محافظ القاهرة: حريصون على تمكين وتأهيل طلاب المدارس الفنية لسوق العمل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالتعليم الفني، باعتباره أحد السبل الرئيسية لتحقيق خطط وبرامج التنمية الشاملة، ضمن رؤية مصر 2030، ما جعل الدولة تنتهج استراتيجية وطنية لإرساء دعائم نظام تعليمي فني غير نمطي، يعتمد على توفير بيئة تطبيقية للمناهج الدراسية تحاكي سوق العمل في مختلف التخصصات محليًا وإقليميًا وعالميًا، وتأهيل الكوادر البشرية.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ القاهرة، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، افتتاح معرض التعليم الفني وورش العمل «ابدع واصنع» بالمدرسة الفنية المتقدمة بمدينة نصر، بمشاركة 38 مدرسة صناعي.
تمكين الشبابوأضاف محافظ القاهرة أن الدولة حريصة على تمكين الشباب ورعاية مواهبهم وتأهيلهم للتميز في سوق العمل، وتزويدهم بالوسائل المعرفية والإمكانات اللازمة، للتفوق في مسيرتهم المهنية، من أجل إعداد خريجين مؤهلين في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
المنتجات الفنيةوأشار محافظ القاهرة خلال تفقده لمعرض المنتجات الفنية إلى أن مستوى عروض الطلاب يدعو إلى الفخر، حيث يشهد تطورًا كبيرًا في كل مرة ويبرز مهارات الطلاب وهيئة التدريس المشرفة على تدريبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم صابر افتتاح معرض التربية والتعليم التعليم الفنى التنمية الشاملة الدولة المصرية العملية التعليمية القيادة السياسية المدرسة الفنية برامج التنمية محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: الخطة الاستراتيجية حتى عام 2029 تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنها انتهت من إعداد الخطة الاستراتيجية 2024/2029، وذلك من خلال تحليل لقطاع التعليم، واحتساب الفجوة التمويلية، وفي ضوء دراسة التحديات تم بناء الخطة الاستراتيجية التي تتوافق مع برامج الحكومة الثلاثة، وهي «بناء الإنسان المصري، والتشغيل، وحماية الأمن»، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة، لأهمية امتلاك الطلاب لمهارات تؤهلهم لسوق العمل المتغير.
مواكبة التطور التكنولوجي والثورة الرقميةوأشارت الوزارة في بيان لها منذ قليل، أنها تهتم بإعداد خريج بمواصفات تواكب التطور التكنولوجي العالمي والثورة الرقمية، لتكون مواصفاته مناسبة لسوق العمل ووظائف المستقبل.
ولفتت الوزارة، إلى أنه لم يعد المعلم ملقنا للتعليم ولكن موجه للتعلُم، فضلًا عن التركيز على نواتج التعلم الكبرى وحل المشكلات والإعداد الشامل للطلاب، موضحة أنه لديها 3 أهداف استراتيجية، وهي كالتالي: (الإتاحة والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة).