بعد حلب واللاذقية… فرقة “يوروم” التركية تغني لفلسطين في جامعة دمشق
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان “نغني لفلسطين” قدمت فرقة “يوروم” التركية على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق مجموعة من الأغاني الشعبية والوطنية التركية والعربية وذلك في إطار الحملة الطلابية العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشهد الحفل الذي نظمه فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ونقابة الفنانين تفاعلا كبيرا من الطلاب مع أغاني الفرقة التي تدعو إلى رفع الظلم الإمبريالي العالمي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية.
وبين المهندس قاسم العلي رئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح لسانا أهمية المشاركة في الحملة الشبابية العالمية لدعم فلسطين وإعلاء الصوت بمختلف الوسائل لإيصال الحقيقة إلى العالم أجمع، مبينا أن الفرقة تعمل من خلال جولاتها على المطالبة بوقف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني عامة وأهلنا في غزة خاصة، حيث تمت استضافة الفرقة في سورية وفق برنامج زمني شمل جامعات “حلب وتشرين ودمشق”.
سوار إشق خطيب الفرقة وعضو الجبهة الشعبية التركية المناهضة للإمبريالية قال: ندعو لرفع الظلم عن جميع الشعوب المضطهدة في العالم ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الكيان الصهيوني ورفع الحصار الجائر عن الشعب السوري الذي يعاني منذ 13 عاما ويناضل ضد الإرهاب والإمبريالية سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا.
سنا اركوتش عضو الفرقة أعربت عن إعجابها بحماس الشباب السوري وتفاعله مع الأغنيات والفقرات الموسيقية التي قدمتا الفرقة، معتبرة أن هذا الأمر يدل على مدى العلاقة والأخوة بين الشعوب.
يذكر أن فرقة “يوروم” التركية بدأت جولتها في سورية منذ أيام مع عدد من أعضاء الجبهة الشعبية التركية المناهضة للإمبريالية وأحيت حفلها في جامعتي حلب واللاذقية.
وتتألف الفرقة من 38 عضواً منهم 18 معتقلاً في سجون النظام التركي جراء تمسكهم بفنهم النضالي ضد الإمبريالية، وهي تضم أفراداً من جميع القوميات في تركيا وتغني باللغات العربية والتركية والروسية واللاتينية.
حضر الحفل رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ونائب رئيس اتحاد الكتاب العرب توفيق أحمد وأعضاء قيادة فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية وحشد كبير من الطلاب.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان” تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزي.
وأكد أبناء المحويت عدم تخلي الشعب اليمني عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات، بل سيظل حاضرا إلى جانبها بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم.
وجدد المشاركون في المسيرات تأييدهم للمواقف الإيمانية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع.. مؤكدا أنه لا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني” إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وأن عدوانه على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم ويستحق أن نجاهده في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة”.
وحث أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما خاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.