موقع “أكسيوس” الأمريكي: الديمقراطيون يصعدون حدة الهجوم على جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، بأن إدارة جامعة كولومبيا، تواجه ضغوطاً جديدة من الديمقراطيين في مجلس النواب “للتصرف بحزم”، ووضعتهم أمام خيار “إنهاء المخيم المستمر المؤيد للفلسطينيين في حرم الجامعة أو الاستقالة”.
واقتصرت الدعوات لاستقالة المسؤولين في جامعة كولومبيا، إلى حدٍ كبير على الحزب الجمهوري، مما يجعل هذا تصعيداً كبيراً في خطاب الديمقراطيين بشأن التظاهرة.
وفي رسالة إلى مجلس أمناء الجامعة، كتب 21 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب عن “خيبة أملهم من أن جامعة كولومبيا، لم تقم بعد بحل المخيم غير المصرح به وغير المسموح به للنشطاء المناهضين لإسرائيل واليهود في الحرم الجامعي، على الرغم من الوعود التي قطعتها الجامعة بذلك”، وفق ما بيّن الموقع.
كما دعت المجموعة التي يقودها النائبان جوش غوتهايمر (ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي)، ودان غولدمان (ديمقراطي عن ولاية نيويورك) إلى “حل المعسكر، وضمان سلامة وأمن جميع طلابها.”
من جهتها، قالت رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية، نعمت شفيق، إن المفاوضات لإنهاء الاعتصام التضامني مع غزة في الجامعة فشلت.
وانتقد عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومراقبين من خارج جامعة كولومبيا شفيق، بسبب استدعائها شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي من أجل فض اعتصام بالخيام، أقامه متظاهرون اعتراضاً على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وزعم المتحدث باسم جامعة كولومبيا، بن تشانغ، أن الإدارة (المتمثلة بشفيق) تشترك مع مجلس الجامعة في الهدف نفسه، وهو “إعادة الهدوء إلى الحرم الجامعي، وأنها تلتزم الحوار المستمر”.
يُذكر أن رئيسة جامعة كولومبيا تولت مهامها في هذا المنصب في يوليو الماضي. وفي الـ9 من أكتوبر الماضي، أي بعد يومين على بدء معركة “طوفان الأقصى”، أصدرت بياناً أبدت فيه دعمها للاحتلال، حيث دانت هجوم المقاومة على “إسرائيل”.
وفي نوفمبر، علقت الجامعة عمل مجموعتين طلابيتين داعمتين لفلسطين، بحجة انتهاكهما السياسات التي تقضي بالحصول على إذن ومهلة 10 أيام قبل تنظيم أي فعالية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.