الإمارات وإيران تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة لتعزيز التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عُقدت الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف تعزيز التعاون في العديد من القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المتبادل لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والنقل وريادة الأعمال والطاقة والطاقة المتجددة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار والخدمات اللوجستية والزراعة والبيئة، إضافة إلى دعم العمل المشترك من أجل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة من النمو والازدهار.
ترأس اجتماعات اللجنة التي عُقدت في العاصمة أبوظبي، من الجانب الإماراتي معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومن الجانب الإيراني معالي مهرداد بذرباش وزير الطرق وإعمار المدن، وعدد من المسؤولين الحكوميين في البلدين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الإيرانية تشهد نمواً مستمراً في مختلف المجالات، حيث يظل التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإيران أحد ركائز العلاقات بين بلدينا، وتحرص دولة الإمارات على مواصلة التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران في المجالات ذات الاهتمام المتبادل بما يعزز من نمو واستدامة اقتصادهما.
وقال معاليه: “إن انعقاد الدورة الأولى للجنة يعكس الاهتمام المتبادل بتنمية الروابط الاقتصادية المشتركة ودفعها لمستويات جديدة أكثر تنافسية وازدهاراً، بما يلبي تطلعات البلدين نحو المستقبل، في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في الدولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول العالم”.
واستعرض معاليه خلال الاجتماع أبرز المستجدات الاقتصادية لتطورات بيئة الأعمال الإماراتية، ومنها تعديل قانون الشركات التجارية للسماح بملكية أجنبية بنسبة 100 في المائة ، وتحديث أنظمة التأشيرات والإقامة واستحداث مساري العمل الحر والإقامة الخضراء بما يعزز جاذبية الدولة للمواهب والكفاءات وأصحاب الأعمال والمشاريع الريادية، بالإضافة إلى إصدار واستحداث قوانين اتحادية جديدة، ومنها الشركات العائلية والوكالات التجارية والتعاونيات والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة، بهدف توفير مناخ حاضن لهذا النموذج الحيوي من الأعمال، إضافة إلى تعزيز سياسات النمو المستدام للاقتصاد الإماراتي من خلال إطلاق المبادرات الداعمة للتحول نحو الاقتصاد الدائري ومن أبرزها “أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031″، والتي تلعب دوراً حيوياً في دعم الاستدامة للمسيرة التنموية للدولة بحلول العقد المقبل.
وشهد الاجتماع، مناقشة آليات جديدة لدعم زيادة المبادلات التجارية، وأهمية الدور البارز والمحوري للقطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوفير كافة سُبل الدعم للمصدرين والمستوردين لتسهيل زيادة تبادل السلع والخدمات والعمل على تنويعها، وفتح قنوات جديدة للتواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وتم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل فنية لمتابعة تنفيذ كافة مخرجات اللجنة والتي ترسم ملامح التعاون الاقتصادي والتجاري خلال المرحلة المقبلة، وكذلك توفير برامج متنوعة وتسهيلات لتعزيز نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية والإيرانية ودعم صادراتها للوصول إلى أسواق جديدة.
كما حرص الجانبان على تعزيز التعاون والاستثمارات في القطاعات والأنشطة المتعلقة بالسياحة والتجارة والطاقة التقليدية والطاقة المتجددة والصناعة، ودعم التعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار المؤسسي، وتبادل المعرفة في الأسواق المالية وريادة الأعمال والزراعة والطيران.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادی تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي سبل تعزيز التعاون الأمني
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / الإعلام الأمني _ عدن:
التقى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا، بحضور اللواء عبدالجبار سالم، وكيل مصلحة الهجرة والجوازات.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجال الأمني، خاصة فيما يتعلق بتطوير أنظمة الرقابة على المنافذ الحدودية، وتحديث نظام التأشيرة الإلكترونية، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها في ضبط الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية.
واستعرض وزير الداخلية الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى النجاحات المتحققة في مختلف القطاعات الأمنية، ومنها مصلحة الهجرة والجوازات، التي تشهد حاليًا عملية تحديث شاملة ضمن مشروع التحول الرقمي الذي تتبناه الوزارة.
من جهته، أعرب القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تهانيه لوزير الداخلية والقيادات الأمنية على الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، من خلال ضبط عدد من الخارجين عن القانون وإحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد الممنوعة.
وأكد السيد بيتشيا دعم بلاده المتواصل لجهود وزارة الداخلية اليمنية في مجال التدريب والتأهيل، وتعزيز قدرات الكوادر الأمنية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في المجال الأمني.