مئات الموظفين وفرق ميدانية في رأس الخيمة

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أخبار ذات صلة دواوين الحكام تنعى طحنون بن محمد أمطار غزيرة وبَرَد على مناطق بالدولة

تمكنت الجهود المتتالية التي يجريها العاملون في دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة من صيانة وترميم أماكن متعددة في الإمارة بعد فترة سقوط الأمطار التي شهدتها الإمارة في الموجة الأولى والتي تضمنت شوارع وتقاطعات وأماكن في شمال وجنوب وشرق وغرب الإمارة منها تقاطع منطقة وادي اصفني وكدرا، بحسب المهندس خالد العلي مدير عام الدائرة.

  
وقال مدير الدائرة: إن من أعمال الصيانة للتقاطعات، معالجة أضرار الأسفلت التي نتجت عن حركة الشاحنات الثقيلة وتجمع مياه الأمطار عند النقاط المنخفضة مع عمل تحويلة مؤقتة للمركبات أثناء أعمال تنفيذ الصيانة والعلامات المرورية الإرشادية بعد التنفيذ.
وشرح العلي أهمية التقاطع بأنه نقطة وصل بين الكسارات المتواجدة في منطقة صفني وكدرا، حيث بلغت مساحة التقاطع 3918 متراً مربعاً خلال فترة سقوط الأمطار التي شهدتها الدولة الثلاثاء الماضي بشكل عام ورأس الخيمة بشكل خاص.
وحول الأعمال التي أنجزتها الدائرة، قال العلي: إنه تم سحب وتصريف نحو 131.999.804 جالونات أي 4996733781 متراً مكعباً من مياه الأمطار المتراكمة على الطرق والشوارع وفي الأحياء السكينة والمرافق العامة وغيرها، مشيراً إلى أن الدائرة أعلنت عن حالة تأهب واستنفار، واتخذت الاستعدادات اللازمة، وسواء في الساحلية أو الداخلية والمناطق الجبلية، موضحاً أن فريق طوارئ الأمطار في الدائرة، خصصت غرفة للطوارئ بالدائرة من خلال الرقم المجاني 8008118 ووسائل التواصل الاجتماعي والواتساب، منوهاً أنه يتم التعامل مع الأضرار بانتظام واحترافية والتي أثبتتها الموجه السابقة والتي تم حينها التعامل مع 493 بلاغاً من مختلف مناطق الإمارة، حول تكدس مياه الأمطار في  أماكن مختلفة، والأضرار الأخرى والتي تم التعامل معها بانتظام.
وأوضح العلي أن الدائرة نظمت الفترة الماضية حملة بعنوان «إمارتي بيتي »، لتنظيف الشوارع وإزالة الأتربة ومخلفات الأمطار بمشاركة أهالي المناطق الجنوبية وبحضور ومشاركة مسؤولين من المؤسسات وعدد من موظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والأهالي تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية ورد الجميل للوطن المعطاء.
فرق
أشار العلي إلى أن الدائرة خصصت مئات الموظفين والفرق الميدانية  تحسباً لأي ظرف مثل سحب المياه المتجمعة في المناطق السكنية المنخفضة والطرقات الحيوية، لتفادي وقوع ازدحامات مرورية أو دخول مياه الأمطار للمنازل السكنية، والتعامل مع الحالة الجوية خلال فترة الأمطار، ناهيك عن تسخير الآليات والمعدات من صهاريج مياه ومضخات وناقلات وحفارات ومعدات ثقيلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد