باحث يؤكد أن حجم تهريب آثار اليمن للخارج كبير جداً
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الباحث اليمني في الآثار عبد الله محسن، الثلاثاء، أن عمليات تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، “كبيرة جداً” وتحتاج إلى تدخل حكومي فاعل للتخفيف من حدة الظاهرة.
وقال محسن، في منشور على صفحته بموقع (فيسبوك)، “إن حجم ظاهرة تهريب آثار اليمن إلى إسرائيل وفرنسا وأوروبا عموماً والولايات المتحدة، كبير جداً”.
وأضاف أن النشر في مواقع التواصل والصحافة لم يعد كافياً للتخفيف من حدة الظاهرة، وأن الأمر “يحتاج لتدخل الحكومة اليمنية بشكل عملي وفاعل”.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب، وتعرض الآثار للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليمن يؤكد عروبته من بغداد: سنظل سنداً لقضايا الأمة والحوثيون خطر دائم
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في خطابٍ أمام القمة العربية ببغداد، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن اليمن ستظل سندًا للقضايا العربية، مُجددًا التزامها الكامل بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومحذرًا من تصاعد التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي، وعلى رأسها التدخلات الإيرانية عبر دعم جماعات إرهابية كـ”مليشيا الحوثي”.
وأشار العليمي إلى أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة تتطلب تحويل قرارات القمم العربية إلى أفعال، خاصة في مواجهة المليشيات العابرة للحدود التي تهدد الملاحة الدولية وتزعزع استقرار الدول، مُحمِّلًا إيران مسؤولية دعم الحوثيين في حربهم ضد الشعب اليمني منذ عشر سنوات، والتي وصفها بـ”المعركة الوجودية”.
وكشف الرئيس اليمني عن انتهاكات الحوثيين، التي تشمل استهداف المدنيين، وتجنيد الأطفال، واختطاف المساعدات الإنسانية، مُطالبًا الجامعة العربية بالتصويت على تصنيف الجماعة كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، وتعزيز العقوبات ضدها، مؤكدًا أن موقفًا عربيًّا موحدًا سيرسل رسالة حاسمة لدعم الشرعية الدولية وقطع الطريق على المليشيات المارقة.
ووجه العليمي شكر اليمن لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات لدورهم في دعم الصمود اليمني، كما أشاد بموقف مصر الإنساني تجاه النازحين اليمنيين، وهنأ سوريا برفع العقوبات الأمريكية، معتبرًا ذلك إنجازًا تاريخيًا بقيادة السعودية.
واختتم خطابه بالربط بين السلام والتعافي الاقتصادي، داعيًا إلى مبادرات عربية لإغاثة المنكوبين وإعادة إعمار اليمن والدول المتضررة، مؤكدًا أن اليمن سيظل –رغم الحرب– حارسًا للثوابت العربية وعمقًا استراتيجيًا للأمة.
وصباح اليوم، انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، القمة الرابعة والثلاثون لجامعة الدول العربية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 19 شهراً، في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية وتصعيد متواصل.
وتأتي هذه القمة بعد الاجتماع الطارئ الذي عُقد في القاهرة خلال مارس الماضي، حيث أقرّ القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة، اعتُبرت بديلاً لمقترح أمريكي قدّمه الرئيس السابق دونالد ترامب، يقضي بتهجير سكان القطاع ووضعه تحت إشراف واشنطن.