أوحيدة: القوى الاجنبية التي صنعت انقلاب “فجر ليبيا” لا تريد التوافق
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ليبيا – اعتقد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن رئيس مجلس الدولة محمد تكاله يفترض عليه أن يوضح ما الذي أخرهم لتشكيل اللجنة الفنية التي شكلت لمراجعة القوانين.
أوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “إن كان هناك عوائق فنية يفترض أنها شكلت من البداية إّذاً هناك عائق وتكاله هو من طالب بها في اجتماع القاهرة ونص عليها البيان.
وأشار إلى أنه حسب البيان هو تشكيل لجنة فنية أي مراجعة القوانين وتكاله لم يمضي في تشكيل اللجنة لأنه لم يوضح ما أسباب تأخرها ويفترض أنها الآن انهيت عملها، معتقدًا أنه عندما عاد لطرابلس رفض هذا الإجراء واللجنة لذلك لم يُبت بها.
وأضاف “نعلم أن تكاله ماضي في العرقلة ولا يريد الوصول لانتخابات وتحجج بحجة اللجنة الفنية وعقيلة يعتبر ما صرح به وفتح باب الترشح إن كان هناك بالفعل أعضاء من مجلس الدولة سيزكون مترشحين يعتبرون هذه اغلبية ونمضي قدماً في تشكيل الحكومة والذهاب للانتخابات ولكن يبدو ان الأطراف المهيمنة على الأزمة الليبية لن تسمح بأي توافق، سيبقى الوضع كما هو عليه وربما نصل انقسام حقيقي في ليبيا لأنه هذا ما تريده القوى المهيمنة”.
وأفاد أن المخرج والقوى الاجنبية التي صنعت انقلاب “فجر ليبيا” لا تريد التوافق ولو بقي مجلس النواب فقط لوصلت البلاد لانتخابات وانتهت المشكله بحسب قوله.
كما استطرد خلال حديثة “جلسة اعتماد الميزانية، اعتمدت بإجماع الحاضرين، نحن لدينا حكومة يجب أن تكون لها ميزانية , هذه الميزانية و نتيجة الهيمنة على بعض المؤسسات خارج نطاق الحكومة الليبية والمعلومات قليلة جداً، المرتبات تصل لـ65 مليار للاسف ! والدعم 80 مليار! هذا أمر واقع ! تستمر الدولة بهذا الوضع الذي لا بديل له”.
وبيّن أن هذه الميزانية لكل ليبيا فيها المرتبات والميزانية التسييرية لكل المؤسسات الصحية والتعليمية في الدولة الليبية وفيها ميزانية التنمية محددة على مدى 3 سنوات .
وتابع “فعلنا كل ما علينا وكذلك عقيلة فعل كل ما عليه ولكن المخرج لا يريد الانتخابات. هم لا يريدون تشكيل الحكومة لنصل للانتخابات”.
وأكدت على أنه لا حل إلا الانقسام الكامل في ليبيا وربما هذا ما يلوح في الافق نتيجة التباعد وعدم الثقة وهذا الأمر الموجود الآن والشعب بعيد عن الإرادة الاجنبية والسيادة منتهكة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وضّح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، تفاصيل جديدة بخصوص انفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كيلومتراً فوق منطقة الحاكمية تقريبا، بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه أنه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ظهرت وعبرت سماء الجزائر يوم 7 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، وشوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت انفجار كبير وتوهج ساطع، أكثر من لمعان القمر البدر”.
وتابع بيان “كراغ “: “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة. قطره الابتدائي يتراوح بين 1م و50 سم. بكتلة ابتدائية تقَدّر ما بين 4 أطنان إلى 14 طناً، وبطاقة حركية ابتدائية مكافئة لانفجار 178 طنًّا من مادة ت.ن.ت”.
وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة. إذ إن اهتزازات سطح الأرض كانت تعادل زلزالاً محلياً بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً.
كما يمكن الإشارة إلى أنه تم الكشف عن الأمواج تحت-الصوتية المنطلقة من انفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعَدُّ هذا البحث هو الأول من نوعه في تاريخ الجزائر. ويفتح المجال أمام آفاق جديدة تتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي.