تفقد اللواء شرطة عصام الدين محجوب محمد مدير شرطة ولاية القضارف قوات الاحتياطي المركزي و دائرة الطوارئ والعمليات بالولاية وإدارة شرطة تأمين الجامعات اضافة للارتكازات والنقاط الشرطية المشتركة ، مشيدا بأداء الأجهزة الأمنية وتناغمها للحد من الظواهر السالبة ومساندتها لتحقيق الاستقرار الأمني بالولاية ، مؤكداً على مساندة القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخري ووقوفها سداً منيعا لمجابهة كل المهددات بالبلاد حتي يتم دحر المليشيا المتمردة مشيراً الي اهتمام رئاسة شرطة ولاية القضارف بتذليل كافة الصعاب التي قد تعترض سير الاداء.

كما تفقد سيادته قوة الارتكاز بمنطقة (ام قلجة) التي تعمل في ظروف استثنائية من أجل بسط الأمن والطمأنينة مؤكداً دعمه الكامل وحرص رئاسة شرطة ولاية القضارف على توفير كافة المعينات التي تساعد في استعداد وجاهزية الشرطة لمساندة القوات المسلحة في معركة الكرامة .المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شرطة ولایة القضارف

إقرأ أيضاً:

تحدى مجلس الأمن الدولي.. مقتل قائد المليشيا في دارفور

لم تكن تتوقع مليشيا الدعم السريع أن تكون نتيجة هجماتها المتكررة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال درافور غربي السودان منذ شهر مايو الماضي أن تخسر فيها أحد أهم قيادات المليشيا علي يعقوب.

مصرع يعقوب استقبله سكان مدينة الفاشر بالفرح الغامر، بعد أن قذفهم بالدانات وحاول تهجريهم دون أن يستجيب لنداء مجلس الأمن الدولي.

قال الجيش السوداني في بيان له :”في تحدي جديد لأحدث دعوة وقرار من مجلس الأمن دعى لوقف الهجوم وحصار مدينة الفاشر، جددت مليشيا آل دقلو الإرهابية صباح الجمعة الهجوم على المدينة وبحمد الله وتوفيقه أحبطت القوات المسلحة والقوة المشتركة الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة تمثلت في مئات القتلى والجرحى من ضمنهم قائدهم المجرم علي يعقوب الذي لقي مصرعه في محاولة الهجوم الفاشلة، كما دمرت واستلمت قواتنا عشرات العربات القتالية من المتمردين الذين لاذوا بالفرار”.

بيان حركة العدل

وقالت حركة العدل والمساواة السودانية:”في واحدة من أقوى الملاحم البطولية التي ظلت تسطرها القوة المشتركة الباسلة و هي تخوض معركة الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة و القوى النظامية الأخرى و المقاومة الشعبية بمختلف مكوناتها و دحرت يوم الخميس القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح قوة كبيرة لمليشيا الدعم السريع في وادي امبار بشمال دارفور و كبدتها خسائر فادحة في الأفراد و العتاد و استلمت عدداً كبيراً من الآليات الحربية”.

وتابع معتصم أحمد صالح، أمين الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحركة :”تهنئ حركة العدل و المساواة السودانية القوة المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح و القوات المسلحة و القوات النظامية و المقاومة الشعبية لهذا النصر الكبير و سحقها لمليشيا الدعم السريع و توابعها من الجنجويد في وادي امبار و تخوم زُرُقْ، و تؤكد الحركة أن لا مكان للمليشيات الارهابية في السودان و أن أيامها اصبحت محدودة”.

كما هنأت الحركة القوات المسلحة و القوة المشتركة و المقاومة الشعبية في الفاشر السلطان بصفة خاصة على انتصاراتها الكبيرة على مليشيات الدعم السريع الارهابية و على تدميرها لأكبر قوة للمليشيا منذ بدء هجومها على المدينة في معركة توجت بدحر المليشيا وبهلاك قائد الحريق الهالك على يعقوب ، وفق بيان الحركة.

وأضاف :”والحركة إذ تهنئ بهذه الانتصارات، تجدد التأكيد على المضي قدما حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من براثن هذه المليشيا المتمردة التي عاثت فسادا بمقدرات الوطن و كرامة مواطنيه”.

وقالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح :”منذُ ما يقارب شهر من الزمن ظل المجرم الجنجويدي علي يعقوب قائد مليشيا الجنجويد يدير حملة بربرية إنتقامية وحشية للهجوم على مدينة الفاشر و القري المجاورة إما بمحاولات فاشلة بكل السبل للإجتياح او بتدوين مدفعي من خارج المدينة لإستهداف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان و مراكز إيواء النازحين و المستشفيات و ذلك لترويع المدنيين الأبرياء و قتلهم و تشريدهم “.

وتابع البيان:”و لكن لقد وضعت قواتكم المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح و قوات الشعب المسلحة{أسود الغربية}والقوة الشعبية للدفاع عن النفس{قشن} والمقاومة الشعبية بخطة عسكرية محكمة نهاية لهذه المهزلة الإجرامية بالقضاء علي كامل متحرك قوات العدو في المحور الجنوبي و المحور الشرقي للفاشر على رأسهم رأس الأفعى المجرم الجنجويدي/علي يعقوب قائد مرتزقة مليشيا الدعم السريع و جميع القادة الميدانيين و جميع جنودهم.”

