نتنياهو لبلينكن: مطالبة حماس بوقف الحرب ستحبط الصفقة وتؤدي إلى عملية رفح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، إنه إذا استمرت حماس في المطالبة بإنهاء الحرب، فلن يكون هناك صفقة أسرى وستشن إسرائيل عملية في رفح، وذلك بحسب ما ذكره موقع "والا" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار.
ووفقا للموقع الإسرائيلي، فأن أحد المطالب الرئيسية لحماس هو أن تتضمن المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الأسرى أيضا التزاما إسرائيليا بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو لبلينكن إن إسرائيل لن توافق على ذلك.
و تضمن الاقتراح الإسرائيلي رغبة إسرائيلية في مناقشة "استعادة السلام الدائم" في قطاع غزة خلال المرحلة الثانية من الصفقة - وهي صيغة لا تتضمن التزاما صريحا بإنهاء الحرب.
وأشار أحد كبار الأمريكيين إلى أن بلينكن أبلغ نتنياهو أن الولايات المتحدة تعارض العملية في رفح دون خطة قابلة للتنفيذ لحماية السكان المدنيين والإخلاء المنظم للمدنيين من المدينة.
وذكر المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك طرقا أفضل لهزيمة كتائب حماس الأربع في رفح من اجتياح واسع النطاق للمدينة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حماس إنهاء الحرب عملية في رفح إنهاء الحرب في قطاع غزة إسرائيل حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".