أسامة كمال: «بن غفير» ناشط الكراهية الأبرز في القرن الـ21
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية تغرد خارج السرب، وتؤكد أن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته لعملية رفح الفلسطينية ورئيس الأركان الإسرائيلي وافق على الخطط التي تم وضعها والقرار سيكون خلال الـ72 ساعة المقبلة، مشددًا على أن كلًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الأمن القومي بن غفير يخلقان حالة عكس التيار للحفاظ على وضعهما وحكمهما وزيادة الشعبية الكاذبة.
وأوضح أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير هو ناشط الكراهية الأبرز في القرن الـ21، مؤكدًا أن الجميع أجمع على كراهية هذا الشخص، وكل الأطياف والأعمار والأديان، وليس له أي شعبية داخل إسرائيل وأمريكا، منوهًا بأنه شخص يتعامل بدون أي إنسانية وشرف.
وأضاف أننا أصحاب قضية ولسنا تجار بالقضية ونذكر أن الشعب الفلسطيني ليسوا أرقامًا، مؤكدًا أنه لم يتطرق للحديث عن الحادث الذي تعرض له بن غفير، لأننا لسنا نشطاء كراهية، موضحًا أن بن غفير مجرم في ثوب مسؤول، منوهًا بأنه عندما نرد عن بن غفير نتحدث عن تاريخه الأسود والقضايا المرفوعة ضده واقتحامه للمسجد الأقصى.
بن غفير يحرض على اعتقال الفلسطينيين وقتلهموشدد على أن هناك تصريحات جديدة له تحرض على قتل الفلسطينيين وليس اعتقالهم فقط، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي قتل كل من رفع الراية البيضاء من الشعب الفلسطيني والأسرى الموجودين في فلسطين، مؤكدًا أن المادة 22 في اتفاقية جنيف تنص أنه لا يجوز اعتقال أسرى الحرب إلا في مبان مقاومة فوق الأرض تتوفر فيها كل ضمانات الصحة والسلامة، ولا يجوز اعتقالهم في سجون إصلاحية إلا في حالات خاصة تبررها مصلحة الأسرى أنفسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة كمال الشعب الفلسطيني الفلسطينيين غزة بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن
استوقفني ريلز في صفحة الملكة رانيا يوحي بما يحدث في غزة من مجاعة مميتة، فبدوره ينقل رسالة حزينة!
استعجبت من كمية عدم الحياء فيها بشكل لا يوصف، على وجه الخصوص، وعلى أمثالها بشكل عام، ولم أفهم ما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم، وما الصوت المدفون وراءها؟
هل يُفيد ذلك بتأثرها؟ أم بتضامنها؟ أم توحي بحزنها الشديد وعجزها؟ أم ماذا تُشير إليه بالضبط؟!
يمانيون / كتابات/ رؤى الحمزي
عجبًا حقًا وصدقًا من النفاق والخبث والكذب الواضح كوضوح عين الشمس، لقد تجلى عجز جميع الأنظمة وافتقار الحكام لاتخاذ القرار، وأبسطه، وأثبتوا للعالم يومًا تلو الآخر أنهم رعاعٌ قطيعٌ يُساق، لا يملكون سيادة ولا قرارًا، ولا يملكون من الحكم إلا اسمه!
عاجزون عجزًا مخزيًا وفاضحًا، كيف لا، وهم كسائر الناس الذين لا يملكون حولًا ولا قوة! بل لولا الحكام الفَشَلة أمثالهم، لفعل الناس ما يُعجّل بالنصر، حيث يظهرون حزنهم وصوتهم كحكام في تغريدة أو بوست! يا للعار..
إنها أضحوكة القرن، حكام العرب عاجزون! لا، بل يُغرّدون، وهذه أقصى إمكانياتهم، وأروع مواقفهم البطولية المقدّمة للعالم، وأبرز انتصاراتهم في تاريخهم “المشرّف”!!!
أعتذر حقًا لكتابة ما أكتبه في حق حكّام العالم العربي “الأقوياء”، صانعي الانتصارات بفك الحصار عن غزة بحروب التغريدات المضحكة والمتعبة، المجاهدين فيها!
عارٌ ما قد نشهده في وقتنا، بسبب فضيحتهم التي ظهرت جليًا أمام العالم، وأفادت بأنهم مجرد أداة تُحرَّك كما يشاء اليهود، وأنهم حكام صورة لا معنى، وأن هناك بقعة شريفة من الأرض دُنّست من قِبَل الصهاينة، وتمادوا فيها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ورغم أنها حرب صراعٍ أزليٍّ بين المسلمين واليهود، إلا أنهم ارتضوا بالسِّلم..
ونسوا التوجيهات الإلهية، فتمادى اليهود بدورهم أكثر وأكثر، وقتلوا، وحرقوا، وأبادوا بأبشع الطرق، وها هو الحال يصل بهم إلى أن تكون حرب تجويع، وعالمُنا العربي في صمتٍ مخزٍ، وحكامُنا في تواطؤٍ فاضح..
بينما هناك دولة يجهلها الأغلب، ظهرت وكأنها الحل الوحيد لمسألة معقدة، تنصر رغم الألم، وتصنع المستحيل رغم الافتقار، قيادةً وشعبًا، حكومةً وأرضًا.. تصرخ بصوت واحد، وتسعى لمد يد العون، إنها اليمن…
فرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – في يومٍ من الأيام، شعر بوَهَنٍ في جسده، وطلب من أم أبيها أن تُعطيه الكساء اليماني، ليُشير ويبعث رسالة قوية: أن اليمن مداوية للألم، تُعين وتُسند عند الوَهَن والضعف؛ كما تفعل الآن مع غزة.
والنصر سيأتي منها، وإن لم يأتِ، فستقف موقفًا مشرّفًا على أنها ساندت، وقاومت، وجاهدت، رغم العوائق والعقبات والمسافات الجغرافية، ورغم كل المصاعب.. ساندت، لا غرّدت!