وأكد البيان :”لقد سطرت بواسل قواتكم المشتركة لحركات الكفاح المسلح و القوات المسلحة السودانية والقوة الشعبية للدفاع عن النفس والمقاومة الشعبية تاريخاً جديداً من البطولات في هذه المعركة التاريخية، حيث قادت هذه القوات ملحمة قوية قدمت من خلالها دروسا في القتال لمليشيات الجنجويد، و لقد كبدنا العدو خسائر كبيرة و فادحة في الأرواح و العتاد، حيث تم القضاء على اكثر من (1000) مرتزق من الجنجويد و عرب الشتات الأفريقي على رأسهم علي يعقوب القائد و المشرف علي محرقة الفاشر و القائد الفعلي لمليشيات الجنجويد بدارفور و السودان بعد هروب و إختفاء اخوة آل (دقلو) و عدد كبير من مليشياتهم، و دمرنا أكثر من (60) آلية عسكرية تابعة للمليشيا و سيطرت قواتنا علي (40) آلية عسكرية ذات الدفع الرباعي و عدد (7) من المدرعات وعدد (3) حافلات للمؤن و الزخائر و تم أسر اكثر (43) من مليشيات الدعم السريع و جاري حصر بقية التفاصيل.”

قرار مجلس الأمن

والخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب مليشيا الدعم السريع بإنهاء الأعمال العدائية وحصار الفاشر.

وتم التصويت على مشروع القرار، الذي قدمته المملكة المتحدة في مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، وتم إقراره بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت.

وفي 15 مايو/ الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على قائدين بالدعم السريع لقيادتهما حملات حربية في دارفور وعدد من المناطق السودانية، وهما عثمان محمد حامد، قائد العمليات بقوات الدعم السريع، وعلي يعقوب جبريل، قائد قطاع وسط دارفور، الذي قاد الهجمات الأخيرة على الفاشر.

الخارجية السودانية ترد

وقالت وزارة الخارجية السودانية:”قبل أن يجف الحبر الذي طبع به قرار مجلس الأمن الخميس الذي طالب فيه مليشيا الدعم السريع بإنهاء حصارها لمدينة الفاشر والوقف الفوري للقتال في المدينة وحولها وخفض التصعيد، شنت المليشيا الإرهابية فجر اليوم الجمعة 14 يونيو هجوماً كبيراً على جنوب شرق المدينة، مع استهداف المناطق السكنية بالقصف المكثف. وتصدت له القوات المسلحة والقوات المشتركة وردت المعتدين على ادبارهم.”

وأضافت :”يجسد هذا المسلك الغادر من المليشيا نهجها المعروف في الاستخفاف بقرارات الشرعية الدولية، وكونها جماعة مارقة على كل الشرائع والأعراف. ويحتم على المجتمع الدولي معاملتها بصفتها جماعة إرهابية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.”

وجددت موقف الحكومة السودانية تمسكها بإعلان جدة والتزامها بالقانون الدولي الإنساني وكل ما يضمن حماية المدنيين، و التأكيد بأن القوات المسلحة عند اضطلاعها بمهامها الدستورية في الدفاع عن البلاد وشعبها تلتزم التزاماً تاماً بقواعد الاشتباك المعروفة دولياً، المستمدة من القانون الدولي.

من هو علي يعقوب؟

يعد أحد أذرع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، بما له من صلة قرابة،و هو زعيم ميليشيا سابق في ولاية وسط دارفور، تلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم إثنية عدة قبل أن يلتحق بقوات الدعم السريع حيث تولى قيادة قطاع وسط دارفور.

ويعقوب المقرب نسبا من حميدتي، قام بدور فعال في الهجمات التي شنتها المليشيا علي الفاشر مؤخرا، كما لعبت قواته دورا حاسمًا في عمليات الدعم السريع في عموم دافور

انتقل يعقوب من تشاد إلى دارفور في نهاية الثمانينات واستقر بمنطقة كونو، وعمل في بداية حياته راعياً للماشية، ثم تركها وانضم لإحدى المليشيات المسلحة في وسط دارفور، قبل أن ينضم إلى قوات الدعم السريع برتبة عميد، ثم ترقى لرتبة اللواء ومن ثم قائداً لقطاع وسط دارفور.

وعقب سقوط زالنجي، تم تنصيبه جبريل والياً لوسط دارفور، وعمل قائداً لفوج زالنجي بحرس الحدود، ومن ثم انضم إلى الدعم السريع،

وتتهمه قوات الجيش ومنظمات أهلية في دارفور بالتورط بعمليات حرق للأسواق والمستشفى في مدينة زالنجي وقطع الطرق أمام قوافل المساعدات.

الفاشر – المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحدى مجلس الأمن الدولي.. مقتل قائد المليشيا في دارفور
  • شرطة ولاية ميشيغان الأميركية: سقوط عدد من الجرحى في إطلاق نار بالولاية
  • مدير شرطة ولاية القضارف يتفقد شرطة محلية الرهد
  • شرطة ولاية شمال كردفان تجيز خطتھا التامينية لعطلة عيد الاضحي المبارك
  • “هيومن رايتس ووتش” عن إدراج إسرائيل في قائمة العار: إجراء مستحق منذ فترة طويلة
  • رئاسة قوات الشرطة تستقبل منسوبيها الاسري لدي المليشيا المتمردة
  • مدير شرطة الولاية الشمالية يترأس الاجتماع الدوري لهيئة قيادة شرطة الولاية
  • “وول ستريت جورنال”: كيف قيّد اليمنيون القوات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • خوف الصهاينة من صاروخ “اليمن” الجديد.. اليمنيون مصممون على النصر
  • هذا زلزال سياسي وعسكري عنيف ومدمر بالنسبة للمليشيا