الذكاء الاصطناعي يغذّي ازدهار الحوسبة السحابية لكبرى شركات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حققت ثلاث من أكبر شركات التكنولوجيا في وول ستريت مبيعات أفضل من المتوقع في وحدات الحوسبة السحابية في الأيام القليلة الماضية، حيث أدى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي لانتعاشه في إنفاق عملاء الشركات.
ويعطي النمو في سوق البنية الأساسية السحابية البالغة قيمته 270 مليار دولار، وهو محرك نقدي لكل من شركة أمازون.كوم ومايكروسوفت وألفابت المالكة لجوجل، أوضح إشارة حتى الآن على أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يؤتي ثماره بعد أن دفع المستثمرون تلك الأسهم إلى مستويات قياسية بفضل التفاؤل بشأن التكنولوجيا الناشئة.
وقال مسؤولون تنفيذيون ومحللون إن العديد من العملاء الكبار بدأوا في الإنفاق مرة أخرى على الحوسبة السحابية بعد توقفهم العام الماضي لخفض التكاليف.
وقالت أمازون، آخر الشركات الثلاث التي أعلنت نتائج أعمالها اليوم الثلاثاء، إن ذراعها للحوسبة السحابية (إيه.دابليو.إس) نمت بنسبة 17 بالمائة في الفترة من يناير إلى مارس متخطية تقديرات وول ستريت البالغة 15 بالمائة ووصلت إلى معدل تشغيل سنوي 100 مليار دولار للمرة الأولى.
وجاء الأداء ثابتا في مايكروسوفت أزور وجوجل كلاود، إذ نما بما يفوق التوقعات بنسبة 31 بالمائة و28 بالمائة على الترتيب في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وقال جيل لوريا المحلل لدى شركة دي.إيه ديفيدسون اند كو "بالنظر إلى إيه.دابليو.إس ومايكروسوفت أزور وجوجل كلاود، من الواضح أن هناك أمرين يحدثان بالتزامن وهما أن الذكاء الاصطناعي يسهم في النمو وكذلك يتسارع الإنفاق (على الحوسبة) السحابية".
ولعدة سنوات، تمتع مقدمو خدمات البنية الأساسية للحوسبة السحابية بمعدلات نمو تصل إلى 60 بالمائة وارتفع الطلب ارتفاعا كبيرا خلال جائحة كوفيد-19 مع تحول المزيد من الشركات إلى العمل عبر الإنترنت. ومع ذلك، اضطرت الشركات إلى إعادة النظر في توقعاتها في العام الماضي مع تقليص العملاء لإنفاقهم في بيئة أعمال تتسم بتزايد التحديات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة التكنولوجيا العالمية «إي آند» عن فتح باب التقديم لبرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، مع إتاحة 100 وظيفة جديدة لخريجي الجامعات من المواطنين الإماراتيين.
ويهدف البرنامج الذي تمتدّ جلساته على 12 شهراً، والذي ينطلق في دورته للعام 2025، إلى تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الرقمية والتقنية والقيادية اللازمة للمساهمة في تشكيل اقتصاد المستقبل للدولة.
ويُعد البرنامج الذي يدخل عامه الرابع من المبادرات الرائدة في تمكين الكفاءات الوطنية، حيث تم حتى الآن توظيف وتدريب أكثر من 284 خريجاً منذ العام 2021، كما احتفل البرنامج مؤخراً بتخريج 25 مشاركاً جديداً. ويعكس هذا التأثير المتنامي التزام «إي آند» بتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز التنوع والاستعداد للمستقبل، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة «إي آند»: «يعكس برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي التزامنا على المدى الطويل بتأهيل قادة المستقبل من الكفاءات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا والابتكار. فنحن لا نخلق فرص عمل فحسب، بل نبني لهم مسارات مهنية تتماشى مع أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات. كما أن نسبة مشاركة الإناث التي تجاوزت 60 % في الدفعة الأخيرة، تؤكد التزامنا بالتنوع والشمول. وأود أن أوجه الدعوة للخريجين الطموحين من مختلف التخصصات للانضمام إلينا وأن يكونوا جزءاً من قصة نجاح «إي آند».