ترأس نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين،تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق،

شارك في الصلاة الأب جورج سامي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة البصخة المقدسة بعنوان "اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ"، انطلاقًا من كلمات الرب يسوع على الصليب.

وأكد الأنبا باخوم أنه كما غفر يسوع وقت الألم، علينا نحن أن نفعل ذلك أيضًا، قائلًا: من يحب يغفر، ومن لا يحب لا يغفر، ولكن الحب نعمة من الروح القدس، فلنستلمها من الذي أسلم الروح.

كذلك، شكر الأب المطران الأب الراعي، وجميع الشمامسة، والأنشطة الخدمية، وكافة أبناء الكنيسة، لما يقوموا به، من أجل خدمة الرب، والآخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الأنبا باخوم البصخة المقدسة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة الكنيسة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.

هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟.. أمين الفتوى يجيب«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله

وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.

وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.


 

طباعة شارك دار الإفتاء الميراث الهبة

مقالات مشابهة

  • الأنبا توما يترأس الرياضة الروحية السنوية لكهنة إيبارشيّة سوهاج
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر
  • الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
  • مراسم سيامة دياكون جديد بكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة في برلين
  • النائب أيمن أبو الرب ينتقد موازنة بلا إصلاح
  • البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
  • هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • إيرادات فيلم السادة الأفاضل في آخر ليلة
  • أمانة العاصمة المقدسة: 8 تنبيهات لمرتادي الأسواق المركزية