ما معنى البصخة المقدسة؟.. كل ما تريد معرفته عن طقس أسبوع الآلام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بدأت الكنائس، اليوم، أول أيام البصخة المقدسة، أحد أبرز طقوس أسبوع الآلام، الذي بدأته الكنيسة هذا العام، السبت المعروف باسم «سبت لعازر»، ويستمر حتى احتفالها بليلة أبو غلمسيس ليلة سبت النور.
معنى كلمة البصخةويتسأل البعض حول معنى كلمة البصخة، وهي كلمة يونانية لنفس كلمة فصح العبرية «بيسح Pesah»، ومعناها «الاجتياز» أو «العبور»، وتطلق على فترة أسبوع الآلام، وقد نُقِلَت بلفظها تقريبًا أو بمعناها إلى معظم اللغات، فهي في القبطية واليونانية «بصخة Pascha»، وفي العربية «فصح»، وفي الإنجليزية «Pass-over».
وفي ذات السياق حول معنى كلمة البصخة، أوضحت الكنيسة أن البصخة المقدسة، أحد أبرز صلوات الكنيسة في أيام أسبوع الآلام، التي تصلي بها في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء وليلة الخميس، وتبدأ منذ ليلة الأحد، وعقب احتفال الأقباط بأحد الشعانين، وتصلي الكنيسة البصخة بالنغمة الحزينة وتضي 3 شمعات أمام أيقونة صلب المسيح.
ترتيب صلوات البصخة في الكنيسةتتكون صلوات البصخة المقدسة من 10 ساعات «صلوات يومية»، خمسة ليلية وخمسة صباحية، وهي الأولى والثانية والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر، حيث تبدأ بضخة اليوم، بحسب اليوم في طقس الكنيسة، من الغروب إلى غروب اليوم التالي.
وترتب الكنيسة صلاة البصخة كالتالي: تبدأ بقرأءة النبوات، الصلاة الربية، ثم يقول الكاهن يا رب ارحمنا، ثم لحن ثوك تي تي جوم 12 مرة بدلًا من الاثني عشر مزموراً التي رتبتها الكنيسة في كل ساعة، ويعقبها الصلاة الربية، المزمور والإنجيل، ثم تقرأ أحداث اليوم، بحسب القمص أنطونيوس فكري، في كتابه ترتيب أسبوع الآلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصخة أسبوع الآلام الكنيسة البصخة المقدسة أسبوع الآلام
إقرأ أيضاً:
ترامب يزعم: حركة حماس لا تريد التفاوض
زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين أن حركة حماس لا تريد التخلي عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين، وأنها دفعت دفعت ثمن ما قامت به، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وادعى الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن حماس لم تكن راغبة بالتفاوض، ومن الصعب التعامل معها.
قال ترامب إن الولايات المتحدة قدمت الكثير من المال لغزة، لافتا إلى أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عليه اتخاذ نهج مختلف بشأن غزة.
أكد الرئيس ترامب، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، مضيفا أنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس في القطاع.
أوضح ترامب أن سكان غزة لا يستطيعون الوصول إلى الطعام وهم بحاجة إليه، مشيرا إلى أن مراكز توزيع الطعام في غزة ستكون مفتوحة دون قيود، ونأمل أن يصل الغذاء إلى مستحقيه في غزة.
أكد أن الأطفال في غزة جوعى للغاية، ونريد وقف النار في غزة.