تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرم الفائزين في الدورة الـ18 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ18، خلال حفل نظَّمه مركز أبوظبي للغة العربية، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، الذي تستمر فعالياته حتى 5 مايو 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
رافق سموّه، خلال الحفل، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومعالي الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، وسعادة شريف عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، ومعالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد سالم المزروعي، من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وممثلون عن السفارة الإسبانية والسفارة الألمانية وسفارة الولايات المتحدة الأميركية.وشهدت الدورة الحالية العدد الأكبر للمشاركات في تاريخ الجائزة، مستقطبةً 4.240 ترشيحاً، مع ارتفاع عدد الدول المشاركة إلى 74 دولة، منها 19 دولة عربية و55 دولة أخرى.
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالجوائز في مختلف فروعها، وهم: الكاتبة المصرية ريم بسيوني عن فرع «الآداب»، والدكتور حسام الدين شاشية من تونس عن فرع «المؤلف الشاب»، والدكتور مصطفى سعيد من مصر عن فرع «تحقيق المخطوطات»، والدكتور خليفة الرميثي من دولة الإمارات العربية المتحدة عن فرع «التنمية وبناء الدولة»، والدكتور أحمد الصمعي من تونس عن «الترجمة»، والكاتب الألماني فرانك غريفيل عن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، ومجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين عن فرع «النشر والتقنيات الثقافية».
أخبار ذات صلة
وكرَّم سموّه أيضاً مؤسَّسة «البيت العربي» في إسبانيا، الفائزة بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لتأديتها دور الجسر الذي يصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، وجهودها في التعريف بالثقافة واللغة العربية في أوروبا ودول أميركا اللاتينية.
وتحتفي جائزة الشيخ زايد للكتاب عبر فروعها العشرة بالإنجازاتِ المتميزةِ للمبدعين والمفكِّرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتُكرِّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والروسية.
وتعمل الجائزة، منذ إطلاقها عام 2006، على دعم حركة الأدب والتأليف والترجمة، وإثراء المشهد الفكري والثقافي والأدبي في مختلف الحقول المعرفية والعلوم الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد ذياب بن محمد بن زايد جائزة الشيخ زايد للكتاب
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.