النفط يتراجع مع ترقب الهدنة في غزة ومراجعة سياسة الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بعد أن ساهمت محادثات وقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال وحركة حماس في القاهرة في تهدئة مخاوف السوق من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، في حين أثرت المخاوف بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية على السوق.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، بما يعادل 0.
وغادر مفاوضو حماس القاهرة في وقت متأخر يوم الاثنين للتشاور مع قيادة الحركة بعد محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين بشأن الرد على اقتراح هدنة مرحلي قدمه الاحتلال في مطلع الأسبوع. وقال مصدران أمنيان مصريان إنه من المتوقع أن يقدم الوفد تقريره خلال يومين.
أدت الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون في اليمن على حركة المرور البحرية جنوب الطريق التجاري الرئيسي لقناة السويس إلى الحفاظ على حد أدنى لأسعار النفط وقد تؤدي إلى ارتفاع علاوات المخاطر إذا توقع اللاعبون انقطاع إمدادات النفط الخام.
على الصعيد الاقتصادي، يراقب المستثمرون هذا الأسبوع مراجعة سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الأول من مايو، حيث يدفع التضخم العنيد توقعات السوق لأي تخفيضات في أسعار الفائدة، ما قد يعزز الدولار الأمريكي ويعوق الطلب على النفط. ويقدر بعض المستثمرين بحذر احتمالية أكبر بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام والعام المقبل مع استمرار مرونة التضخم وسوق العمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا
يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي، اليوم، الثلاثاء 29 يوليو 2025، اجتماعا لمناقشة سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض، يعد اجتماع اليوم هو الخامس خلال العام الجاري، ضمن 8 اجتماعات دورية للبنك خلال 2025.
ويأتي اجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم في خضم حالة من الترقب لافتة للأسواق العالمية في خضم ما يمر به إقليم الشرق الأوسط من صراعات قد تغير من خريطة تداولات السلع الأساسية، وسلع الملاذ الآمن عالميا، والتي ستنعكس على قرارات البنوك المركزية العالمية الرئيسة، نظرا لما قد يتسبب ذلك في تغير معدلات التضخم في دول تعتمد على استيراد النفط والغاز والكهرباء على سبيل المثال بشكل رئيسي من دول تتشهد تصاعد في وتيرة الصراعات الدولية حاليا.
وتشهد الأسواق العالمية حالة من الانقسام في توقعات ما قد يمكن أن تؤول إليه لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي، في ظل تصاعد ردود الأفعال التجارية على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
ويعتبر قرار البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة من القرارات التي تسير على نهجها الخريطة الاقتصادية في دول الاقتصادات الناشئة، نظرا للوضع المركزي الذي يمثله الاقتصاد الأمريكي «أكبر الاقتصادات العالمية» لدول عدة، والذي تنتمي إليه أكبر عملة مهيمنة عالميا على سلة العملات العالمية «الدولار الأمريكي».
قرار الحسم من البنك الفيدرالي غداوتبدأ اليوم مناقشات اليوم الأول لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة، ويُتوقع أن يصدر في اجتماع البنك الفيدرالي 2025 غدا، قرارا بخفض سعر الفائدة، وسط محاولات ضغط مستمرة من إدارة ترامب على جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، بضرورة اللجوء لسياسات التيسير النقدية، وهو ما تنأى عنه إدارة البنك الفيدرالي حتى الوقوف على رؤية كاملة من تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي.
اقرأ أيضاًتوقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب
الأسواق تترقب نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم\
ثبات سعر الذهب عالميا مع ترقب لبيان مصير الفائدة في البنك الفيدرالي اليوم