النقدية لدى الفدرالي الأميركي، وسط توقعات بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هي دون تغيير.

وكانت بيانات اقتصادية أظهرت يوم الجمعة أن التضخم في أميركا زاد 2.7% في فترة الإثني عشر شهراً حتى مارس آذار، وهو ما يتجاوز الهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2%. ويعزز انخفاض التضخم احتمالات خفض معدل الفائدة، الأمر الذي يعزز بدوره النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وفي المقابل يعزز ارتفاع الدولار توقعات استمرار معدل الفائدة مرتفعة لمدة أطول. ويجعل صعود الدولار النفط أعلى ثمناً لحائزي العملات الأخرى.

من جانبه، قال المحلل في آي.جي ماركت  توني سيكامور إن تكثيف جهود الوساطة في اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس خفف التوترات الجيوسياسية وساهم في الافتتاح الضعيف للأسواق اليوم الاثنين.

وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.9% إلى 88.67 دولار للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 0.8% مسجلة 83.15 دولار للبرميل.      

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا

هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.

شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.

ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.

وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.

وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.

Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.

كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.

ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".

وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • النفط يصعد في التعاملات المبكرة وسط مخاوف من اضطرابات الإمدادات
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 61 دولارا للبرميل
  • صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
  • وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد ارتفاع وول ستريت
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول