إنتاج متميز .. مزارع بـ طور سيناء ينجح فى زراعة الشاي الأخضر
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
نجح المزارع السيد احمد احد مزارعي طور سيناء في زراعة " الشاي الأخضر" المفيد صحيا.
رصدت كاميرا موقع " صدي البلد" الإخباري إنتاج الشاي الأخضر بمزارع منطقة سهل القاع بطور سيناء.
وقال المزارع السيد أحمد، إنه قام بزراعة الشاي الأخضر منذ العام الماضي و أحضر بذور له واطلع علي المواقع الزراعية على كيفية العناية به، مشيرا الي انه اعطي إنتاج متميز من الشاي الأخضر المفيد صحيا.
وأضاف المزارع أنه منذ زراعة الشاي الأخضر وهو يتناوله بدلا من الشاي الأحمر.
ومن فوائد الشاي الأخضر انه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والتي من أهمها: فيتامينات المجموعة ب، وحمض الفوليك، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكافيين والعديد من مضادات الأكسدة. علاوة على حماية الجلد من التصبغات والتجاعيد
مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الشاي الأخضر جعلته مساهمًا جيدًا في حماية الجلد من تأثيرات أشعة الشمس، وذلك عبر تحييد الجذور الحرة التي تنتجها الشمس مما يُسبب شيخوخة الجلد. بالاضافة الي المساهمة في خفض الوزن
ومن فوائد الشاي الأخضر أيضا أنه قد يزيد من معدل التمثيل في الجسم، وبالتالي يساعد في خسارة الوزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء زراعة الشاي الاخضر طور سيناء إنتاج نجاح الشای الأخضر زراعة الشای
إقرأ أيضاً:
فيروس شائع يسبب أحد أخطر أنواع السرطان
أميرة خالد
اكتشف العلماء أن نوعاً من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المعروف بـ”بيتا” قد يكون سبباً مباشراً لأحد أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعاً، وهو سرطان الخلايا الحرشفية (cSCC)، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وأظهرت دراسة حديثة أن الفيروس يمكنه الاندماج في الحمض النووي للخلايا السرطانية، مما يدفع نمو الورم بشكل مباشر، بخلاف الاعتقاد السابق بأنه يزيد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية فقط.
وجاءت هذه النتائج من متابعة حالة امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً تعاني من سرطان الخلايا الحرشفية على جبهتها، حيث لم تتوقف الأورام عن النمو رغم العلاج المناعي والجراحة، وأظهر التحليل الجيني اندماج فيروس “بيتا-HPV” في خلايا الورم، مع إنتاج بروتينات فيروسية تساهم في نمو السرطان.
وكانت المرأة تعاني من اضطراب مناعي وراثي يمنع خلاياها التائية من مهاجمة الفيروس، مما سمح له بالانتشار وتحفيز السرطان، ورغم قدرتها على إصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، فإن ضعف استجابة الجهاز المناعي أتاح للفيروس التأثير على خلايا الجلد.
وخضعت المريضة لزرع خلايا جذعية من نخاع العظم لاستبدال خلاياها المناعية الضعيفة، مما أدى إلى شفاء سرطان الجلد وتحسن حالتها الصحية خلال ثلاث سنوات من المتابعة.
وتشير الدراسة إلى أن الفيروس قد يلعب دوراً هاماً في تطور سرطان الخلايا الحرشفية لدى مرضى المناعة الضعيفة، مما يستدعي تطوير علاجات موجهة تعتمد على خصائص كل حالة.
وأكدت أخصائية المناعة أندريا ليسكو أن هذا الاكتشاف قد يغير بشكل جذري فهمنا لكيفية تطور هذا النوع من السرطان وعلاجه.