#سواليف

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة محتملة بين #فيتامين د وتحسين #المناعة، في اختراق هام في مجال مكافحة #السرطان.

ويتم إنتاج فيتامين د بشكل أساسي في الجسم بعد تعرضه لأشعة #الشمس، ولكن يمكن أيضا تعزيز مستوياته عن طريق تناول الأطعمة، مثل البيض والأسماك الزيتية واللحوم الحمراء.

ووجدت الدراسة التي أجريت على الفئران أن الفيتامين المعروف باسم “فيتامين الشمس” يشجع نمو نوع من بكتيريا الأمعاء ما يمنح الحيوانات مناعة أفضل ضد المرض.

مقالات ذات صلة في مصر.. شجرة نادرة بحديقة الحيوان تقود لاكتشاف مهم 2024/04/29

ووجد الباحثون أن الفئران التي أعطيت نظاما غذائيا غنيا بفيتامين د كانت لديها مقاومة مناعية أفضل للسرطانات المزروعة تجريبيا، وتحسنت استجاباتها للعلاج المناعي.

وتفاجأ الباحثون عندما وجدوا أن فيتامين د يعمل على خلايا معينة في الأمعاء، ما يؤدي بدوره إلى زيادة كمية البكتيريا التي تسمى Bacteroides fragilis.

ووفقا للنتائج، فإن الأورام لم تنمو بنفس القدر، ما يشير إلى أن البكتيريا أعطت الفئران مناعة أفضل ضد السرطان.

وقال كايتانو ريس إي سوزا، رئيس مختبر علم الأحياء المناعي في معهد فرانسيس كريك، وكبير المؤلفين: “ما أظهرناه هنا كان بمثابة مفاجأة، يمكن لفيتامين د تنظيم ميكروبيوم الأمعاء لصالح نوع من البكتيريا التي تعطي الفئران” مناعة أفضل ضد السرطان. وقد يكون هذا مهما في يوم من الأيام لعلاج السرطان لدى البشر، لكننا لا نعرف كيف ولماذا يكون لفيتامين د هذا التأثير عبر الميكروبيوم. وهناك حاجة إلى مزيد من العمل قبل أن نتمكن من القول بشكل قاطع أن تصحيح نقص فيتامين د له فوائد للوقاية من السرطان أو علاجه”.

ومن أجل اختبار ما إذا كانت البكتيريا وحدها قادرة على توفير مناعة أفضل ضد السرطان، تم إعطاء البكتيريا للفئران التي تتبع نظاما غذائيا عاديا.

وكانت هذه الفئران أيضا أكثر قدرة على مقاومة نمو الورم، ولكن ليس عندما تم تعريضها لنظام غذائي منعدم فيتامين د.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع، فقد اقترحت دراسات سابقة وجود صلة بين نقص فيتامين د وخطر الإصابة بالسرطان لدى البشر.

وللتحقق من ذلك، نظر الباحثون في مجموعة بيانات من 1.5 مليون شخص في الدنمارك، والتي سلطت الضوء على وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين د وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.

كما أشار تحليل منفصل لمجموعة من المصابين بالسرطان إلى أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين د كانوا أكثر ميلا للاستجابة بشكل جيد لعلاجات السرطان القائمة على المناعة.

وعثر على Bacteroides fragilis أيضا في الميكروبيوم البشري، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فيتامين الشمس يساعد على توفير بعض المقاومة المناعية للسرطان من خلال نفس الآلية.

وقال إيفانغيلوس غيامبازولياس، باحث ما بعد الدكتوراه السابق في معهد كريك، ورئيس مجموعة المراقبة المناعية للسرطان في معهد مانشستر لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “السؤال الرئيسي الذي نحاول الإجابة عليه حاليا هو كيف يدعم فيتامين د بالضبط الميكروبيوم الجيد؟. وإذا تمكنا من الإجابة على هذا السؤال، فقد نكتشف طرقا جديدة يؤثر من خلالها الميكروبيوم على جهاز المناعة، ما قد يوفر إمكانيات مثيرة في الوقاية من السرطان أو علاجه”.

وأضاف مدير معلومات الأبحاث في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، الدكتور نيشارنثي دوغان: “نعلم أن نقص فيتامين د يمكن أن يسبب مشاكل صحية، ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لربط مستويات الفيتامين بمخاطر السرطان. ويسعى هذا البحث المبكر على الفئران، إلى جانب تحليل البيانات السكانية الدنماركية، إلى معالجة فجوة الأدلة”.

وتابع: “بينما تشير النتائج إلى وجود صلة محتملة بين فيتامين د والاستجابات المناعية للسرطان، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فيتامين المناعة السرطان الشمس فیتامین د

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نوع جديد من الثقوب السوداء يثير قلق العلماء

أعلن علماء الفلك عن اكتشاف نوع جديد من الثقوب السوداء النجمية، التي أطلقوا عليها اسم "نجوم الموت"، نظراً لقدرتها على جذب الأجسام الأخرى وإطلاق إشعاعات كهرومغناطيسية قوية قد تشكل خطراً على الكواكب المجاورة. هذا الاكتشاف جاء نتيجة دراسة قام بها فريق بقيادة فرانشيسكو أوبرتوسي، حيث تم رصد حركة 16 ثقباً أسوداً حول ثقب أكبر باستخدام مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا.

تشبه حركة هذه الثقوب السوداء، وفقاً للدراسة، أشعة الليزر التي تطلقها محطة الفضاء الخيالية في سلسلة أفلام "حرب النجوم". تمتاز نفاثات هذه الثقوب السوداء بقدرتها على الدوران بما يصل إلى 90 درجة، وإطلاق ثلث إشعاعاتها في اتجاهات غير متوقعة، مما يزيد من القلق بشأن تأثيرها المحتمل على الفضاء المحيط بها. وبالرغم من أن معدل الدوران بطيء للغاية، فإن عمر هذه الدوامات الكونية الذي يصل إلى 10 مليارات سنة يزيد من احتمال انفجارها في المستقبل القريب.

ورغم القلق المثار حول تأثير هذه الثقوب السوداء، استبعدت الدراسة أن تكون الأرض مهددة في الوقت الحالي. يعود ذلك إلى وجود مدافع الهاوتزر السماوية التي يمكنها اختراق الثقوب السوداء قبل ولادتها وتحويل إشعاعاتها إلى شهب غير ضارة، بالإضافة إلى بُعد هذه الثقوب عن كوكب الأرض. وبالتالي، يبقى خطر هذه الظاهرة الكونية بعيداً عن كوكبنا، لكنه يستمر في جذب اهتمام العلماء لاستكشاف المزيد من أسرار الفضاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف فوائد الرمان للدماغ
  • حالة الأمعاء تنبئك بالإصابة بتليف الكبد.. أطباء يشرحون
  • إنجلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم
  • انجاز غير مسبوق.. أول لقاح مضاد للسرطان في العالم
  • بريطانيا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم
  • ‎إطلاق أول لقاح للسرطان في العالم
  • فوائد صحية مذهلة لتناول الملفوف الأحمر
  • اكتشاف أبعد مجرة تُرصَد على الإطلاق
  • اكتشاف نوع جديد من الثقوب السوداء يثير قلق العلماء
  • ما هي اللقاحات المضادة للسرطان وهل تساهم بعلاج المرضى؟