بينهم عربيان.. قائمة بأكثر 10 بنوك شراءً للذهب خلال 2024
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف تقرير مجلس الذهب العالمي الصادر، ارتفاع الطلب على الذهب من جانب البنوك المركزية خاصةً في الأسواق الناشئة، حيث حلّ بنكان مركزيان عربيان ضمن قائمة أكثر 10 بنوك مركزية شراءً للذهب خلال الربع الأول من عام 2024.
يأتي ذلك، فيما انخفض الطلب الإجمالي على الذهب في الربع الأول بنسبة 5% على أساس سنوي ليصل إلى 1,102 طن، وذلك بسبب استمرار تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة إلى الخارج.
ولم يشهد الربع الأول أي تراجع في وتيرة شراء البنك المركزي للذهب، حيث أضافت البنوك المركزية عالمياً ما يصل إلى 290 طناً (صافياً) إلى الممتلكات الرسمية، وينعكس جزء منها حالياً في بيانات صندوق النقد الدولي، بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي للربع الأول.
وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business"، إن التباطؤ في عمليات الشراء الشهرية المبلغ عنها في شهر مارس يشير إلى بعض التحفظ من قبل مديري الاحتياطيات في مراكمة الذهب عند هذه المستويات، على الرغم من أن عمليات الشراء غير المبلغ عنها لا تظهر مثل هذا التقييد. كان نقص المبيعات ملحوظاً أيضاً في الربع الأول، ولكن نظراً لارتفاع الأسعار في الربع الأخير، قد يعكس الربع الثاني ما لم يعكسه الربع الأول؛ كما هو الحال على الأرجح في فئات الطلب الأخرى.
أكثر البنوك المركزية شراءً للذهب خلال الربع الأول من 2024وكشف تقرير مجلس الذهب العالمي عن أكثر 10 بنوك مركزية عالمية شراءً للذهب خلال الربع الأول، تواجد بنكان عربيان في القائمة، والتي تصدرها البنك المركزي التركي مع صافي مشتريات بلغت 30.12 طن.
احتل البنك المركزي العماني المرتبة السادسة عالمياً خلال الربع الأول، بعدما قام بشراء 4.37 طن من الذهب، فيما جاء المركزي القطري في المرتبة التاسعة مع مشتريات تجاوزت 1.5 طن من الذهب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خلال الربع الأول للذهب خلال
إقرأ أيضاً:
إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
ارتفعت مبيعات منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك خلال الربع الثالث، غير أن شبكة التواصل الاجتماعي لا تزال تتعامل مع مصروفات كبيرة -من بينها تكاليف إعادة هيكلة الشركة- في وقت يعمل الملياردير على إنعاش الأعمال التي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار.
وأفاد أشخاص مطلعون على الأرقام، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن التفاصيل غير معلنة، بأن الشركة، المعروفة سابقاً باسم "تويتر"، سجلت إيرادات بقيمة 752 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، بزيادة تجاوزت 17% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقاً للأشخاص، تجاوزت مبيعات "إكس" ملياري دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
أمضت "إكس" جزءاً كبيراً من العام في مواجهة التكاليف المرتفعة، من بينها مصروفات إعادة الهيكلة التي أدت إلى تسجيل صافي خسارة بلغ 577.4 مليون دولار في الربع الثالث، بحسب الأشخاص.
ورغم الخسائر الكبيرة، تظهر مؤشرات على أن الشركة بدأت تستقر بعد أن واجهت في البداية اضطرابات أدت إلى تراجع الأعمال مباشرة عقب استحواذ إيلون ماسك عليها. وبلغ أحد مقاييس الربحية -الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك (Ebitda)- نحو 454 مليون دولار في الربع الثالث، بزيادة قدرها 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما سجلت "إكس" زيادة على أساس سنوي في الإيرادات خلال الربع الثاني من هذا العام، وفق ما أوردته بلومبرغ نيوز.
ولم يرد متحدث باسم "إكس" على الفور على طلب للتعليق.
اعتمدت "إكس" تاريخياً على الإعلانات كمصدر رئيسي للإيرادات، رغم الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتنويع الأعمال عبر بيع الاشتراكات وإبرام اتفاقيات لترخيص البيانات. ولم تُحدد البيانات المالية للشركة النسبة التي شكلتها الإعلانات من إجمالي الإيرادات. ولا تزال أعمال "إكس" أصغر بكثير مقارنة بحجمها عند استحواذ ماسك عليها في أواخر 2022، حين كانت تُعرف باسم "تويتر"، إذ سجلت آنذاك مبيعات بلغت 1.18 مليار دولار في الربع الثاني من ذلك العام، وهو آخر ربع أعلنت فيه نتائجها كشركة مدرجة في البورصة.