تظاهرات عمالية في أثينا تعلن التضامن مع قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
خرج مئات العمال اليونانيين، في مسيرة وسط العاصمة أثينا، اليوم الأربعاء، للمطالبة بزيادة الأجور، لكي تلامس المتوسط الأوروبي للأجور، وخلالها صاح المتظاهرون غضبا من الحرب على قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون الذين تجمعوا سلميا خارج مباني البرلمان اليوناني الأعلام الفلسطينية وأطلقوا البالونات في السماء، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وفي السياق، ظلت السفن راسية في الموانئ اليونانية وتعطلت خدمات الحافلات والمترو في العاصمة مع انضمام عمال النقل إلى إضراب لمدة 24 ساعة دعت إليه أكبر النقابات العمالية في القطاعين العام والخاص في اليونان بمناسبة عيد العمال، حسبما ذكرت صحيفة «كاثميريني» اليونانية.
كما طالب المتظاهرون بزيادات في الأجور تعوض سلسلة من تخفيضات الأجور التي فرضتها الحكومات اليونانية السابقة كجزء من إجراءات التقشف مقابل عمليات الإنقاذ الدولية التي أبقت اليونان واقفة على قدميها خلال أزمة الديون 2008-2018.
مطار أثينا الدولي يمنح جائزة الأسرع نموا في إفريقيا لـ«مصر للطيران»
سفير مصر في أثينا يبحث مع رئيسة اليونان ورئيس الوزراء العلاقات المصرية اليونانية
بالتزامن مع زيارة أردوغان.. السلطات اليونانية تغلق محطة مترو في أثينا لأسباب أمنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أثينا إسرائيل اليونان تظاهرات أثينا غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
أكد بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، إن الفعالية تمثل لقاءً ثقافيًا وإنسانيًا يجمع بين مصر واليونان، مشيرًا إلى مشاركة وفد يوناني يضم نحو 30 شخصًا حضروا خصيصًا للاحتفاء بأعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس حول الإسكندر الأكبر وفكرة "العودة إلى الإسكندرية".
وأوضح "تروكوبولوس" أن العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني تقوم على لغة إنسانية مشتركة قوامها المشاعر الصادقة والقيم الروحية، معتبرًا أن هذا الإرث الإنساني هو ما يمنح الأمل في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وأشار "تروكوبولوس" إلى أن تجربة التعلم على يد ﭬارلاميس كشفت أن جوهر الحياة يتمثل في اللطف والمحبة وخدمة الآخرين، مؤكدًا أن الأعمال المعروضة وخاصة مجموعة الإسكندر تعكس هذه القيم وتقدم الفن باعتباره رسالة إنسانية قبل أن يكون إبداعًا بصريًا.
ولفت "تروكوبولوس" إلى أن الإسكندر الأكبر، في رؤية ﭬارلاميس، ليس مجرد شخصية تاريخية بل فكرة تحمل قيم التسامح واحترام التنوع الثقافي والإيمان، موضحًا أن المعرض يسعى لإعادة طرح هذه القيم في السياق المعاصر ويدعو كل زائر للعثور على "إسكندره الخاص" بين الأعمال المعروضة.
واختتم بالإشارة إلى تطلع المنظمين لاستمرار عرض المجموعة وتعزيز التعاون مع مدينة الإسكندرية مستقبلًا بما يضمن تقديم الأعمال في أفضل صورة ويُرسّخ دور الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، معبرًا عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية وللرعاة والداعمين من شخصيات ومؤسسات مصرية ويونانية أسهمت في إنجاح المعرض، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الثقافية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.