#سواليف

“ #بلينكن_مجرم_حرب ”، هذا أحد #الهتافات التي يرددها #معتصمون #أمريكيون أمام #منزل وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني #بلينكن” في العاصمة #واشنطن، حيث نصبوا خيامهم هناك للتعبير عن مطالبهم بوقف فوري للحرب المستمرة على قطاع غزة لأكثر من نصف عام.

وتحدثت سمر مبارك، للجزيرة مباشر وهي أمريكية من أصول فلسطينية “أتيت أمام منزل بلينكن لأن له علاقة بالجرائم التي تحدث في #غزة وزوجته كذلك، في كل يوم يخرج فيه بلينكن من منزله بالسيارة نقوم بدلق طلاء أحمر يشبه الدم وراء سيارته، لتذكيره بدم #الشهداء الذين وصل عددهم لأكثر من 35 ألفًا”.

لا يزال النشطاء الأمريكان يعتصمون أمام منزل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ينتقدونه على موقفه، وينظمون الافطارات تضامناً مع غزة. pic.twitter.com/3d1FWBPInw

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا 2024/05/02 — نحو الحرية (@hureyaksa) April 8, 2024

“بلينكن متواطئ”

وقالت زينة، وهي أمريكية تنحدر من أصول عراقية “بلينكن يعد مجرم حرب فهو محام ويعلم أن العقوبة الجماعية للفلسطينيين تتعارض مع القانون الدولي، ورغم دراسته في جامعة كولومبيا إلا أنه يتجاهل كل ما تعلمه وأنه محام، فهو يغلق عينيه أمام ذلك، لذا أنا هنا كل صباح لأذكره بأن هذا خاطئ”.

نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتجون بالقرب من منزل الوزير بلينكن في ولاية فرجينيا pic.twitter.com/rjcQk7NhJ9

— صاحب السعادة (@16_Gouda) January 5, 2024

وأضافت إحدى المعتصمات وتدعى تينا أنها تجلس أمام منزل رئيس الخارجية الأمريكي منذ 100 يوم هي وغيرها من #المعتصمين “احتجاجًا على تورط وتواطؤ بلينكن في الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة”.

وأردفت تينا “بلينكن قد اطّلع على انتهاكات ارتكبتها القوات الإسرائيلية وتجاهلها، وتلقّى تحذيرات من حكومتنا بأن القوات الإسرائيلية تخالف القانون الأمريكي، ولكنه لا يزال يختار تجاهل تلك التحذيرات”.

وكونها أمريكية، أكدت تينا أنه “من الصعب مشاهدة مسؤولي حكومتنا يتهربون ولا يتحملون مسؤولية أفعالهم، ونعرف أنهم يستفيدون من ذلك، لذلك سيحاولون تمديد هذا الوضع قدر الإمكان، لكننا سنكشف كل أعمالهم غير القانونية والوحشية والموت والدمار الكامل الذي أحدثوه على شعب غزة، ولن نسمح بتجاهل أفعالهم الإجرامية”.

وبالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 200 يوم على التوالي، تشهد الولايات المتحدة ودول أخرى موجة احتجاجات ومظاهرات داعمة للفلسطينيين ومناهضة للحرب التي خلّفت آلاف الشهداء والمصابين، ودمارًا كبيرًا في البنية التحتية، وأوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة.

تظاهرة بالقرب من منزل وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن والمتظاهرون يصفونه بمجرم حرب وكلب نتنياهو المدلل … pic.twitter.com/VouvPEqre5

— Jamal Wakim (@JamalWakim12) February 17, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهتافات معتصمون أمريكيون منزل بلينكن واشنطن غزة الشهداء المعتصمين أمام منزل لأکثر من

إقرأ أيضاً:

ماذا يُقال في أميركا عن حرب لبنان؟ تقريرٌ مهم

توقع مسؤولون أميركيون تصاعد المعارك بين إسرائيل وحزب الله بشكل كبير في الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة بين الجانبين، بحسب موقع مجلة "بوليتيكو".

وقالت المجلة إن المخاوف المتزايدة داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جاءت بعد أن فجرت إسرائيل أجهزة اتصال لاسلكية تابعة لحزب الله هذا الأسبوع، وقصفت مبنى سكنياً في بيروت، ما أدى إلى استشهاد أحد أبرز قادة حزب الله إبراهيم عقيل. وأكد المسؤولون أن "هذه الهجمات الأخيرة تشكل الدفعة الأولى من حملة عسكرية إسرائيلية أوسع نطاقاً لإضعاف قدرات حزب الله القتالية في جنوب لبنان"، مشيرين إلى أن "واشنطن أجرت محادثات مع إسرائيل وحلفائها الإقليميين في محاولة لمنع المواجهة المباشرة بين الجانبين".   وتتناقض هذه التقييمات الخاصة مع الرسائل الرسمية التي وجهتها الإدارة الأميركية، والتي تؤكد أن الدبلوماسية لا تزال قادرة على منع المزيد من إراقة الدماء، بحسب المجلة.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي قال للصحافيين، يوم الجمعة،: "ما زلنا نعتقد أن هناك مساحة للتوصل إلى حل دبلوماسي. ونعتقد أن هذه هي أفضل طريقة للمضي قدماً". ولكن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها عازمة على الضغط على حزب الله من خلال العمل العسكري، لحمله على الموافقة على حل دبلوماسي، من شأنه أن يعيد الإسرائيليين إلى ديارهم في الشمال. وتوقع المسؤولون أن تستمر الهجمات في لبنان، وخاصة في بيروت، وأن يرد حزب الله بهجمات انتقامية، قد تكون بطائرات مسيّرة. ومن المتوقع أيضاً، بحسب "بوليتيكو"، أن تشمل المعارك اغتيالات مستهدفة لقادة حزب الله، وضربات ضد مستودعات أسلحة حزب الله، واستهداف آخر للبنية التحتية للاتصالات التابعة لحزب الله، وفقاً لمسؤول أميركي.  

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل من لا يستطيع قراءة القرآن في الصلاة؟
  • ماذا يُقال في أميركا عن حرب لبنان؟ تقريرٌ مهم
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان كبير
  • خلال زيارته للعاصمة واشنطن.. وزير الخارجية يلتقي مع المبعوث الأمريكي لليمن
  • بلينكن يحذر من التصعيد بالمنطقة وأوستن يؤجل زيارة إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن وباريس تدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • تعليق وزير الخارجية الأمريكي على عمليات القصف المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل
  • بلينكن: واشنطن وباريس تدعوان إلى الردع وخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • خبير يكشف دلالة زيارة بلينكن إلى مصر
  • أشرف سنجر: زيارة بلينكن لمصر ناجحة وتحمل هدفين أساسيين