دولة أوروبية تنضم لقضية الإبادة المرفوعة ضد إسرائيل بمحكمة العدل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ٌأعلن وزير الخارجية التركي حقان فيدان، اليوم الأربعاء، أن تركيا قررت الانضمام إلى جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها على إسرائيل بمحكمة العدل الدولية.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي في أنقرة "بعد استكمال السياق القانوني لعملنا، سنقدم إعلان الانضمام الرسمي أمام محكمة العدل الدولية تنفيذا للقرار السياسي (الذي اتخذناه)".
وأضاف "تواصل تركيا دعم الشعب الفلسطيني في جميع الظروف".
وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل في يناير بالامتناع عن أي أعمال قد تدخل تحت طائلة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها وضمان عدم ارتكاب قواتها أفعال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بعد أن اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.
وفي يناير، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا تقدم وثائق للقضية بمحكمة العدل الدولية.
ووصفت إسرائيل وحلفاؤها الغربيون الاتهام بأنه لا يقوم على أي أساس. وقد يستغرق صدور حكم نهائي في قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي سنوات.
ومنذ نحو شهر، قالت محكمة العدل الدولية إن كولومبيا طلبت منها السماح لها بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
ودعت كولومبيا في طلبها المحكمة إلى ضمان "سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده".
وتسمح محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها. وقالت عدة دول إنها ستسعى أيضا للتدخل في القضية لكن حتى الآن لم تقدم سوى كولومبيا ونيكاراغوا الطلب علنا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
طقس العالم هذا الأسبوع.. حرائق صيف أوروبا وثلوج جنوب أفريقيا
تتهيأ القارة الأوروبية هذا الأسبوع لاستقبال موجة حارة استثنائية، بعد أيام من العواصف الرعدية العنيفة التي اجتاحت أجزاءً واسعة منها. ووفقًا لتقارير الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا يصل إلى 10 درجات مئوية فوق المعدلات الموسمية، لا سيما في إيطاليا، التي تستعد لمواجهة ذروة الحرارة خلال الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في مدينة فلورنسا بمنطقة توسكانا إلى 39 درجة مئوية يوم الخميس، وتستمر على هذا النحو حتى نهاية الأسبوع. وتشمل موجة الحر ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، حيث يُتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا بمعدل 9 درجات مئوية فوق المتوسط لشهر يونيو، فيما ستتأثر مناطق أوروبية أخرى بارتفاعات تتراوح بين 5 و7 درجات مئوية.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى تكون "قبة حرارية" ناجمة عن نظام ضغط جوي مرتفع، يؤدي إلى هبوط الهواء وضغطه وارتفاع درجة حرارته، ما يتسبب في احتباس الحرارة بالقرب من سطح الأرض.
وعلى النقيض من الأجواء الحارة في أوروبا، تواجه جنوب إفريقيا عاصفة قوية اجتاحت أجزاءً من البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، خصوصًا في منطقتي كيب الغربية والشمالية. وتشير التوقعات إلى أن العاصفة ستشتد هذا الأسبوع وتتجه شرقًا لتؤثر على المناطق الوسطى والشرقية، مسببةً أحوالًا جوية قاسية.
وتسببت هذه الظروف الجوية في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث وصلت بعض المناطق إلى مستويات أدنى بأكثر من 7 درجات مئوية من المعدلات المعتادة، وزادت الرياح العاتية من الإحساس بالبرودة.
وشهد إقليم كيب الشرقية هطول أمطار غزيرة تجاوزت 100 ملم في بعض المناطق الساحلية يوم الإثنين، مع تحذيرات من فيضانات محتملة. كما يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 100 كيلومتر في الساعة، ما قد يزيد من حدة تأثيرات العاصفة.
وتشير التوقعات أيضًا إلى تساقط الثلوج بكثافة، ما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في حركة النقل وتحديات للبنية التحتية.
وترجع هذه الظواهر الجوية إلى نظام منخفض جوي قوي يُعرف بـ"المنخفض المنعزل"، حيث ينفصل عن التيار النفاث الرئيسي، ما يسمح بتدفق الهواء البارد والجاف من المرتفعات، ويتفاعل مع الرطوبة السطحية لينتج مزيجًا متقلبًا من الأمطار والرياح والثلوج.
وقد دعت السلطات الجنوب إفريقية المواطنين إلى توخي الحذر، وتقييد التنقلات، ومتابعة التحديثات الرسمية للأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة.