رصد مدافع "غيبارد" ألمانية وتحركات عسكرية على الحدود الرومانية الأوكرانية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا رصد مدافع "غيبارد" ألمانية وتحركات عسكرية في مدينة كيليا-فيكي على الضفة الغربية لنهر دنيبر بين رومانيا وأوكرانيا.
إقرأ المزيد بولندا تنشر قواتها قرب حدود روسيا في إطار مناورات عسكرية مع "الناتو"وأضاف ليبيديف: "وصلتنا معلومات وصور لمعدات عسكرية ألمانية بينها مدافع "غيبارد" ألمانية في مدينة كيليا-فيكي على الضفة الرومانية لنهر دنيبر الذي يفصل مقاطعة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا عن رومانيا، ولم يتضح إن كان يتم إعدادها للقتال، أم إرسالها إلى أوكرانيا".
ولفت إلى أن نشطاء مقاطعة أوديسا يتناقلون معلومات تفيد بحشد قوات كبيرة على الجانب الروماني وأن قطارات شحن تعبر جسور زاتوكا وماياكي ليلا دون انقطاع تقريبا باتجاه أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قديروف يعلن تحرير بلدة.. هل بدأ هجوم روسيا على مقاطعة سومي؟
أعلن الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، أن فوج "أخمات- الشيشان" التابع لوزارة الدفاع الروسية حرر بلدة "ريزيفكا" في مقاطعة سومي الحدودية مع مقاطعة كورسك.
وكتب قديروف في قناته على "تلغرام": "قام جنود فوج أخمات-الشيشان، التابع لوزارة الدفاع الروسية بقيادة إسلامبيك سالييف مع جنود من وحدات روسية أخرى بتنفيذ عمليات تكتيكية وتحرير بلدة أخرى من العدو هي بلدة ريزيفكا الواقعة على الحدود مع مقاطعة كورسك".
وأوضح قديروف أن الجانب الأوكراني تكبد خسائر فادحة واضطر إلى التراجع نتيجة للأعمال الهجومية واسعة النطاق، مشيرا إلى أن العمل المنسق والفعال لمقاتلي جميع الوحدات الروسية جعل من الممكن تحقيق هذه النتيجة "خلال 3 أيام فقط".
عملية استطلاع
على الصعيد ذاته، أشار محللون إلى أن العملية التي جرت في سومي هي مجرد "غارة.. ولا يمكن اعتبارها هجوما كاملا".
ورجح المحللون أن ما جرى هو "عملية استطلاع"، مشيرين إلى أن البلدة مهجورة منذ مارس الماضي، خصوصا أنها كانت في الربيع بمثابة نقطة انطلاق لهجمات داخل الأراضي الروسية من قبل عناصر مسلحة تابعة للقوات الأوكرانية، مثلما حدث عند محاولة اقتحام بلدة "تيتكينو" الروسية في منطقة كورسك.
وأشار الخبراء إلى أن الهجوم على بلدة ريزيفكا لا يماثل ما حصل في مقاطعة خاركيف، الذي كان بمثابة اجتياح كامل للمنطقة الحدودية لمحاولة إقامة منطقة عازلة بعمق 10 كيلومترات داخل المقاطعة الأوكرانية.