هل تصدر الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين..
وأضاف نتنياهو أن أي قرار من المحكمة لن يثنيه عن مواصلة الحرب والمضي في عملية رفح حتى تحقيق كل الأهداف.
يأتي ذلك فيما تشير مصادر مطلعة إلى خشية الولايات المتحدة وحلفاءها من تداعيات أي خطوة من المحكمة الجنائية الدولية على موقف إسرائيل من أي اتفاق للتهدئة مع حركة حماس، وذلك بموازاة تقدم في مساعي التوصل إلى اتفاق للتهدئة في غزة في انتظار رد وفد حماس على المقترح المصري بعد إبداء إسرائيل بعض التجاوب.
فما هي تداعيات أي قرار من الجنائية الدولية على مسار التفاوض؟ وهل تمضي المحكمة رغم الضغوط في طريق محاسبة المسؤولين الاسرائيليين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو محكمة العدل الدولية الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ38 أمام المحكمة للرد على تهم فساد
مَثُل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أمام المحكمة المركزية في تل أبيب ضمن جلسات الاستجواب بملفات الفساد الموجهة ضده.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو طلب تقليص مدة شهادته بدعوى ارتباطه بمكالمة سياسية مهمة.
وقبل 5 أيام مَثُل نتنياهو المطلوب من محكمة العدل الدولية للمرة الـ37 أمام المحكمة نفسها للرد على تهم الفساد الموجهة إليه في ما تعرف بـ"قضايا الآلاف".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت حينئذ أن الجلسة الثانية سوف تستكمل فيها النيابة طرح أسئلة على نتنياهو وعرض الأدلة بشأن اتهامات موجهة إليه بالفساد، بسبب تلقيه هدايا من رجال أعمال مقابل تقديم خدمات شخصية لهم من خلال منصبه رئيسا للوزراء.
ويهدف الاستجواب إلى كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحات نتنياهو، والتحقق من مصداقية روايته.
وبدأت جلسات استجواب نتنياهو في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ يواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ما تعرف بـ"ملفات 1000 و2000 و4000″، وقدّم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ونتنياهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، كما تتهمه المعارضة الإسرائيلية بمواصلة الحرب على قطاع غزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة.
إعلان