مدرسة عالمية “تختلس” الكهرباء والمياه من مسجد في السعودية / فيديو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت قناة “الإخبارية” السعودية في تقرير مصور ببرنامج “الراصد”، عن #مدرسة_عالمية في #الرياض “تختلس” #الكهرباء و #المياه من المسجد المجاور لها.
ونشر برنامج “الراصد” تقريرا بعنوان: “في تعد على بيوت الله.. مدرسة عالمية في الرياض “تختلس” الكهرباء والمياه من المسجد المجاور لها”.
وأوضح التقرير أن الفرق الميدانية لإدارة حماية المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد استطاعت أن ترصد تفاوتا في قيمة فاتورة كهرباء المسجد، لتقوم بجولة ميدانية وترصد التعدي على عداد الكهرباء.
وتمكنت الجولة الميدانية من كشف اعتداء المدرسة على مياه المسجد بأنبوب ممتد من خزان المسجد يصب في خزان المدرسة التي لا تمتلك عدادا للمياه، بينما تسدد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فواتير المياه والكهرباء كاملة.
فيديو | في تعدٍ على بيوت الله.. مدرسة عالمية في الرياض "تختلس" الكهرباء والمياه من المسجد المجاور لها
التفاصيل في تقرير مراسل #الإخبارية محمد العتيبي#الراصد pic.twitter.com/WgwU97fGnr
وأثار هذا التقرير غضبا لدى النشطاء على مواقع التواصل، حيث استغربوا تصرف هذه المدرسة وطالبوا بإلحاق أشد العقوبات فيها، كما أثنى البعض على جهود وزارة الأوقاف.
شكراً وزارة الشؤون الإسلامية على جهودها الجبارة.
— Majed67Hail (@majdalbdallh22) April 29, 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدرسة عالمية الرياض الكهرباء المياه الإخبارية الراصد مدرسة عالمیة
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
خاص
استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.
ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.
وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.
المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.
وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.
ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.
ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.
وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4