عالم فيزياء يفسر نظرية جديدة حول «عدم اتصال الحضارات الكونية مع كوكب الأرض»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف أستاذ علم الفلك فريدريك والتر عن تفسير جديد حول عدم اتصال حضارات الكون مع حضارات الأرض بسبب حوادث فيزيائية وقعت في كواكب تلك الحضارات في المجرة، وأن التكهنات بوجود شكل من أشكال الحياة الغريبة خارج كوكبنا تعود إلى حقبة اليونان القديمة وروما ومع ذلك لم يشهد البشر أي تواصل معها .
كما لفت فى إحدى التصريحات الصحفية له إلى النظريات المختلفة بما في ذلك الفرضية التي تشي بأن الذكاء على المستوى البشري هو فريد تماما من نوعه في هذا الكون.
ويعتقد والتر بوجود سيناريو أكثر ترجيحا وهو دمار حضارات فضائية بسبب انفجارات نجمية خلفت انبعاثات قوية لأشعة غاما أو ما يعرف بالمصطلح العلمي GRBs.
وذكر أن GRBs تعتبر انفجارات نشطة للغاية وتم رصدها في المجرات البعيدة مبينا أنها تحدث عند نفاذ الوقود النووي من نواة نجم عملاق فينهار تحت ثقله الذاتي فيطلق العنان لإشعاع سوبر نوفا .
وأشار إلى أنه "شعاع مركز بإحكام وإذا تم توجيهه على مستوى المجرة يمكنه بشكل أساسي تصفية أي شكل من أشكال الحياة بنسبة 10% من كواكب المجرة وهذا مجرد تفسير واحد من بين العديد من التفسيرات المحتملة .
وفي السياق ذاته ذكر والتر أن هناك انفجارا لأشعة غاما كل 100 مليون سنة في أي مجرة وعلى مدى مليار سنة في المتوسط و قد نتوقع القضاء على عدد كبير من الحضارات في حالة وجودها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علم فلك اتصال حضارات حوادث
إقرأ أيضاً:
أينشتاين بلجيكا الصغير .. أصغر دكتور في فيزياء الكم يخطط لصنع بشر خارقين!
#سواليف
#لوران_سيمونز، المعروف بـ ” #أينشتاين_بلجيكا_الصغير”، دافع عن شهادة #الدكتوراه في #فيزياء الكم وهو في الخامسة عشرة من عمره، ولا ينوي هذا العبقري التوقف عند هذا الإنجاز.
وفقا لصحيفة The Brussels Times، دافع لوران سيمونز عن شهادة الدكتوراه في فيزياء الكم بجامعة أنتويرب في وقت قياسي، مؤكدا أنه لا ينوي التوقف عند هذا الإنجاز.
بدأ لوران دراسته الابتدائية في سن الرابعة وتخرج منها في السادسة، ثم أكمل المدرسة الثانوية في سن الثامنة. وفي الثانية عشرة، حصل على درجة الماجستير في فيزياء الكم بعد أن أنهى برنامج الدراسة الذي يستمر عادة ثلاث سنوات في 18 شهرا فقط.
كرّس لوران سنوات عديدة لدراسة تقاطع الفيزياء والكيمياء والطب والذكاء الاصطناعي، ودرس الفيزياء والطب في معهد ماكس بلانك. بعد حصوله على الدكتوراه، التحق مباشرة ببرنامج طبي ثان يركز على الذكاء الاصطناعي.
يتمتع لوران بذاكرة فوتوغرافية ومعدل ذكاء يبلغ 145، وهو مستوى لا يصل إليه سوى 0.1% من الناس. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، تلقى هو ووالديه عروضا من شركات كبرى لدراسة وإجراء البحوث في مراكزها، لكنه قرر دراسة الطب. وقد تحقق هذا الهدف بعد وفاة جده وجدته، مع حلمه ابتكار طرق لزيادة عمر الإنسان وجعله خالدا جسديا.
مقالات ذات صلةويقول لوران: “أريد أن أصنع بشرا خارقين — أشخاصا يقفزون مثل مايكل جوردان ويركضون كالأبطال الأولمبيين”.