الاتحاد الفرنسي يثير الجدل بقراره الجديد بشأن اللاعبين المسلمين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وكالات
آثار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الجدل بإجراءاته الجديدة تجاه اللاعبين المسلمين الموجودين على أراضيها.
ونشر الاتحاد الفرنسي بيانا جديدًا، اليوم، حظر ارتداء اللاعبين السراويل الضيفة الطويلة أو ما تُعرف باسم (الطماق) ويتم ارتداؤها تحت الشورت.
وقال الاتحاد الفرنسي في البيان أن قراره بمنع السراويل الضيقة نابع من أنها تُمثل “علامات مرئية واضحة للانتماء” لأي دين أو مذهب، وهو ما يتعارض مع مبدأ حياد الملعب الرياضي، حيث يخشى الاتحاد من أن يُستخدم ارتداء هذه الملابس لإثارة التوترات الدينية أو العرقية بين اللاعبين والمشجعين.
وأضاف الاتحاد في بيانه أن هناك استثناءات بشأن القرار، حيث يُسمح بارتداء السراويل الضيقة في حالات الطقس شديد البرودة، دون الحاجة إلى الحصول على إذن مسبق، كما يمكن للاعبين الحصول على إذن خاص لارتدائه لأسباب طبية، وذلك بعد تقديم ملف طبي كامل يتضمن: شهادة من الطبيب، الوثائق الداعمة للشهادة، تقرير من خبير أو صورة طبية.
ولاقى القرار انتقادات من بعض اللاعبين والمشجعين الذين يرون أنه يفرض قيودًا غير ضرورية على حرية التعبير، فيما دعم البعض الأخر القرار، معتبرين أنه يُساهم في الحفاظ على حياد الملاعب الرياضية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اللاعبين المسلمين بيان الاتحاد الفرنسی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض
اكتشف علماء فلك جزيئات مادة كيميائية تدور في الغلاف الجوي لكوكب يسمى K2-18b، وهي تنتج عادة على الأرض من قبل الكائنات الحية، مما يشير إلى احتمال وجود حياة خارج كوكبنا الأزرق.
وأشارت أبحاث علماء الفلك إلى جزيئات مادتي "ثنائي ميثيل السلفيد" (DMS) و"ثنائي ميثيل ثاني السلفيد" (DMDS)، وهما جزيئان يرتبطان عادة بالكائنات الحية المجهرية على الأرض.
وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن"، أن هذا الكوكب يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض، وأشارت دراسات سابقة إلى احتمالية كونه مغطى كليا بالمياه السائلة، ويملك غلافا جويا غنيا بالهيدروجين.
واستخدم الباحثون تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو أكبر تلسكوب حاليا في العالم، لدراسة هذا الكوكب وتحليل مكوناته، ونشرت هذه النتائج في أبريل الماضي.
لكن العلماء واجهوا صعوبات خلال أبحاثهم، إذ تسبب التشويش الناتج عن بعض العيوب في التلسكوب في تعقيد عملية تحليل الغلاف الجوي للكواكب البعيدة.
وفي وقت لاحق، أعاد فريق آخر من الباحثين مراجعة النماذج والبيانات المستخدمة في هذا الاكتشاف، وتوصل إلى نتائج مختلفة تماما.
وأوضح التقرير نفسه، أن الباحثين لاحظوا ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة في الكوكب، إذ انتقلت من 23.15 درجة مئوية إلى 148.85 درجة مئوية، وهو ما يضعف بشكل كبير احتمالية وجود حياة على هذا الكوكب.
ومع استمرار الدراسة والأبحاث، تعمق الباحثون في التحليل ولاحظوا اختفاء DMS وDMDS، كما أن هذه الجزيئات يمكن أن تتكون من دون وجود نشاط بيولوجي.
ومع ذلك، أعرب العلماء عن تفاؤلهم بالنتائج التي تم التوصل إليها، معتبرين أنها تُشكل أساسا مهما لمواصلة البحث عن دلائل على وجود حياة بيولوجية في هذا الكوكب.