ما هو داء ويلسون وتأثيره على الصحة؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داء ويسلون أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الجسم، ربما لا يعرف الكثير من الناس عن هذا المرض لأنه حالة مرضية وراثية نادرة تسبب ارتفاع مستويات النحاس في عدة أعضاء بالجسم منها الكبد، العينين، والدماغ، ويصيب الأشخاص من عمر ٥ سنوات إلى ٣٥ سنة ويؤدي النحاس دور مهم في تكوين الأعصاب والعظام والكولاجين وصبغة الميلانين في الجلد بصورة صحية ويمتص النحاس من الطعام الذي يتناوله الشخص ويفرز الكبد مادة تسمى المرارة وظيفتها إزالة النحاس الزائد في الجسم.
- أهمية النحاس في الجسم:
مهم في تكوين الأعصاب والعظام.
مهم في تكوين الكولاجين.
مهم لوجود صبغة الميلانين للجلد بصورة صحية.
-كيف يصاب الأشخاص بالمرض وأعراضه:
أجسام المصابين بالداء لا تتخلص من النحاس في الجسم كما يجب ويسبب تراكمه لذلك يؤثر على الصحة والأعضاء والجسم.
قد يكون الداء موجود عند الولادة ولكن لا تظهر الأعراض إلا عند زيادة مستويات النحاس في الدماغ أو الكبد أو العين.
الشعور بالتعب وفقدان الشهية وإصفرار الجلد وبياض العين.
تراكم السوائل في الساقين.
مشكلات في البلع والكلام.
الاكتئاب وتقلب المزاج.
صعوبة في النوم.
تيبس عضلات وحركات لا إرادية.
ظهور حلقات بنية أو ذهبية أو نحاسية حول قزحية العين.
- المضاعفات بعد الإصابة:
في بعض الأحيان يؤدي للوفاة
قد يسبب تشمع الكبد
قد يؤدي لفشل الكبد
مشاكل في الجهاز العصبي دائمة
مشاكل في الكلى.
مشاكل الصحة العقلية مثل الذهان واضطراب ثنائي القطب والاكتئاب.
مشاكل في الدم مثل تدمير خلايا الدم الحمراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النحاس في الجسم مرض نادر النحاس فی
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.