جدد الملك عبد الله الثاني لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة .


وشدد خلال لقاء عُقد في قصر الحسينية، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، على أهمية التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وضرورة حماية المدنيين الأبرياء.

وأشار الملك إلى ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع بشكل مستدام وعبر كل السبل المتاحة، محذرا من خطورة أية عملية عسكرية في رفح، ومنبها إلى أن الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية و القدس ، والمنطقة بأسرها.

كما أكد الملك عبد الله الثاني، أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، باعتبارها شريان الحياة لنحو مليوني فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها.

وأعاد الملك التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمساعدات غير كافية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على سكان القطاع من المدنيين من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن مدى الاستجابة للمساعدات في القطاع غير كاف.
 

جاء ذلك في كلمة للعاهل الأردني خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة بمدينة البحر الميت الأردنية، وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وقال الملك عبدالله الثاني، إن الوضع في غزة كارثي وصعب للغاية وخصوصا عقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، مشددا على ضرورة العمل الدولي من أجل إنفاذ المساعدات للقطاع بشكل كاف.
وأضاف أن المجتمع الدولي اليوم في حاجة للتحرك الفوري لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهالي القطاع، مؤكدا أن مؤتمر الاستجابة الطارئة يهدف إلى تعزيز هذه الجهود.
وأكد أن تاريخ البشرية أمام منعطف حاسم والضمير المشترك يتعرض لاختبار حقيقي بسبب الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية في غزة لا يمكن أن ينتظر التوصل لوقف إطلاق النار أو أن يخضع لأجندات سياسية من أي طرف.


وأعرب الملك عبدالله الثاني عن شكره للرئيس السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على تنظيم هذا المؤتمر المهم.
وتابع قائلًا: "إنسانيتنا ذاتها على المحك على مدى 8 أشهر ودون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار الذين فاقت درجتهما أي صراع آخر منذ أكثر من 20 عاما.. شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائمة وستبقى آثارها لأجيال قادمة".
وأضاف أن كل في مكان في غزة عرضة للدمار وادت العملية العسكرية في رفح إلى تفاقم الوضع المتردي وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا مرة أخرى وحرمانهم من الوصول إلى الغذاء والمأوى والدواء وحتى أولئك الذين نزحوا مرارا بحثا عن الأمان يتم استهدافهم فلا يوجد مكان آمن في غزة.
 

مقالات مشابهة

  • الملك يؤكد لبلينكن أهمية تكثيف الجهود لوقف تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة
  • الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى بريكس
  • قادة مصر والأردن وفلسطين يؤكدون ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • العاهل الأردني: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمساعدات غير كافية
  • العاهل الأردني: لا يمكن الانتظار شهورا لحشد الموارد اللازمة لدعم غزة
  • الملك عبد الله الثاني: الأردن سيواصل إمداد قطاع غزة بالمساعدات برا وجوا
  • المملكة ترحب بتبنّي مجلس الأمن الدولي الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب باعتماد مجلس الأمن قرارا يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • الإمارات تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • الملك عبد الله الثاني.. 25 عامًا من الاستقرار والإنجاز