أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن الإمارات تعدّ من الدول السبّاقة عالمياً في تأمين ظروف العمل اللائقة والملائمة والآمنة والكريمة للعمال، مشيرة إلى أهمية القوانين والتشريعات والمبادرات التي اتخذتها لتحقيق الرعاية الكاملة والمتفردة لحقوق العمال، وفاءً بالالتزامات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وثمنت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بمناسبة الاحتفاء بيوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، اهتمام الدولة بتوفير منظومة متكاملة تكفل للعمال التمتع بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية، والتي تأتي انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز احترام حقوق العمال كجزء من الريادة التي تحرص على رعايتها في مجال حقوق الإنسان، منوهة بالتقدّم الذي تحرزه الدولة على صعيد احترام وحماية حقوق العمال.

وأكدت أهمية المبادرات التي اتّخذتها الدولة لتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لتعزيز بيئة وظروف العمل، والانطلاق في تحقيق المستهدفات الرئيسية التي تحقق الريادة للدولة في مجال الحقوق العمالية، وفق نهج إنساني قائم، إضافة إلى مصادقة الدولة على الاتفاقيات التي أقـرّتها منظمة العمل الدولية، وغيرها من المنظمات متعددة الأطراف لتنظيم علاقات العمل والعمال.

وأشارت الكعبي، إلى المؤشرات العالمية التي تصدّرتها الإمارات، والمتعلقة بسوق العمل، كحصولها على الترتيب العالمي في مؤشر “القدرة على استقطاب المواهب”، وفق تقرير الازدهار لعام 2023 الصادر عن “معهد ليجاتوم البريطاني”، وتصدّرها العالمية في قلة “تكلفة الفصل من الخدمة” وفق تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2022، الصادر عن “المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)”، إضافة إلى “قلة النزاعات العمالية”، و”قلة تكاليف تعويض إنهاء خدمات العامل”، و”ساعات العمل”، ضمن مؤشرات الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا.

وأعربت الكعبي عن اعتزازها وتقديرها للعمال جميعاً، في مختلف مواقعهم ومراكزهم، مثمّنة مساهماتهم وعطائهم في بناء الوطن وتحقيق ريادته العالمية، مؤكدة أهمية احترام كرامتهم، وكفالة كامل حقوقهم وتعزيز مكانتهم المهمة في المجتمع، والدفع بتعزيز المكتسبات الخاصة بهم، على النحو الذي يسهم في بناء مستقبل أفضل للإنسانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب: تقرير مصير الشعب الفلسطيني حد أدنى من حقوق الإنسان

قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن اعتراف كل من إسبانيا، وأيرلندا، والنرويج، بالدولة الفلسطينية، خطوة مهمة في طريق تحقيق الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير، وحل الدولتين كما تكفله المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

حق تقرير المصير 

وأضافت أن اعتراف بعض الدول بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لن يكون هناك سلام بمنطقة الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت أن حق تقرير المصير هو الضمانة الفعلية والاحترام الفعلي لحقوق الإنسان، كما يكفلها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

إقامة العدل الشامل في منطقة الشرق الأوسط 

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني مُنع من التمتع بحقوقه غير القابلة للتصرف منذ الاحتلال الإسرائيلي وحتى الآن، منوهة بأن كفالة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره أمر لا مفر منه لحل القضية الفلسطينية وإقامة السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وإنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرضون له على مدى 75 عام.

مناشدة لدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه 

وناشدت خطاب جميع الدول والمنظمات الدولية بدعمها للشعب الفلسطيني في كفاحه لاسترداد حقوقه، والوقف الفوري لما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة من عمليات إبادة تجاه الشعب الأعزل، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بما يخفف من كارثية الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وتجنيب أهلها خطر المجاعة.

ودعت رئيس القومي لحقوق الإنسان الدول إلى أن تحذو  حذو إسبانيا وأيرلندا والنرويج في الاعتراف بدولة فلسطين، لأنه يمثل جدية الأطراف المعنية في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والقرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • صدور التقرير السنوي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان
  • ضربة لخصوم المملكة .. إعادة انتخاب المغرب بأغلبية ساحقة في لجنة حقوق الإنسان بنيويورك
  • إعادة انتخاب المغرب بأغلبية ساحقة في لجنة حقوق الإنسان بنيويورك
  • إعادة انتخاب المغرب بأغلبية ساحقة في لجنة حقوق الإنسان
  • إعادة انتخاب المغرب في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • «اقتصادية حقوق الإنسان» تعقد ورشة عمل بمحافظة الإسماعيلية
  • سكرتير الإسماعيلية يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • مشيرة خطاب: تقرير مصير الشعب الفلسطيني حد أدنى من حقوق الإنسان
  • الإمارات.. الخامسة عالمياً في جودة الطرق
  • إتفاقية مع "ميد بنك" تعيد مكاسب للعمال