طهران: إصدار البيانات المتكررة لن يضمن للكويت أي حق بشأن حقل الدرة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
1 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن إصدار البيانات المتكررة لن يضمن للكويت أي حق بشأن حقل آرش/ الدرة المتنازع عليه مع إيران.
وشدد ناصر كنعاني على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الحقل المشترك على أساس الحقوق التاريخية وسجلات المفاوضات بين الأطراف، مضيفا: كما في السابق، ندعو الكويت إلى التوصل إلى اتفاق مستدام قائم على التعاون الودي والمصالح المشتركة.
وأردف القول، إن إصدار البيانات المتكررة وطرح المزاعم الأحادية لن يخلق أي حقوق للحكومة الكويتية من الناحية القانونية، وننصح سلطات هذا البلد بالامتناع عن تكرار اللجوء إلى الطرق السياسية والإعلامية غير المثمرة بشأن قضية قانونية وفنية خاصة بحقل آرش المشترك.
وأكد أن إيران تراقب دائما التفاعلات الإقليمية إيمانا بمبدأ حسن النية وتطلب من الحكومات الثالثة اتخاذ خطوات نحو التحقيق الموضوعي لمبدأ حسن النية وتعزيز العلاقات والتعاون.
وفي الأربعاء الماضي، شدد بيان كويتي- أردني مشترك صدر بختام زيارة أمير الكويت للأردن، على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية – السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«البيانات الفضائية» يحصل على الجاهزية للمستقبل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت وكالة الإمارات للفضاء على علامة الجاهزية للمستقبل، لمشروع «مركز البيانات الفضائية»، التي تُمنح للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تصمم وتنفذ مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمتغيرات المستقبل.
ويأتي حصول مركز البيانات الفضائية على علامة الجاهزية للمستقبل، لما يمثله من أحد المشاريع الوطنية التحولية، الداعمة لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة.
وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، خوارزميات تحليل البيانات، برمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية.
كما يشمل المركز 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل.
وأسهم المركز في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جاهزية قطاع الفضاء، ضمن منظومة ابتكارية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية، وتحولها إلى أدوات دعم لاتخاذ القرار في الزمن الحقيقي، ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية، فيما يستفيد المركز من شبكة تضم أكثر من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن قيادة دولة الإمارات تتبنى تعزيز التحول الرقمي وتسريع عمليات تطوير وتبني الحلول التكنولوجية المبتكرة في مختلف مجالات العمل والحياة، بما يعزز جاهزية القطاعات للمستقبل.
من جهته، أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن مشروع مركز البيانات الفضائية يُعد محطة محورية في مسيرة دولة الإمارات.
ونجح مركز البيانات الفضائية منذ إطلاقه عام 2022 في تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع، حيث أسهم في تقديم أكثر من 30 قصة نجاح دعمت اتخاذ القرار في مختلف القطاعات على المستويين المحلي والدولي.
ومن أبرز هذه القصص: تعزيز الاستجابة السريعة لفرق الإنقاذ خلال زلازل تركيا والمغرب، وتطوير تطبيق «نبات» الذي ساعد في تحسين الأمن الغذائي، عبر تحليل بيانات تحليل أكثر من 4000 مزرعة محلية، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى دعم دراسات رصد انبعاثات الميثان بدقة عالية للمساهمة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات، وكذلك تطوير نظام إنذار مبكر لحماية الشعاب المرجانية في جزر المالديف.
ويدعم مركز البيانات الفضائية الجهود الدولية ضمن الميثاق الدولي للفضاء للأزمات والكوارث الكبرى في إدارة الأزمات والكوارث، حيث تُعد دولة الإمارات العضو الوحيد في الميثاق، كما أطلقت الدولة شراكات استراتيجية مع وكالات فضاء وشركات محلية وعالمية، ما يعكس التزامها بدعم الجهود الإنسانية والعلمية على مستوى العالم.