ينظم مركز الحرية للإبداع في الإسكندرية التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ‎بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي ابتداء من يوم الخميس 9 مايو المقبل.

جدول أعمال ملتقى الإسكندرية

‎يوم الخميس 9 مايو الساعة 5.30 مساء قاعة المسرح

‎تنطلق الجلسة الأولى الخميس 9 مايو الساعة 5.

30 في قاعة المسرح، مع الأديب محمد جبريل، حيث يقدّم رؤية نقدية ومعه الناقد الدكتور حسين حمودة، ويدير اللقاء الدكتور علي اليماني القائم بعمل رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية الإسكندرية.

‎وتأتي الجلسة الثانية مع الأديب يوسف القعيد بعنوان رؤية نقدية، ويدير الجلسة الدكتورة رانيا يحيى، وفي الجلسة الثالثة يطرح الأديب إبراهيم عبد المجيد رؤية نقدية للناقدة الدكتورة سعيد الورقي والدكتورة وداد نوفل أستاذ البلاغة والنقد بكلية التربية المنصورة، ويدير الجلسة الأديب منير عتيبة.

وفي ‎الجلسة الرابعة، يقدم الأديب شريف عابدين رؤية نقدية للدكتور بهاء حسب الله أستاذ الأدب العربي بآداب حلوان، ويدير الجلسة الدكتورة ندى يسري، مدرس الأدب العبري الحديث والمقارن بآداب الإسكندرية.

اليوم الثاني من ملتقى الإسكندرية للسرد

‎يوم الجمعة 10 مايو الساعة 7 مساء قاعة توفيق الحكيم

‎في الجلسة الأولى، يقدم الأديب مصطفى نصر رؤية نقدية الدكتور محمد عبد الحميد خليفة رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية دمنهور، والأديب محمد عباس علي، ويدير الجلسة الدكتور نور عابدين أستاذ النقد والبلاغة المساعد بآداب الإسكندرية.

‎أما في الجلسة الثانية يقدم الأديب سمير الفيل رؤية نقدية الأديب أحمد فضل شبلول، ويدير الجلسة الأديب رشاد بلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إبراهيم عبد المجيد التنمية الثقافية وزارة الثقافة الثقافة ملتقى الإسکندریة رؤیة نقدیة

إقرأ أيضاً:

مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة

تقرير/ جميل القشم

في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.

يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.

تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.

يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.

يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.

لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.

تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.

ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.

يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.

ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.

ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.

يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.

يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.

ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.

يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.

سبأ

 

مقالات مشابهة

  • جدول مواعيد قطارات «القاهرة - الإسكندرية» اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025: مكيف وتالجو
  • ملتقى لمناقشة البيانات المالية الموحدة
  • موعد انكسار الموجة الحارة.. «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس من الثلاثاء حتى الخميس
  • حلا شيحة تكشف لأول مرة سبب اعتزالها الفن وحقيقة رؤية «يوم القيامة»
  • إطلاق نار ومصابين .. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة أسيوط| فيديو
  • من الأندلس إلى الشرق الأوسط.. المستعرب الإسباني إغناطيوس غوتيريث يقدم رؤية نقدية تجاه الاستشراق الجديد
  • مديرية تموين الإسكندرية تكشف محطة تموين سيارات تستخدم حيلة جديدة لتهريب المواد البترولية
  • مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
  • ريستارت لـ تامر حسني الأول دوليًا والثاني عالميًا بالوطن العربي
  • تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع