اختارت الهيئة التأسيسية العليا للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي برئاسة الأميرة نوره بنت مساعد ال سعود اختيار السيد عادل عبد الرحمن العسومي – رئيس البرلمان العربي – رئيسًا لمجلس إدارة المنظمة خلفًا للسيد أ.د ناصر الفضلي رئيس مركز لندن للبحوث الذي أسس المنظمة ثم باشر مهمة الرئاسة في مرحلة التنظيم والإعداد منذ صدور ترخيص المنظمة يناير من العام الجاري 2024 وحتى مطلع أبريل.

وأشار   العسومي، بعد ترحيبه بالمنصب الجديد، إلى أهمية البحث العلمي في دعم مسيرة التقدم والتنمية العربية، وأنه إذ يشكر ثقة الهيئة التأسيسية للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي.

وأكد العسومي، على السير مع كل أعضاء المنظمة في اتجاه بلوغ أهدافها لا سيما ما يتعلق بالتنمية المستدامة وبناء قدرات المواطن العربي والعمل على استثمار البحث العلمي في تطوير حياته عبر القطاعات الخمسة التي ترتكز عليه المنظمة المتمثلة في صناعة التعليم والطاقة والغذاء والدواء والسياحة.

وأوضح العسومي، أن الطموح لتطوير الوطن العربي على الأصعدة كافة لا سقف له وأنه يسعى لذلك من خلال أي موقع يترأسه.

ويذكر أن، العربية المتحدة للبحث العلمي - UAO.SR - مؤسسة دولية خاصة مساهمة، مسجلة في المملكة المتحدة بترخيص قانوني من غرفة التجارة بتاريخ 17 يناير 2024، وتُعنى بتطويع البحوث العلمية التطبيقية في تخصصات مختلفة لخدمة الحكومات والمؤسسات التجارية الكبرى وتقديم الاستشارات العلمية.

وتضم المنظمة العديد من الشخصيات العربية من أصحاب القيادة والإبداع في النواحي التخصصية بالعلوم الاجتماعية والتطبيقية معًا، والهيكل التنظيمي للمنظمة يتألف من الرئيس الفخري للهيئة  الأميرة نوره بنت مساعد ال سعود بينما أسندت الأمانة العامة لعضو معهد البحوث البريطاني الأسبق ورئيس مركز لندن للبحوث أ.د ناصر الفضلي ويترأس الهيئة الإدارية عضو مجلس الإدارة سفير حقوق الانسان الدولي د. أمجد شموط بينما رئيس الهيئة الاستشارية العليا نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي أ.د حازم صالح بينما تترأس الهيئة العلمية للمنظمة خبير البحث العلمي في معهد المخطوطات العربية وزير البحث العلمي الأسبق بالسودان العالمة أ.د انتصار صغيرون

والمدير العام د. محمد عبد العزيز الخياري مدير عام مركز لندن للبحوث، وتضم المنظمة في عضوية مجلس الإدارة شخصيات عربية رفيعة المستوى مستشار رئيس جزر القمر أ. محمد جمل الليل ومستشار رئيس الوزراء الموريتاني د. مكفولة أكاط والوزيرتين السابقتين في المغرب والجزائر على الترتيب أ.د. جميلة المصلي ود. وفاء شعلال ومن دولة الكويت م. يوسف النهام وأ. سارة العازمي ومن الجزائر أ.د ايدير غنيات ومن السعودية أ. فوزية بنت صالح الدريهم ومن اليمن أ.د عبد الملك الدناني ومن العراق أ.د عبد الكريم الوزان ومن الأردن د. صفاء الحمايدة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين

بدأت منصة إنستجرام، المملوكة لشركة Meta، باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عناوين وأوصاف تلقائية للمنشورات بهدف تحسين ظهورها في نتائج محركات البحث، دون إعلام المستخدمين أو طلب موافقتهم الصريحة.

 وكشف تقرير حديث لموقع 404 Media، تأكيدًا لاحقه محررو Engadget، أن هذه العناوين والأوصاف تظهر فقط في شفرة الصفحات ولا يراها المستخدم عند تصفح التطبيق، بل تظهر في نتائج البحث على جوجل ومحركات أخرى.

تعتمد الفكرة على زيادة قابلية اكتشاف المنشورات، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد نصوص مختصرة وجاذبة تصف محتوى المنشور بدقة، أو تحاول أن تكون جذابة لتحسين ترتيب المنشور في نتائج البحث. لكن النتائج أحيانًا لا تعكس المحتوى الحقيقي، ما يسبب ارتباكًا بين المستخدمين.

على سبيل المثال، تلقى منشور للمبدع سام تشابمان على إنستجرام وصفًا مولّدًا غير دقيق حول لعبته اللوحية، حيث ذكر الوصف اسم لعبة مختلفة تمامًا (Floramino بدلًا من Bloomhunter)، ما جعل الوصف مضللًا. وفي حالة أخرى، حصل فيديو غير معنَّون للمؤلف جيف فانديرمير عن أرنب يأكل موزة على عنوان عام مهيأ لتحسين نتائج البحث، يقول: "تعرّف على الأرنب الذي يعشق أكل الموز، وجبة خفيفة مغذية لحيوانك الأليف"، رغم أن المحتوى لا علاقة له بالترويج الغذائي.

كما لاحظ مجتمع الكوسبلاي ظهور عناوين غريبة في منشوراتهم، تعكس محتوى غير دقيق أو مبالغ فيه. وقال برايان دانج، أحد مستخدمي إنستجرام، إن هذه العناوين "تبدو مولّدة آليًا على نطاق واسع بواسطة برامج تسويق رقمي، وقد تُروّج لشخص أو محتوى بطريقة لا تعكس شخصيته الحقيقية".

تظهر هذه العناوين في وسوم الخاصة بالمنشور ضمن شفرة الصفحة، بينما الأوصاف تظهر في قسم النص في الشفرة، ما يتيح لمحركات البحث الوصول إليها وفهرستها. وتختلف هذه العناوين عن النصوص البديلة التي تولّدها إنستجرام للمستخدمين ذوي الإعاقة البصرية، إذ تهدف الأخيرة إلى تحسين إمكانية الوصول للمحتوى وليس تحسين ظهوره في محركات البحث.

وردًا على الاستفسارات، صرحت Meta أن هذه الميزة "بدأت مؤخرًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عناوين للمنشورات في نتائج محركات البحث، بهدف مساعدة المستخدمين على فهم المحتوى المشارك بشكل أفضل". وأضافت الشركة أن المستخدمين يمكنهم تعطيل ميزة الفهرسة، لكن ذلك يؤدي إلى إزالة المنشور من نتائج البحث تمامًا، ما يقلل من احتمال اكتشافه. وأكدت Meta أن "العناوين المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي قد لا تكون دقيقة دائمًا بنسبة 100%".

تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي اهتمامًا متزايدًا من الشركات التقنية الكبرى. وبينما توفر التقنية فرصة لتعزيز اكتشاف المحتوى، فإنها تثير تساؤلات حول الشفافية والموافقة الصريحة للمستخدمين.

يُنصح مستخدمو إنستجرام بمراجعة منشوراتهم الأخيرة والاطلاع على الشفرة الخاصة بها لمعرفة ما إذا كانت هذه العناوين والأوصاف قد أضيفت تلقائيًا. كما يجب أن يوازن المستخدمون بين فوائد زيادة ظهور المحتوى واحتمالات سوء التفسير الناتج عن هذه العناوين المولدة آليًا.

توضح هذه الممارسات كيف تحاول المنصات الكبرى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز ترتيب المحتوى، لكنها أيضًا تبرز الحاجة إلى سياسات واضحة وشفافة تحمي حقوق المستخدمين وتضمن دقة المعلومات.

مقالات مشابهة

  • «القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • معد بداي رئيسا ورزاق فرحان نائبا لرئيس الهيئة الإدارية للقوة الجوية
  • إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين
  • القاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي
  • رئيس الوزراء: الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية
  • مارجريت هامبرج: مصر مركز إقليمي رائد للبحث العلمي والابتكار وتواصل تعزيز الشراكات الدولية
  • القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي: مصر شريك رئيسي في صياغة سياسات العلم والتكنولوجيا عالميًا
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية