أحداث يوم خميس العهد.. ذكرى العشاء الأخير
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تحيي الكنائس المصرية «الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليك، الأسقفية» بخميس العهد ذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه، والذي يتميز بطقس خاص به حيث يعد أول قداس في أسبوع الآلام عقب قداس أحد الشعانين.
أحداث خميس العهدوتتناول قراءات الكنيسة أحداث خميس العهد، إذ قام المسيح بتأسيس سر التناول، أحد أسرار الكنيسة السبعة، كما غسل أرجل التلاميذ بحسب إنجيل يوحنا «ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا» (يو 13: 5)، ليعلم التلاميذ بهذا الاتباع وخدمة الأكبر للأصغر، كما وتنبأ السيد المسيح في تلك الليلة بإنكار بطرس له وخيانه يهوذا قَائلاَ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي!»" (يو 13: 21).
وضمت أحداث خميس العهد خروج السيد المسيح مع تلاميذه إلى جبل الزيتون وكان معه بطرس و ابني زبدي وبدأ يحزن و يكتئب، وَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ، اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي»، (مت 26: 38)، ثم انفرد بنفسه ليصلى، ولما انتهى الصلاة جاء يهوذا ومع الجند ليسلم يسوع فلما رأه قبله ليعرفه الجند كما هو متفق بينهم، «ثُمَّ إِنَّ سِمْعَانَ بُطْرُسَ كَانَ مَعَهُ سَيْفٌ، فَاسْتَلَّهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى، وَكَانَ اسْمُ الْعَبْدِ مَلْخُسَ»، (يو 18: 10)، ولكن يسوع أعدها له بمعجزة، بحسب الاعتقاد المسيحي، ثم أخذ الجند السيد المسيح إلى رؤساء الكهنة لمحاكمته بتهمة التجديف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خميس العهد أسبوع الآلام خمیس العهد
إقرأ أيضاً:
بابا الفتيكان الجديد أعاده.. اعرف سر ارتداء الحذاء الأحمر في الكنيسة الأم
لفت بابا الفاتيكان الجديد ليو 14 أنظار العالم بسبب التغيرات التى أحدثها فى الأيام الماضية.
ماذا فعل بابا الفاتيكانأجرى بابا الفاتيكان الجديد بعض التحولات الرمزية بسبب تغيير بعض العادات والطقوس السائدة خلال فترة البابا الراحل فرانسيس.
وكان من أبرز العادات التى غيرها بابا الفاتيكان الجديد هى عودة الحذاء الأحمر فى الملابس الرسمية حيث كان متبع لعقود عديدة فى الكنيسة حيث لغى البابا فرانسيس هذا الطقس وارتدى الحذاء الأسود بدلا منه.
وفى هذا الإطار نعرض لكم تاريخ الحذاء الأحمر فى الكنيسة ولماذا تم اختيار هذا اللون خصيصا لـ بابا الفاتيكان.
سر اختيار الحذاء الأحمر فى الفاتيكانووفقا لما جاء فى موقع “catholicnewsagency” فإن اللون الأحمر في الإيمان الكاثوليكي يرمز إلى الاستشهاد وآلام المسيح، كما أن الأحذية الحمراء تشير إلى أن البابا يسير على خطى المسيح.
يعود الفضل في تصميم أحذية البابا بنديكتوس السادس عشر أثناء حبريته إلى صانعي أحذية إيطاليين اثنين: أدريانو ستيفانيلي وأنتونيو أريلانو.
قام الحرفي الإيطالي ستيفانيلي بتصنيع أحذية لقائمة طويلة من الزعماء البارزين، بما في ذلك القديس يوحنا بولس الثاني، وباراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا .
قام بتسليم أحذية للفاتيكان لأول مرة عندما شهد معاناة البابا يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠٣، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية سابقًا و تساءل عما يمكنه فعله شخصيًا للمساعدة، فقرر إرسال أحذية واستمر هذا التقليد مع البابا بنديكتوس السادس عشر.
وقال الحرفي لصحيفة لوسيرفاتوري رومانو: "إن أعظم الرضا هو أن نرى، عند النظر إلى صور البابا بنديكتوس السادس عشر، أن الحذاء، كما يقولون بشكل غير رسمي، "مستعمل ومحمول"، [و] بالتالي مريح".
كان أريلانو، وهو حرفي آخر، يُصلح أحذية البابا بنديكت عندما كان كاردينالًا، أريلانو، وهو من أصل تروخيو، بيرو، انتقل إلى روما عام ١٩٩٠ ليفتتح ورشة لإصلاح الأحذية تابعة للفاتيكان وعندما أصبح صديقه الكاردينال بابا، شعر بسعادة غامرة وأعطاه هدية زوج من الحذاء الأحمر.
عندما تقاعد البابا الفخري، تخلى عن حذائه الأحمر واختار حذاءً جلديًا من تصميم صانع الأحذية الكاثوليكي المكسيكي أرماندو مارتن دويناس، واستمر هذا التقليد فى الفاتيكان حتى البابا فرانسيس.