علماء الآثار يعثرون على بقايا هياكل عظمية لضحايا جرائم حرب هتلر |تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار الذين كانوا يحققون في مخبأ أصدقاء أدولف هتلر، جثثًا بأطراف مفقودة تحت ألواح أرضية منازل.
وبحسب صحيفة “يدلي ستار”، كان Wolf's Lair منزل هيرمان جورينج واستخدم لاحقًا كقاعدة عمليات لزعيم الحزب النازي هتلر.
ومنذ ذلك الحين، تم فحص منزل جورينج من قبل علماء الآثار الذين عثروا على بقايا الهياكل العظمية لخمسة أشخاص تحت أرضية منزل مجرم الحرب.
المقر الرئيسي السابق للديكتاتور في جورليتز، بولندا، معروف بكونه موقع محاولة اغتيال هتلر، حيث تم وضع حقيبة مليئة بالمتفجرات على طاولة غرفة الاجتماعات في قاعدة الجبهة الشرقية.
قاد التحقيق في الموقع المهجور للبحث عن مواد البناء علماء الآثار عبر المتاهة الموجودة أسفل وكر الذئب وإلى اكتشاف قاتم.
وكانت الجثث الخمس جميعها مفقودة الأيدي والأرجل، ولم يتم العثور على أي آثار للمجوهرات أو الملابس.
وقد يعني ذلك أن الضحايا الخمسة المجهولين تم تجريدهم من ملابسهم قبل دفنهم، حيث يقول الحفار Piotrek Banszkiewicz إنه تم العثور على ثلاثة بالغين ومراهق وطفل، حسبما ذكرت مجلة Der Spiegel.
وأضاف: "كان عظم فك الجمجمة به أسنان مهترئة، مما يدل على وجود شخص مسن".
وأصيب زميله الباحث أوكتافيان بارتوزيفسكي "بالصدمة التامة" من هذا الاكتشاف المروع.
وأضاف: "كان من المفترض أن يكون الذين وضعوا الأنابيب قد اكتشفوا الرفات البشرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
فرنسا: أوكرانيا متمسكة بأراضيها والعمل جاري لإيجاد أرضية مشتركة
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الأوكرانيين أوضحوا أنهم لن يتنازلوا عن أراضيهم، مؤكدة استمرار العمل على إيجاد أرضية مشتركة بين أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن القرار النهائي بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يخص الأوروبيين وأوكرانيا فقط، موضحاً أن مناقشات جارية حول كيفية تطبيق نوع من المادة الخامسة لحلف الناتو بمشاركة الولايات المتحدة، كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
كما نفى المسؤول أي اجتماع حول أوكرانيا في باريس غداً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.