يمانيون../
حذر عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم أن أي قاعدة أو أرض ينطلق منها العدوان على اليمن ستكون بمثابة أهدافاً رئيسية، مع توسيع مسرح العمليات وبنك الأهداف ليشمل أهدافاً استراتيجية وحيوية في العمق وفي المناطق ذات الأهمية الاقتصادية.

ودعا القحوم، اليوم ، عبر منصة (أكس) إلى حساب العواقب والتوجهات العدائية وإلى “الاعتبار مما كان من عدوان طيلة 9 سنوات مضت”، لافتاً إلى أن المعادلات اختلفت وتبدلت وتغيرت معها موازين القوى.

وقال “لا عزاء على المرتزقة”، متوجهاً إليهم بالقول “لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات مضت”، مضيفاً أن الرهان على العملاء خاسر.

وأكد القحوم بشأن صناعة السلام أن تحقيقه وتنفيذ استحقاقاته يعود بالمصلحة على اليمن والسعودية والإمارات والمنطقة برمتها ويحقق الأمن والاستقرار.

وتابع أن السلام سينهي التوتر ويحد من توسيع دائرة الصراع، مشدداً على “تغليب المصالح المشتركة ورعايتها والتحول من مربع العداء إلى مربع الصداقة وهذا فيه خير ومصلحة للجميع”.

من جهته، حذر المجلس السياسي الأعلى، أمس، من أي تصعيد أميركي عدائي ضد أمن بلاده واستقرارها، مشدداً على أن التحضيرات المشبوهة الجارية من أجل ثني اليمن وإضعاف دوره الفعال دفاعاً عن فلسطين، ستبوء بالفشل.

وشدد المجلس على أن تداعيات أي تصعيد لن تقف عند حدود اليمن، و”لن ينال من الموقف اليمني المشرف ومن صمود الشعب اليمني وبسالة القوات المسلحة، في كل المستويات”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مؤتمر "العهد للقدس" ينطلق بإسطنبول لمواجهة مشاريع التصفية والإبادة

إسطنبول - صفا تنطلق يوم السبت، أعمال مؤتمر "العهد للقدس"، والذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية بالشراكة مع عدد من الهيئات العربية والإسلامية، تحت شعار "نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة"، وذلك في مدينة إسطنبول التركية. وتمتد أعمال المؤتمر يومي السبت والأحد، بمشاركة واسعة من النخب السياسية والعلمائية؛ وقادة الرأي من فلسطين ومختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي. ويأتي المؤتمر، وفق القائمين عليه، بعد عامين من حرب الإبادة على قطاع غزة، وفي ظل مساعي الاحتلال لتحويل الإبادة إلى بوابة لتصفية القضية الفلسطينية واستئناف مسار التطبيع، وبالتزامن مع تصعيد غير مسبوق في الضفة الغربية والقدس المحتلة والأقصى. ويهدف إلى توحيد جهود الأمة لتجريم الإبادة وكسر الحصار، والوقوف في وجه مخططات التهجير القسري، وضم الضفة الغربية، وتجديد العهد بحماية المسجد الأقصى من مخاطر التهويد. ويناقش العديد من المحاور المركزية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، إذ يخصص اليوم الأول لبحث التصفية السكانية في القدس، وجريمة الإبادة والحصار في غزة، ومخططات الضم والتهجير في الضفة الغربية. ويركز اليوم الثاني على مشاريع تهويد المسجد الأقصى، وقضايا الأسرى، وتصفية حق العودة ووكالة "أونروا"، إضافة إلى بحث مخاطر "إسرائيل الكبرى" ومواجهة موجات التطبيع. ويتوقع أن تتوج أعمال المؤتمر بإعلان "وثيقة العهد للقدس"، أسوة بالوثائق التي أعلنتها المؤتمرات التاريخية السابقة. ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بعدد من النتائج والمبادرات، من أهمها" عهد تجريم الإبادة وملاحقة مرتكبيها" الذي يستهدف تفعيل الأدوار الشعبية في مواصلة العمل حتى الوقف النهائي للإبادة في غزة، وتفعيل دور المؤسسات والهيئات الموقعة عليها في ملاحقة الاحتلال وقادته السياسيين والعسكريين وقادة الدول والكيانات المتواطئة معهم فيها، وعهد مناهضة التطبيع حتى إسقاطه، وهي وثيقة شعبية تجدد تأكيد الموقف الشامل الرافض للتطبيع. وينعقد المؤتمر بشراكة بين مؤسسة القدس الدولية، ورابطة برلمانيون من أجل القدس، رابطة علماء فلسطين، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمؤتمر القومي-الإسلامي، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة الجاردين: اليمن دخل مرحلة غير مسبوقة من التغير السياسي والعسكري
  • «دبي أوبرا» تُحيي أمسية «نغم في دبي»
  • زي رئيسية الاتحاد الاردني لكرة القدم وفوتوشوب قناة المملكة ؟ مجرد سؤال
  •  الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية
  • «بيتكوين مينا» ينطلق في أبوظبي غداً
  • سباق كأس منصور بن زايد ينطلق اليوم بمضمار الشارقة لونجين
  • السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
  • روسيا تقصف أهدافا حيوية في أوكرانيا وكييف تهاجم بأسراب المسيّرات
  • مؤتمر "العهد للقدس" ينطلق بإسطنبول لمواجهة مشاريع التصفية والإبادة
  • إعادة هندسة العدوان على اليمن