أعلنت السلطات في إندونيسيا إغلاق سبعة مطارات بسبب الرماد البركاني الناجم عن ثوران بركان جبل روانج والذي تسبب أيضا في إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم للحفاظ على أرواحهم.

وذكرت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أنه تم إرسال سفينة إنقاذ وسفينة حربية للمساعدة في نقل الآلاف من الأشخاص من جزيرة "تاجولاندانج" إلى جزيرة "سياو" بسبب تحذيرات من احتمالية تساقط صخور وحمم بركانية في البحر مما قد يتسبب في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).

وكانت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية قد نشرت صباح اليوم الأربعاء خريطة تظهر وصول الرماد البركاني إلى جزيرة "بورنيو" شرق ماليزيا.

وقال رئيس مركز مراقبة جبل روانج يوليوس راموبولي إن الرماد والأدخنة الكثيفة لازالت تتصاعد من فوهة البركان حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد.

وأضاف راموبولي - في بيان صادر عنه - أن أعمدة الدخان رمادية اللون وكثيفة جدا ويصل ارتفاعها من 500 متر إلى 700 متر فوق فوهة البركان، مشيرا إلى أن حالة التأهب مازالت عند أعلى مستوياتها في النظام المكون من أربع مستويات.

من جانبها، حثت السلطات الإندونيسية السكان المحليين على البقاء خارج منطقة الحظر المفروضة حول البركان والتي يبلغ طولها سبعة كيلومترات.

وكانت وكالة علم البراكين في إندونيسيا قد أعلنت أمس الثلاثاء ثوران بركان جبل روانج عدة مرات خلال اليومين الماضيين مما تسبب في انبعاث أعمدة كثيفة من الرماد البركاني في السماء.

وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعها في منطقة حزام النار في المحيط الهادئ.

اقرأ أيضاًالأرصاد اليابانية ترجح ألا تتأثر البلاد بموجات تسونامي عقب ثوران بركان إندونيسيا

إغلاق مطار دولي في إندونيسيا بسبب ثوران بركان جبل روانج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تسونامي زلزال المحيط الهادي إندونيسيا بركان حزام النار إغلاق 7 مطارات الرماد البرکانی فی إندونیسیا ثوران برکان جبل روانج

إقرأ أيضاً:

إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي

أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم الأربعاء، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.

وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس الثلاثاء.

وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة، ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.

ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.

ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.

وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.

وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين، وحتى أمس الثلاثاء، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.

وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: «تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات».

وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.

وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.

وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين، وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.

ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات وانهيارات إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند إلى 1046 شخصًا

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في تايلاند إلى 176 قتيلا

مقالات مشابهة

  • ريان إير تهدد بإلغاء 20 مسارا من مطارات بلجيكا بسبب زيادات ضرائب الطيران
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • إغلاق مطار بغداد الدولي أمام الرحلات الجوية بسبب الأحوال الجوية
  • النفط يواصل الارتفاع بعد التوتر المتصاعد بين واشنطن وكاراكاس
  • إغلاق مطار بغداد الدولي بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق مطار بغداد مؤقتًا بسبب الأحوال الجوية السيئة
  • بسبب الرياح وارتفاع الأمواج.. إغلاق ميناء العريش البحري في مصر
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • بركان: “تنتظرنا مباراة صعبة في الدور المقبل ضد الامارات”