صدى البلد:
2025-05-26@02:38:11 GMT

في ذكراه.. قصة وفاة وائل نور فجأة داخل منزله

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

تحل اليوم الخميس 2 مايو، ذكرى رحيل الفنان وائل نور، الذى ولد بحي شبرا في القاهرة، في 24 أبريل عام 1961، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 55 عامًا.

وقد تميز وائل نور خلال مشواره الفني القصير بطلته الشبابية وأسلوبه المتفرد في تجسيد أدواره، فقد كان المخرجون يعهدون إليه بأدوار الولد الشقي ليسد فراغ الفنان حسن يوسف، إلا أن الظروف الاجتماعية والفنية لم تساعده، خاصة أن المخرجين أسندوا إليه دور الشاب الفاسد أو المخادع والخارج عن القانون.

 

وائل نور ومسيرته 

واكتفى وائل نور، بالحصول على دبلوم معهد السكرتارية ليلتحق بعد ذلك بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبرع في أداء العديد من الأدوار فهو الشاب خفيف الظل في البخيل وأنا، وابن الليل وفي المصراوية، والشاب المستهتر في المال والبنون والرجل الصعيدي الشهم، في دموع في حضن الجبل، والابن المدلل في وجه القمر، وهو الصديق الوفي في ذئاب الجبل، تميز بين أبناء جيله ولكنه سرعان ما اختفى ليتراجع عن الركب ويتأخر عن شهرة وانتشار أبناء جيله أمثال أحمد السقا وشريف منير وهاني رمزي وأحمد سلامة.

 

وائل نور وأعماله 

تألق وائل نور، في الأعمال الدرامية، حيث اكتشف موهبته الفنان فريد شوقي، فرشحه للوقوف أمامه في مسلسل “البخيل وأنا”، وعندما تألق وجسد دور الابن الذي يعاني من بخل والده ذاع صيته في الوسط الفني، فتعددت عليه الأعمال وخاصة الدرامية منها مسلسل السوق وذئاب الجبل وعلى باب الوزير وصابر يا عم صابر والمصراوية والمال والبنون والسجين وزواج بدون إزعاج.

 

وفاة وائل نور 

تسببت وفاة، وائل نور، في صدمة كبيرة بالوسط الفنى بسبب رحيله المفاجئ فى عمر صغير، حيث رحل فى عمر ال55 عاما، بعد إصابته بجلطة قلبية أدت إلى وفاته وذلك داخل منزله بالإسكندرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وائل نور الفنان وائل نور ذكرى وائل نور وائل نور

إقرأ أيضاً:

فجأة لم يعد ترامب يشتـري ما يبيعـه بيبي!

ترجمة: أحمد شافعي -

في الثاني عشر من مايو أطلق سراح الجندي إيدان ألكسندر حامل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية من أسره لدى حماس في غزة بعد مفاوضات حيَّدت إسرائيل، وتمَّت مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس. بدت الصور التي صاحبت الإفراج عنه شبيهة بعملية أمريكية محضة تصادف أن جرت في إسرائيل. فمفاوض الرهائن الأمريكي آدم بوهلر ـ الذي أجرى المحادثات مع حماس في مارس ـ هو الذي رافق والدة ألكسندر في الرحلة من بيتها في أمريكا إلى إسرائيل، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف هو الذي أعطاها الهاتف المحمول لتتكلم معه في لحظة إطلاق سراحه. وأبرزت عناوين الأخبار مكالمة الرئيس ترامب الهاتفية مع ألكسندر. وإذن فقد كانت الرسالة واضحة: الرئيس ترامب وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الذي أطلق سراح جندي إسرائيل من غزة.

وليست هذه بإدارة ترامب التي كان نتنياهو ينتظرها على أحر من الجمر؛ فتقريبا في كل قضية استراتيجية أو جيوسياسية ذات شأن بالنسبة لإسرائيل ـ من السعي إلى اتفاق نووي جديد مع إيران إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، ومن معانقة النظام الحاكم الجديد في سوريا إلى التفاوض المباشر مع حماس لإطلاق سراح الرهينة ـ لم يكن الرئيس ترامب يكتفي بتجاوز إسرائيل، بل كان يتحرك في اتجاه مخالف تماما للذي كان يمكن لنتنياهو أن يختاره. أخذت الولايات المتحدة تحيد إسرائيل المرة تلو المرة. وبذلك تمكن الرئيس ترامب وفريقه من فضح سياسة التدمير التي تتبعها إسرائيل، وإخفاقات قائدها الذي لم يحقق من نجاح إلا البقاء في السلطة من خلال سعيه إلى إدامة الحرب.

لا يعني ذلك أن بين ترامب ونتنياهو أزمة قائمة، أو أن إسرائيل خسرت الولايات المتحدة بوصفها حليفها الأقوى، أو حتى أن ترامب سوف يرغم إسرائيل على إيقاف الحرب في غزة. فواقع الحال هو أن الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة قد تركت ائتلاف نتنياهو وشأنه. وحينما جلس رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي في فبراير الماضي بعد فرض وقف إطلاق النار في غزة على نتنياهو تلقى هو وائتلافه اليميني المتطرف هبة تتمثل في فكرة ترامب الخاصة بالريفيرا الغزاوية التي أضفت الشرعية على التهجير الجماعي للفلسطينيين من أهل غزة. ومنذ ذلك الحين قدم الرئيس ترامب المزيد من الدعم والأسلحة لإسرائيل، فكان من بينها قنابل الألفي رطل التي كان الرئيس بايدن قد حظرها، وتردد أنه طرح فكرة نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا.

لكن الرئيس ترامب يتكلم عن «إنهاء هذه الحرب القاسية» في حين يعد نتنياهو الآن وعدا صريحا بـ«السيطرة على جميع أجزاء غزة» و«بالنصر الكامل». ومنذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس تعرض أكثر من ثلاثة آلاف من أهل غزة للقتل، وكان أغلبهم من المدنيين. وعمدت سياسة إسرائيل إلى تجويع البقية الباقية من مليوني نسمة من أهل غزة، وذلك ما اعترف به ترامب وهو يغادر منطقة الخليج العربي في السادس عشر من مايو، وإن لم يمنع وقوعه. ولم تقترب إسرائيل بحال من النصر؛ ففي الثامن عشر من مايو- بعد أكثر من شهرين من تجميد جميع مساعدات غزة بزعم أن حماس تستفيد منها - وافق نتنياهو مكرها على دخول فوري للحد الأدنى من المساعدات بعد تحذير الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي من أن القطاع على شفا مجاعة شاملة. والآن أصدرت بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا تنذر فيه بعمل عقابي، يتضمن عقوبات على إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد، وتسمح على الفور بدخول مزيد من المساعدات.

يزداد موقف رئيس الوزراء نتنياهو حرجا. فليس بوسعه أن يستمر في توجيه اللوم لإدارة بايدن في عجزه عن إلحاق الهزيمة بحماس لتضييقها عليه في غزة. ولا بوسعه أن يستمر في توجيه اللوم إلى وزير دفاعه، أو رئيس أركان الجيش، أو قيادات فريق التفاوض ـ فقد غيرهم جميعا في الآونة الأخيرة ـ أو حتى إلى قائد حماس البارز محمد السنوار الذي تردد أن إسرائيل استهدفته في الثالث عشر من مايو.

هناك أزمة لدى جنود الاحتياط الذين يواجهون مزيجا من الإجهاد، وغياب الدافع لعملية لا يؤمنون بأنها سوف تحقق أهدافها، فضلا عن مطالبة شركاء الائتلاف المتطرفين الذين يطالبون بقانون يعفي ناخبيهم من الخدمة العسكرية. كما أن غالبية الشعب الإسرائيلي، وعددا كبيرا من قيادات مؤسسة الأمن السابقين يفضلون صفقة رهائن تنهي الحرب. وقد مضوا مباشرة إلى الضغط على الرئيس ترامب راجين أن يلوي ذراع نتنياهو مثلما فعل في تحرير الرهينة ألكسندر.

