زار وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني بيروت تحضيراً للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها المنامة. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» أنّ لبنان أبلغ الى الموفد الملكي البحريني «انه يطمح الى إعطاء الأولوية لثلاثة أمور أساسية وهي:
أولاً- عودة الاستقرار الى الجنوب من خلال التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 على ان يكون التنفيذ من الجانبين وليس فقط من جانب لبنان، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
ثانياً- جعل قضية النزوح السوري بنداً أساسياً في القرارات التي ستصدر عن قمة المنامة.
ثالثاً- مساعدة لبنان على إعادة انتظام مؤسساته الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية وبدء العملية الاصلاحية بدعم عربي لاستعادة عافيته الاقتصادية والمالية».
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استقبل الاحد وزير خارجية مملكة البحرين في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وتم البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان والبحرين والوضع في المنطقة وجدول أعمال القمة العربية المقبلة في البحرين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية عُمان البوسعيدي يترأّس وفد سلطنة عُمان المشارك في قمة شرم الشيخ للسلام
ترأَّس بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية وفدَ سلطنةِ عُمان المشارك في أعمال قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهوريةُ مصر العربية في مدينة شرم الشيخ يوم الاثنين الموافق 13 أكتوبر 2025م، بمشاركة عددٍ من قادة الدول وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، لبحث الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم مسار السلام العادل والشامل في المنطقة.
تم خلال القمة التوقيع على وثيقة السلام من قبل دول الوساطة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا ودولة قطر بحضور القادة ورؤساء الوفود ، في خطوة تعكس توافقًا دوليًا متزايدًا تجاه الحل السياسي ووقف التصعيد.
وأكد بدر البوسعيدي في تصريحٍ له بهذه المناسبة تقديرَ سلطنةِ عُمان للرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب على ترؤسهما أعمال هذه القمة التاريخية، مشيرًا إلى أن العامين الماضيين شهدا مآسي إنسانية مروّعة، وأن وقف إطلاق النار أنقذ مئات الأرواح وأعاد الأمل إلى آلاف الأسر الفلسطينية، مؤكّدًا أن هذه اللحظة تمثل فرصةً حقيقية لإطلاق مسارٍ جاد نحو تحقيق العدالة الشاملة والدائمة لهذه المنطقة العزيزة من العالم.
وأضاف وزير خارجية سلطنة عُمان أن الطريق لا يزال طويلاً ومحفوفًا بالتحديات، غير أن التعاون الصادق والعمل المشترك يعززان فرص الوصول إلى مستقبلٍ يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك، مؤكّدًا أن سلطنةَ عُمان ستظل نصيرًا مخلصًا للسلام وعاملا فاعلا في دعم كل جهد يرسخ قيم التفاهم والتعايش وسيادة القانون.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في القمة في إطار مواقفها الثابتة الداعية إلى اعتماد الحوار والوسائل السلمية لحلّ النزاعات، وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والعالم.