سلطة حضرموت توقع مع الرياض اتفاقية لتنفيذ هذه المشاريع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وقعت اليوم الاربعاء بالعاصمة السعودية “الرياض” اتفاقية مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة حضرموت، بحضور سيادة محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ووزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر.
الاتفاقية التي تأتي بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة صلة للتنمية، يستفيد منها نحو نصف مليون مستفيد بشكل مباشر، وأكثر من 1.7 مليون مستفيد في ساحل ووادي حضرموت بشكل مباشر وغير مباشر.
ومثّل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس مساعد المشرف العام على البرنامج، وعن مؤسسة صلة للتنمية الأستاذ علي حسن باشماخ المدير التنفيذي للمؤسسة.
وأعرب معالي محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي عن شكره للتدخلات التنموية التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في سياق المواقف الأخوية الصادقة للمملكة في جميع المراحل والمنعطفات، مثنيًا على تدخلات البرنامج السعودي في محافظة حضرموت في جوانب تعزيز البنية التحتية ودعم القطاعات الحيوية المرتبطة بالمواطنين، متقدمًا بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولمنسوبي البرنامج والشعب السعودي الشقيق.
من جانبه أكد مساعد المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن بن محمد العطاس، أن البرنامج يقدم مشاريع ومبادرات تنموية ساهمت في رفع كفاءة القطاعات الأساسية والحيوية، وتحسين حياة الأشقاء في مختلف المحافظات اليمنية والتي بلغت أكثر من 229 مشروع ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية الاستاذ علي حسن باشماخ أن المؤسسة تعتز بالشراكة التنموية الفاعلة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي أفضت إلى خلق واقع يشار له بالبنان في استخدام الطاقة المتجددة، مؤكداً المضي قدماً بدعم المجتمعات المحلية ومساندتها لجهود المنظمات الوطنية.
ويهدف مشروع تعزيز الأمن المائي في محافظة حضرموت إلى تعزيز مصادر المياه وتزويدها بالطاقة الشمسية في 9 مديريات في ساحل ووادي حضرموت، وسيسهم المشروع في التقليل من الاعتماد على المحروقات في تشغيل الآبار وخفض تكاليف انتاج الوحدة باستخدام الطاقة النظيفة، كما سيعمل المشروع على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.
ويشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية قدما تجربةً متميزة في تنفيذ وإدارة المشاريع باستخدام الطاقة المتجددة، حيث اختتما في الفترة الماضية مشروع إستخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، والذي جاء بمساهمة ثلاثية بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ومؤسسة صلة للتنمية، محققاً استفادة لعدد 62,000 مستفيد في 5 محافظات يمنية، وكذلك مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في عدن، حيث سيستفيد منه بصورة مباشرة ما لا يقل عن 800 ألف يمني يعيشون في مديريات عدن.
وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية ساهمت في تعزيز مصادر المياه واستدامتها في المناطق الحضرية والأرياف، والتي بلغت 32 مشروع ومبادرة تنموية في قطاع المياه، ساهمت في تلبية الاحتياجات اليومية عبر إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه.
كما ساهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع المياه في تغطية %50 من احتياجات المياه في محافظة سقطرى، وذلك عبر منظومة مائية متكاملة ومستدامة، وتغطية %100 من احتياجات المياه في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، وتغطية %10 من احتياجات المياه في محافظة عدن.
كما قدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية تجاوزت (229) مشروعاً ومبادرة تنموية، وذلك خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.
كما يجدر بالذكر أن مؤسسة صلة للتنمية سبق لها الفوز بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 2019 في مجال “المياه النظيفة والنظافة الصحية” وهو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن مشاریع ومبادرات الطاقة المتجددة محافظة حضرموت صلة للتنمیة المیاه فی فی محافظة
إقرأ أيضاً:
"السعودي للتنمية" يبدأ نشاطه في باربادوس بـ 92.7 مليون دولار
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع دولة رئيسة وزراء باربادوس ميا أمور موتلي، اتفاقيتَي قرضين تنمويين بقيمة (92.7) مليون دولار.
وتمول الاتفاقيتان قطاعات المياه والإسكان والبنية التحتية والصحة في مختلف مناطق باربادوس، في أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وباربادوس.
أخبار متعلقة بـ24 مليار ريال.. الوفد السعودي الاستثماري يوقع 47 اتفاقية في سوريابرعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام في فبراير المقبلبتوجيه من ولي العهد.. الوفد السعودي يصل إلى دمشق لبحث شراكات استثماريةوتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمويل مشروع إعادة تأهيل العيادات وتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية بقيمة (58.5) مليون دولار، عبر بناء مركزين صحيين وإعادة تأهيل 7 مراكز صحية أخرى، لرعاية صحية عالية الجودة وتوسيع الخدمات الطبية للإسهام في رفع مستوى الخدمات الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "السعودي للتنمية" يبدأ نشاطه في باربادوس بـ 92.7 مليون دولار دعم الدول الناميةكما تهدف الاتفاقية الثانية إلى تمويل مشروع التجديد الحضري في قطاع المياه والإسكان والبنية التحتية بقيمة (34.2) مليون دولار، لتطوير البنية التحتية وتوفير المنازل السكنية، لتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والحماية من الفيضانات.
ويجسّد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية؛ للتغلب على التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه التنموي منذ عام 1975م، إذ قدّم التمويل لتنفيذ أكثر من (800) مشروع وبرنامج إنمائي، عبر قروض تنموية ميسّرة يصل إجماليها إلى أكثر من (22) مليار دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين.