بدأت منذ قليل، كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولي، اليوم الثلاثاء، الأنشطة الخاصة بأسبوع الآلام من خلال فعاليات "البصخة الصباحية"، وسط حضور المصلين بمقرها في مدينة نصر.

الكنيسة القبطية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد تحرير سيناء كنيسة الصليب والقديس إبرآم بسوهاج تستكمل فعاليات "البصخة".

.تفاصيل

استهل اللقاء خورس الشمامسة والأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وتتضمن فعالية البصخة المقدسة طقوس تعرف بـ"صلاة السواعي" المكونة من عشرة سواعي خلال اليوم تقام خمسة سواعي خلال البصخة الصباحية وخمسة آخرى خلال البصخة المسائية، وتأخذ طابع الحزايني طوال مدة أسبوع الآلام، وتختل بهذا الطقس عن ماهو السائد طوال العام وهو "القداس الإلهي". 

لمتابعة البصخة المقدسة في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولي اضغط هنـــا

معنى البصخة المقدسة وتفاصيلها التاريخية

بحسب المفهوم الكنسي تعرف هذ الفترة بـ"أسبوع البصخة المقدسة" وورد خلال عظة البابا تواضروس منذ أعوام، والتي تناولت خصوصية تلك الأيام وأنها  تصلح لجميع البشر وعندما يدخل المُصلي إلى الكنيسة ويجد الريات السوداء معلقة فهي ليست للكنيسة بل هى للجميع وعندما يشارك المصلين في ألحان حزينة تكون على النفس الإنسانية فهذا الأسبوع هو ذكرى أخر أيام المسيح على الأرض والتي شهدت آلامه وصلبه وتقديم نفسه ذبيحة وفداء وصار مفعول هذه الذبيحة ممتد في الزمن  إلى نهاية الأجيال، وكلمة "بصخة" هى كلمة معربة ذو أصل يوناني وتعني بالعبري "الفصح"، ويقصد بها العبور والإجتياز وهو المعنى الروحي والنفسي خلال أسبوع الآلام. 

الأحداث خالدة في اسبوع الألام

ياتي في "سبت لعازة" عدة أحداث منها إقامة لعازر وذهاب يسوع المسيح إلى مدينة إفرايم، وذكرى"تطيب السيدة العذراء لإبنها المسيح بالطيب في بيت عنيا"، ثم يوم الأحد "أحد الشعانين" دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم وطلب اليونانيين أن يروا يسوع، وفي يوم الإثنين، كانت ذكرى "شجرة التين غير المثمرة وتطهير السيد المسيح للهيكل للمرة الثانية"، وخلال يوم الثلاثاء كان  تسعة أحداث، تأتي في مقدمتها قصة الشجرة اليابسة وسؤال الرؤساء عن سلطان المسيح وهناك ذكرى ثلاثة أمثال إنذار وأسئلة اليهود، وذكرى سؤال المسيح الذي لا يرد عليه أحدًا، وأيضًا شهد اليوم ذاته نطق المسيح بالويلات للكتبة والفريسيين وقصة الأرملة الفقيرة ورفض اليهود للمسيح، وفي يوم الأربعاء كان قصة سكب الطيب وخيانة يهوذا أحد تلاميذ المسيح.

وخلال يوم "الخميس"  تم خلال العشاء الأخير وخطب المسيح الوداعية وصلاته الشفاعية ، ويوم الجمعة هو يوم الذي شهد تسليم المسيح للقضاء ومحاكمته أمام رؤساء اليهود ومحاكمتة من الوالي بيلاطس وصلبه وتعذيبه بشتى أنواع العذاب ثم دفنه في القبر، ويأتي يوم سبت النور في واقعة الحراس على القبر كما  ورد في سفر (مت 26 : 72-66) ، وأخيرًا الأحد قيامة المسيح من بين الأموات. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس اسبوع الالام البصخة المقدسة

إقرأ أيضاً:

المرقسية في الإسكندرية تواصل دورها الرعوي للأقباط..تفاصيل

تواصل الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية في محطة الرمل بالإسكندرية، غدًا الخميس، دورها الرعوي من خلال استضافة فعاليات روحية للأقباط الأرثوذكس بمناسبة الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة تبدأ من تمام الساعة السادسة صباحًا.

القديس سينوسيوس..رمز الثبات الخالد في التراث المسيحي تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي.. ذكرى خالدة بالتاريخ القبطي

ومن المقرر أن يشهد اللقاء تطبيق بعض الطقوس الخاصة بفترة الخمسين ودورة القيامة ومافيها من مراسم ذات"الطقس الفريحي" ذلك بمشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.

يستمر اأقباط في ممارسة  هذه الطقوس حتى اليوم 39 من الخمسين  حيث تشهد فيما بعد هذا التاريخ تطبيق طقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام.

آخر احتفالات ومناسبات الأقباط

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق. 

الخمسين المقدسة..فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيح

تقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط. 

يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

أيام الخمسين المقدسة

تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة. 

مقالات مشابهة

  • دار الكتب تحتفل بمسار العائلة المقدسة.. «نعمة كبيرة أعطاها الله لمصر» (صور)
  • القمص فام بشارة يترأس النهضة الروحية في كنيسة الملاك ميخائيل بأسوان
  • الاب أرسانيوس فيليب يترأس فعاليات النهضة الروحية في كنيسة أبي سيفين بالإسكندرية
  • كنيسة الملاك ميخائيل تبدأ النهضة الروحية غدًا
  • المرقسية في الإسكندرية تواصل دورها الرعوي للأقباط..تفاصيل
  • كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس تنظم معرضا للملابس بمصر الجديدة
  • الخميس.. كنيسة المقطم والمركز الإعلامي الإنجيلي يكرم فريق بانوراما برشا
  • المطران عطا الله حنا يستقبل وفدا من الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية
  • في ذكراه الـ ١١٠.. تدشين كنيسة القديس الأنبا أبرآم بالفيوم بيد البابا تواضروس
  • في الدكوانة.. قداسٌ تكريمي للمطران الجلخ الذي تم تعيينه كـأمني سر لدائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان