حجم الأنقاض في غزة يُقد بـ37 مليون طن (300 كيلوغرام لكل متر مربع)

أكدت الأمم المتحدة أن حجم الدمار والخراب الذي لحق بقطاع غزة يفوق تلك التي شهدتها أوكرانيا.

وأوضحت المنظمة الدولية أن مهمة إزالة الأنقاض والركام في غزة تمثل تحدٍ كبيرًا ومعقدًا للغاية، نظرًا للظروف الخطيرة التي تعاني منها المنطقة الضيقة هناك، وتشمل ذلك وجود العبوات الناسفة ومادة الأسبستوس.

اقرأ أيضاً : كم طنا من الأنقاض في غزة وما هي المدة المتوقعة لإزالتها؟

وأشار مونغو بيرتش، مسؤول في الأمم المتحدة مختص بعمليات نزع الألغام إلى أن الكمية الهائلة من الأنقاض التي يجب إزالتها في غزة تفوق بكثير حجم الدمار في أوكرانيا. 

وأوضح أن قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف مستمر من من الاحتلال الإسرائيلي، يمر بوضع إنساني صعب. 

وقال إنه لفهم مدى تلك الحجم الضخم، يكفي أن ندرك أن طول غزة لا يتجاوز 25 ميلاً، بينما تصل طول جبهة القتال في أوكرانيا إلى 600 ميل.

وبالنسبة لتمويل عمليات إزالة الألغام، فقد حصلت الأمم المتحدة على مبلغ قدره خمسة ملايين دولار، لكنها بحاجة إلى 40 مليون دولار إضافية لمواصلة عملها خلال العام القادم. ومع ذلك، فإن إعادة إعمار غزة وجعلها آمنة للسكان ستتطلب تمويلا بمئات الملايين على مدى عدة سنوات.

ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف نيسان/ابريل.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين 10 إلى 15% من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان المدنيين.

عدوان متواصل على القطاع

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ208 في ظل مواصلة جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,568 شهيدا و77,765 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 608 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 263 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,330 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 517 منهم بالخطرة، و884 إصابة متوسطة، و 1,929 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة الأمم المتحدة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة تشرین الأول فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تكشف عن إجراءات إسرائيلية مرتقبة ضد وكالات الأمم المتحدة.. قد تصل إلى طرد البعثات!

الجديد برس:

نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن مصادر، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تناقش اتخاذ إجراءات عقابية ضد وكالات الأمم المتحدة، قد تصل إلى طرد كامل بعثاتها.

ووفق الصحيفة، “ناقشت حكومة بنيامين نتنياهو إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين”.

وأشارت “فايننشال تايمز” إلى أن هذا التصلب في الموقف الإسرائيلي كان مدفوعاً بالتحرك الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أواخر الأسبوع الماضي، لإضافة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قائمة الدول والمنظمات التي تفشل في حماية الأطفال في الحروب.

ونظر مجلس وزراء الاحتلال في مجموعة من الخيارات خلال اجتماع عُقد، مساء الأحد، في حين لم يتم اتخاذ القرار النهائي.

وقالت الصحيفة إن التدابير المتعلقة بالإجراء قيد المناقشة، وتشمل “الإبطاء” أو الرفض التام لتجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الأجانب، ومقاطعة حكومة الاحتلال لمسؤولين أساسيين في الأمم المتحدة.

وتشمل الإجراءات أيضاً الإنهاء والطرد من جانب واحد لكامل بعثات الأمم المتحدة، مثل “قوة حفظ السلام التابعة لهيئة مراقبة الهدنة، والتي أُنشئت في عام 1948”.

وأُثيرت مخاوف إضافية في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة للطفولة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وفق الصحيفة.

وبحسب تقرير “فايننشال تايمز”، فإن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (UNSCO)، وهو الذراع السياسية الرئيسة لجهود الأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، “قد يكون مستهدفاً أيضاً”.

وقبل أيام، أدرجت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي رسمياً، بصورة نهائية، في “قائمتها السوداء”، وهي قائمة تضم الدول التي تقتل الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، بحسب ما أكدت وسائل إعلام إسرئيلية.

ووفقاً لها، فإن التقارير السابقة تضمنت فصولاً تتعلق بالقضية الفلسطينية، اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.

وتوصي الأمم المتحدة، بين حين وآخر، بفرض عقوبات على “إسرائيل” نظراً إلى ارتكابها مجازر إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق، دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على “إسرائيل”، وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها، حتى “تنصاع للقرارات الدولية الكابحة لجرائمها”.

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تعلن قصفها تجمعات جنود وآليات عسكرية للاحتلال غرب رفح الفلسطينية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة رفح الفلسطينية
  • القسام تستهدف مقرًا لقيادة الاحتلال في محور نتساريم في غزة
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 37202 شهيد و84932 جريحاً
  • تقرير أممي يكشف المستويات الخطيرة لاعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة
  • صحيفة بريطانية تكشف عن إجراءات إسرائيلية مرتقبة ضد وكالات الأمم المتحدة.. قد تصل إلى طرد البعثات!
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37164 شهيد
  • الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها الشديدة إزاء عدد ضحايا مجزرة النصيرات
  • انتشال عدد من الشهداء أسفل الأنقاض في حي الشيخ رضوان بغزة