زنقة20| علي التومي

أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يوسف علاكوش، أن “مطالب الاتحاد العام كانت واضحة منذ البداية وتتعلق أساسا بتحسين الدخل خاصة في القطاع العام الذي لم يتم تفعيل الزيادة فيه خلال السنتين الماضيتين”.

وأضاف علاكوش تفاعلا مع توقيع الحكومة والنقابات لاتفاق 29 أبريل 2024، في تصريح لوسائل إعلام “العلم”، أن “الحكومة استجابت بإقرار زيادة عامة من جهة، وإقرار نظام جبائي جديد يراعي التحملات الاجتماعية لفائدة الأجراء من جهة أخرى”.

وبخصوص مشروع القانون التنظيمي المتعلق بممارسة حق الإضراب، قال علاكوش “توصلنا رفقة الحكومة وممثلي أرباب العمل إلى صيغ توافقية تضمن حق ممارسة الإضراب باعتباره حقا دستوريا، والحق في حرية العمل باعتباره حقا كذلك”.

إلى ذلك عبر علاكوش عن أمله في أن يستمر الحوار في القادم من المحطات، بنفس الروح الإيجابية من أجل تحقيق المزيد من المنجزات لفائدة الطبقة العاملة المغربية

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تمكين “المجال السُني” وتصفية “الإسلام السياسي”

تمكين “المجال السُني” وتصفية ” #الإسلام_السياسي ”

#محمود_ابو_هلال


وردت عبارة “المجال السني” في الاستراتيجية الأمريكية في أتون أحداث 11 سبتمبر 2001 على معنى أنّه مجال مستبعد باعتباره مصدرا للإرهاب بالنظر لمرتكبي الأحداث ومَن خلفهم مِن طالبان والقاعدة. مما حدا بأصحاب هذه الاستراتيجية الاقتراب من إيران والتقاطع معها في العراق وفي افعانستان.
مؤشرات الاستنتاجات داخل الإدارة الأمريكية تفيد في إعادة التعريفات أو التصنيفات بحيث جعلت من “المجال السني” أقل خطرا بالنظر إلى العلاقة بمستقبل دولة الكيان والغرب عموما.
إيران تلقت ضربة مباشرة وكذلك تم استهداف حزب الله باعتباره خطرا على الكيـ.ان وبنفس الوقت هو قاعدة التوسع الإيراني في المجال نفسه.
وفي العراق أيضا تجري ترتيبات بتقليم أظافر الحشد الشعبي وإبعاد القوى الفاعلة عن النفوذ الإيراني.
في سوريا سقط نظام الأسد وجاء حكم جديد.. تتقاطع إيران والإدارة الأمريكية والكيان باعتباره قاعدة للتوسع التركي. وترى فيه الإدارة الأمريكية من منظور “الجغرافيا السياسية” بروزا متصاعدا لمعطى استراتيجي يحمل اسم “المجال السني”. وبدا واضحا أن التركي هيأ نفسه لشغر مكان إيران في سوريا بعد أن تراجع عن خيار المراهنة أو توظيف حركات “الإسلام السياسي” واستبدالها بتعاون وتقاسم مع الخليج.. على ألا يعمم انتصار الثورة السورية، بقدر استغلاله لتثبيت وضع إقليمي صالح لسنوات قادمة، بفض الاشتباك مع “إسرائيل” مقابل الاعتراف بالمصالح التركية والعربية في سوريا. فيما بدا أن الحكم الجديد فيها، يسعى حثيثا كي يكون جزءا من النظام الرسمي العربي وراح يظهر بالصورة المطلوبة عربيا وغربيا.
وفي الوقت الذي تكفل فيه الكيان مدعوما من أمريكا والغرب عموما بإنهاء المقاومة وعمودها الرئيس المتمثل بحركة حم.اس، سيتكفل النظام الرسمي العربي بإنهاء حركات “الإسلام السياسي” ويقصد بها الإخوان حصرا، وفقا للتصنيفات الأمريكية المحدّثَة، وذلك بالنظر للجذور الإخوانية لحركة المقاومة حم.اس.
محاصرة “الإسلام السياسي” التي بدأت في مصر ولم تنتهي في تونس، حيث جرت وتجري فيها الآن اعتقالات وأحكام عالية بالسجن لقادة حركة النهضة، بحجج واهية لا تتناسب مطلقا مع تلك الأحكام، ما يشير أنه قرار سياسي وليس قضائي، قد يتسع ليشمل دولا عربية أخرى.
هذه الترتيبات وإعادة التعريفات والتصنيفات تعتبر قفزة في المجهول قد تجعل بعض نظم العرب وجها لوجه مع جيل أشد راديكالية وينذر بموجة ثانية للربيع العربي.

مقالات ذات صلة كوميديا الاستشياخ العشائري 2025/07/11

مقالات مشابهة

  • نظام مرن للمقررات الثانوية.. مواد عامة وتخصصية اختيارية في تعديل النواب الجديد
  • زيادة في المرتبات من يوليو 2025 .. وخبير اقتصادي: توسيع لمظلة الحماية الاجتماعية
  • الهيئة العامة للإحصاء تحتفي بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة غدًا
  • «الإحصاء» تحتفي بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة
  • رسميًا.. زيادة 3000 جنيه لهذه الفئات من موظفي الحكومة
  • مستشار موارد بشرية: اعتماد العمل عن بعد في تعديل العطل الرسمية .. فيديو
  • تمكين “المجال السُني” وتصفية “الإسلام السياسي”
  • بري دعا الى جلسة عامة قبل وبعد ظهر الثلاثاء المقبل لمناقشة الحكومة في سياساتها
  • «عمل الحكومة الليبية» تبحث احتياجات تمكين المرأة بأوباري
  • بكالوريا ولا ثانوية عامة؟.. نظام جديد يغير شكل التعليم في مصر | تفاصيل