يبدو أن البيت الأبيض بات أخيرا يرى نتنياهو - على حقيقته - قائدا إسرائيليا ضعيفا ليس لديه شيء يذكر ليقدمه للرئيس ترامب الذي يبدو أشد اهتماما بالتجارة، والاقتصاد، وجائزة نوبل للسلام منه بتمويل حرب لا نهاية لها.

وذلك تحول وأي تحول؛ فبعد فوز الرئيس ترامب بالانتخابات رأى نتنياهو حليفا له يدخل البيت الأبيض. وقد كان هذا في نهاية المطاف هو الرئيس الذي اعترف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في ولايته الأولى. وهو نفسه الرئيس الذي وفر منذ عودته إلى السلطة الحماية لنتنياهو من مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات على المحكمة، وحملة عدوانية لقمع حرية التعبير، وتفكيك العمل السياسي الموالي لفلسطين في الولايات المتحدة.

وهو الآن الرئيس الذي ترك نتنياهو بادي العزلة ذليلا عاجزا أكثر من ذي قبل.

قبل أشهر قليلة بدا أن إسرائيل تحرز مكتسبات تاريخية في معركة عقود على السيادة في الشرق الأوسط؛ فقد سحقت حزب الله في لبنان، وأضعفت إيران، وأسهمت في خلع نظام الأسد الحاكم في سوريا. وها هي اليوم تبدو قد فقدت قوتها. لم يبق لها غير جيش هائل القدرات ماهر في المراقبة والتدمير، وقائد بارع في فن البقاء السياسي من خلال سحق المعارضة، ومن خلال التلاعب بالسرديات. ولا يجمع بين أعضاء ائتلاف نتنياهو من الاستيطانيين اليمينيين المتطرفين، أو اليهود من غلاة المتشددين إلا أنه لم يبق لهم من وجهة أخرى يولونها. وبرغم أنه لا يزال كثير من الشك محيطا بمسألة ما إذا كان الرئيس ترامب سوف يرغم نتنياهو في نهاية المطاف على إنهاء حرب غزة؛ فإن قدرة إسرائيل على توجيه الحوار وصياغة شروط الديناميات الإقليمية قد تقلصت إلى حد كبير بهذه الحملة التي تسير في طريق مسدود.

لقد بات ما يبيعه نتنياهو ـ أي الانتصار الكامل على حماس دونما ضمان برجوع بقية الرهائن ـ سلعة بائرة تفتقر إلى من يشترونها؛ فبات في هذه الأيام حبيس شَرَك. لكنه أيضا معروف بالبراعة في الحفاظ على الذات؛ فترى كيف سيخرج نفسه هذه المرة؟ وكم من نفس سوف تدفع ثمن ذلك بإزهاق أرواحها؟هذا هو السؤال.

ميراف زونسزين مشاركة في صفحة الرأي بجريدة نيويورك تايمز، وهي أيضا محللة إسرائيلية بارزة في المجموعة الدولية للأزمات.

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • تكريم نجوم وفريق عمل لام شمسية في حفل جوائز كأس إنرجي للدراما
  • أغلى حاجة في حياتنا.. أسرة محمد رضوان تحتفل بعيد ميلاده
  • نفاد تذاكر حفل وائل كفوري المرتقب في دبي
  • وفاة الفنان موكول ديف عن عمر يناهز الـ 54 عامًا
  • فجأة لم يعد ترامب يشتـري ما يبيعـه بيبي!
  • قصة أول رجل عربي حامل .. اعرف تفاصيل وفاة الفنان أحمد الفاتح
  • صدقي صخر عن فيلم «ولا عزاء للسيدات»: تجربة جريئة ومكتوبة بشكل مميز
  • فى ذكراه .. إسماعيل ياسين دخل مستشفى المجانين وأكل سمكة من فم قطة
  • بإطلالة شبابية.. ياسر جلال يتألق في أحدث ظهور له
  • شاهد.. هشام اسماعيل ينضم لمسلسل الكوتش