قال دبلوماسي إيراني رفيع المستوى إن طهران تبقى منفتحة على الدبلوماسية، بشرط تقديم واشنطن ضمانات أنها لن تلجأ إلى شن عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي نقل فيه موقع اكسيوس عن مصدرين لم يسمهما، أن مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل.


أخبار متعلقة هل تتجه أوكرانيا إلى أوروبا بعد شكوك استمرار الدعم الأمريكي؟ زيلينسكي يوضحانتصار ترامب.. الكونجرس الأمريكي يصادق على مشروع قانون الموازنةولم تؤكد طهران ولا واشنطن تقرير أكسيوس الذي أفاد بأنه لم يتحدد موعد نهائي بعد للمحادثات.5 جولات من المحادثات النوويةوقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية "نحن مع الدبلوماسية"، مضيفًا أن على الولايات المتحدة "إقناعنا بأنهم لن يستخدموا القوة العسكرية في أثناء تفاوضنا".
وأضاف: "هذا عنصر أساسي لتكون قيادتنا في موقع يُمكّنها من اتخاذ قرار بشأن جولة المحادثات المقبلة".
وعقدت طهران وواشنطن 5 جولات من المحادثات النووية منذ 12 أبريل، وكان من المقرر عقد جولة أخرى قبل يومين من بدء إسرائيل حملة قصف جوي على إيران في 13 يونيو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلافات بشأن البرنامج الإيراني - أ ف ب
واستهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع نووية إيرانية، وأدت إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين.خلافات بشأن البرنامج الإيرانيوخلال المحادثات النووية التي توقفت بسبب القتال، كانت إيران والولايات المتحدة على خلاف حاد بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني الذي تراه طهران حقًا "غير قابل للتفاوض" وتعده واشنطن "خطًا أحمر".
وتشدد إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم حتى بعد حرب الاثني عشر يومًا مع إسرائيل.
وقال تخت روانجي للشبكة الأمريكية: "لم تتغير سياستنا بشأن التخصيب، ولإيران كل الحق في التخصيب داخل أراضيها، الأمر الوحيد الذي علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو الأغراض العسكرية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات طهران واشنطن طهران طهران وواشنطن ستيف ويتكوف عباس عراقجي

إقرأ أيضاً:

تقدير جديد للبنتاغون عن ضرر البرنامج النووي الإيراني إثر الضربات الأمريكية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تراجع برنامج طهران النووي للوراء لما يصل إلى عامين.

وقدم شون بارنيل المتحدث باسم البنتاجون هذا التقدير في إفادة صحفية مضيفا، أن التقدير الرسمي "ربما يكون أقرب إلى عامين".

وسبق  أن قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن قدرات بلاده النووية لا يمكن تدميرها بالقصف، معللا ذلك بأنها صناعة محلية وستستمر دون انقطاع.

وأضاف إسلامي في حديثه للتلفزيون الرسمي الأربعاء: "الصناعة النووية ليست شيئًا يمكن تدميره بالقصف، إنها صناعة محلية ووطنية، وسيستمر تقدمها بثبات ودون انقطاع".

واعتبر أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت بلاده النووية في 22 حزيران/ يونيو "ضربة قاصمة لقرارات الأمم المتحدة".

وبين، أن "الهجمات الأمريكية على إيران تظهر أن قانون الغاب يطبق في العالم، إن لم تكن قويا فلن تستطيع الاستمرار".



وفي وقت سابق، أكدت مصادر إيرانية مطلعة، أن محادثات غير رسمية انطلقت بالفعل في دولة أوروبية بين طهران وواشنطن، بوساطة دولية، تمهيدا لحوار مرتقب بين مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وعراقجي وفقا لصحيفة "الجريدة" الكويتية.

اشترط نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، استبعاد الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جديدة على إيران قبل استئناف أي محادثات دبلوماسية معها، مشيرًا إلى أن طهران لم تتفق بعد على موعد أو آليات للحوار.

وقال تخت روانجي في المقابلة، "نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا"، مضيفا "لم نتفق على تاريخ محدد. ولم نتفق على الآليات".

وقال "نسعى للحصول على إجابة على هذا السؤال: هل سنشهد تكرارا لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟"، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة "لم توضح موقفها بعد".

وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد "الانخراط في تغيير للنظام في إيران" عبر استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامئني.

وفي 13 حزيران/ يونيو شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وفي 22 من ذات الشهر، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية وادعت أنها "أنهتها"، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • حماس: نجري مشاورات مع الفصائل بشأن العرض الذي تسلمناه من الوسطاء
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية ويؤكد تفوقه العسكري
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: العمل العسكري لن يفضي لدولة
  • عضو فيلق القدس الإيراني الذي استهدف في خلدة بلبنان يدعى قاسم الحسيني
  • رئيس الأركان الإيراني يتوعد برد «أشد سحقًا» على أي عدوان جديد
  • تقدير جديد للبنتاغون عن ضرر البرنامج النووي الإيراني إثر الضربات الأمريكية
  • أزمة جديدة بين واشنطن وبكين.. اتهامات علنية بالتجسس العسكري
  • نيويورك تايمز: ما الذي تتوقعه واشنطن من حكومة الشرع في سوريا؟
  • استعداد أوروبي لتسهيل استئناف المحادثات النووية مع إيران