أسيل المزيد : التشدد بالتفتيش على أماكن ومواقع العمل من قبل فرق السلامة المهنية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشفت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدثة الرسمية بالهيئة العامة للقوى العاملة أسيل المزيد ان الهيئة ممثلة في إدارة المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية وتطبيقا للقرار الوزاري رقم (2010/198) بشأن الاحتياطات والاشتراطات اللازم توافرها في مناطق وأماكن العمل لحماية العاملين والمترددين عليها من مخاطر العمل تضع الإدارة سنويا خطة عمل متكاملة تقوم بموجبها فرق التفتيش المختصة بالصحة والسلامة المهنية في تنظيم جولات تفتيشية عشوائية عبر أجهزة التفتيش الذكية، حيث يتم التأكد من مدى التزام أصحاب العمل بالقانون ومدى التزامهم بالاشتراطات المطلوبة وفي حال كان هناك اي خلل في الاشتراطات يتم تسجيل إنذار بتلافي المخالفة خلال مهلة يتم تحديدها من قبل مفتشي السلامة المهنية، وبعد انقضاء المهلة الممنوحة يتم إجراء تفتيش للتأكد من استيفاء هذا الإنذار وفي حال عدم الاستيفاء تعتمد المخالفة وترفع إلى الإدارة العامة للتحقيقات لعمل اللازم ومشيرة إلى ان السلامة المهنية أولوية وتأخذ حيزا خاصا بالعمل لمصلحة أصحاب الأعمال والعمال.
أما فيما يخص عمل فريق التفتيش على المناطق المكشوفة فأكدت المزيد في تصريح لـ «الأنباء» ان الهيئة وفقا للقرار الوزاري الخاص بحظر العمل خلال أشهر الصيف في الأماكن المكشوفة خلال فترة الظهيرة والتي يبدأ في 1 يونيو من كل علم لغاية 31 أغسطس يتولى فريق عمل الظهيرة المشكل بموجب قرار وزاري بالتفتيش على المواقع الإنشائية خلال ساعات الحظر من (11 ظهرا إلى 4 مساء)، من أجل سلامة العمالة من مخاطر صحية وحفاظا على مصالح أصحاب الأعمال وعــدم تعرضهـم لأي مساءلة قانونية.
وبينت المزيد ان الفريق يتولى زيارة أماكن العمل باستخدام الأجهزة الذكية وفي حال تم ضبط عمالة تعمل في هذه الفترة يتم إخطارهم وإنذارهم مهلة يوم واحد وعند الإعادة إن لم يتم تطبيق القرار الوزاري رقم (535) لسنة 2015 بشأن ساعات العمل بالأماكن المكشوفة، واستمرار عمل العمال تسجل مخالفة على صاحب العمل بعدد العمالة المتواجدة بالموقع ويتم تحويل المخالفة إلى الإدارة العامة للتحقيقات لاتخاذ اللازم.
وعن آخر إحصائية صادرة عن المركز بينت المزيد أن فريق التفتيش الظهير قام خلال العام الماضي بالتفتيش على 362 موقعا ولم تسجل تواجد أي عامل بالمواقع بما يعني التزاما كاملا من قبل أصحاب الأعمال بالقرار، مشيرة إلى تسجيل صفر مخالفات للعام الماضي ونأمل أن يشهد العام الحالي الالتزام الكامل بتنفيذ القرار.
أما بالنسبة لتفتيش السلامة المهنية في أماكن العمل والسكن العمالي فبينت ان فرق السلامة المهنية قامت بالتفتيش وفقا لآخر إحصائية صادرة في يناير الماضي انه تم التفتيش أول مرة على 85047 موقعا، إلى جانب القيام بإعادة التفتيش في 16630 بالإضافة إلى 225 عملية تفتيش فنية وتم تسجيل 2031 مخالفة سلامة مهنية تمت إحالتها لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وأكدت المزيد على تكثيف الجولات التفتيشية لضمان السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: السلامة المهنیة التفتیش على
إقرأ أيضاً:
خلال ورشة عمل حول السلامة الرقمية.. صحفيون ليبيون يكشفون عن تعرضهم لعنف متزايد
كشف عدد من الصحفيين الليبيين عن تفاصيل تعرضهم لأعمال عنف جسدي وتحريض رقمي، خلال مشاركتهم في ورشة عمل نُظمت بالتنسيق مع لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، ضمن برنامج “بصيرة” الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشهدت الورشة، التي حضرها 25 صحفياً وصحفية، مناقشات معمقة حول التهديدات الرقمية، خاصة الإساءة عبر الإنترنت، وأساليب الحماية من التحرش الإلكتروني وإدارة مخاطره، وذلك في ظل تزايد استهداف العاملين في المجال الإعلامي.
وقالت إيلا ستابلي، من لجنة حماية الصحفيين وقائدة التدريب في الورشة: “إن سوء المعاملة عبر الإنترنت بات مشكلة عالمية. لم أصادف بعد بلداً لا يعاني من هذه الظاهرة”، مضيفة أن أكثر أشكال الإساءة شيوعاً تشمل الرسائل المزعجة ونشر المعلومات الشخصية (doxing)، مشيرة إلى أن النساء الصحفيات يتعرضن لنسبة أكبر من هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز سلامة الصحفيين الليبيين ومساعدتهم على التصدي للتحديات الرقمية المتزايدة التي تهدد عملهم واستقلاليتهم.
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 19:19