135 شهيداً من العاملين في القطاع الإعلامي في فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس 2 مايو 2024، إن 135 من العاملين في القطاع الإعلامي استُشهدوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، محمد اللحام، خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة في مقرها بمدينة رام الله ، إن 33 عاملا في القطاع الإعلامي استُشهدوا منذ بداية العام الجاري، يضاف إليهم 102 استُشهدوا نهايات العام المنصرم، فيما استُشهد زميل واحد في مدينة طولكرم، كما استُشهدت 33 عائلة من عوائل الصحفيين نتيجة قصف بيوتهم.
وأضاف اللحام، أن 100 صحفي وصحفية اعتُقلوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبقى منهم رهن الاعتقال 45 صحفيا، حُوّل معظمهم إلى الاعتقال الإداري، فيما لا يزال 4 صحفيين في عداد المفقودين.
وتابع: استهدف الاحتلال 77 منزلا للصحفيين في قطاع غزة بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية، فيما دمر الاحتلال 86 مكتبا ومؤسسة إعلامية تدميرا كليا أو جزئيا، فيما شهد العام الحالي، إصابة 18 من الصحفيين والصحفيات بالرصاص، و19 بشظايا الصواريخ، و19 باعتداء بالضرب والتنكيل، و26 إصابة بقنابل الغاز والصوت، ووقعت 5 حالات إطلاق نار تهديدي باتجاه الصحفيين، و4 حالات اعتداء لمستعمرين، و5 حالات استدعاء للتحقيق، و3 حالات فرض كفالات وغرامة مالية، و39 حالة احتجاز ومنع من التغطية والتصوير، و36 حالة مصادرة وتحطيم معدات العمل، و18 حالة اقتحام ومداهمة لمنازل الصحفيين، واقتحام وتدمير وإغلاق 16 مكتبا صحفيا.
وأضاف: 25 إذاعة محلية في غزة توقفت عن العمل، وتضررت الحالة الصحفية بسبب الانقطاع المتواصل والمكثف للاتصالات والإنترنت، وهو أساس العمل الصحفي ونقل الخبر والصورة.
بدوره، أكد ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين منير زعرور، أن الاتحاد الدولي للصحفيين، والنقابات الصحفية كافة تقف إلى جانب الصحفي الفلسطيني، وتتعاون بشكل متكامل لخدمة الجسم الصحفي الفلسطيني، وتُعِد الوثائق لتقديم ملف خاص بالصحفيين الذين استُشهدوا خلال حرب الإبادة على غزة، لرفعه إلى محكمة الجنايات الدولية، وأن الاحتلال الإسرائيلي يقتل الصحفيين والصحفيات لأنه بلا مساءلة، لافتاً إلى ضرورة مساءلة الاحتلال عن جرائمه بحق العاملين في القطاع الإعلامي.
وأضاف: في اليوم العالمي للحريات أعلنا عبر موقعنا الإلكتروني عرض وإطلاق مبادرة لتأسيس مراكز إعلامية، وتدريب إعلاميين ودعمهم في غزة، ووفرنا أول مركز في مدينة خان يونس يدرب ويُعِد الصحفيين، كما سيكون بإمكان العاملين في القطاع الإعلامي استخدام المكان لغرض مزاولة عملهم الصحفي والاستمرار في التغطية.
كما عرضت نقابة الصحفيين فيلما قصيراً حول الحرب على غزة، وما يتعرض له الصحفي الفلسطيني من ملاحقة وقتل متعمد، عبر قصف بيوت الصحفيين والمراكز والمكاتب الإعلامية.
كما جرت وقفة تضامنية أمام مقر نقابة الصحفيين، في مدينة البيرة، شارك فيها حشد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والعشرات من الصحفيين والصحفيات، حيث رددوا خلالها شعارات الوفاء لشهداء الحقيقة في قطاع غزة، وطالبوا المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بضرورة حماية العمل الصحفي في فلسطين من بطش الاحتلال وتغوله.
وقالت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام ، خلال الوقفة، نترحم على شهداء شعبنا الفلسطيني كافة وفي كل بقعة من فلسطين، ونأمل أن تلتقط عدسات المصورين في العام المقبل صور الأقصى وفلسطين محررة.
فيما قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن الصحفيين والصحفيات الذين استُشهدوا، قدّموا أرواحهم من أجل نقل الحقيقة ومواجهة الإبادة والمذابح في هذه الحرب الهمجية على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي أنحاء فلسطين كافة.
وأضاف، نقل أبطالنا العاملون في الصحافة حقيقة ما يجري وواجهوا محاولات الاحتلال طمس الحقيقة، ونؤكد في هذا اليوم ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في القطاع، وضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
بدوره، قال الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، مراد السوداني، إن الجيش الشعبي في المؤسسات والمنظمات المنطوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية، يقف اليوم صفا واحدا إلى جانب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، على خط النار والمواجهة، ويضم صوته إلى صوت الحقيقة في مواجهة رواية الزيف والخداع والتضليل، وإذ نشكر الصحفيين والصحفيات الأبطال على توثيق الوجع الكوني، وهذا صوت، صوت كنس العتمة ودحض رواية الاحتلال المشوهة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحفیین والصحفیات نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.
كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.
وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".
وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.
وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
إعلانوفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.
وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.
يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إعلانوبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.