مع الإيقاع السريع للحياة، بات الإرهاق وفقدان الطاقة، العدو الأول للعديد من الأشخاص، إذ يقف كحائط صد أمام تحقيق أهدافهم ويعيق القدرة على الإنجاز، الأمر الذي أشار إليه الأطباء بأنه عدو خفي، يجب الحذر منه والتخلص منه في أقرب وقت، من أجل عيش حياة صحية.

طبيب قلب يكشف أسباب متلازمة الإرهاق الدائم

«إيه اللي يخلي الواحد حاسس إنه مرهق دائمًا».

. سؤال طرحه جمال شعبان استشاري أمراض القلب ورافقه بإجابة وافية عن أسباب الإرهاق الدائم ومدى تأثيره على النشاطات اليومية وإنجاز العمل إلى جانب وجود بعض الأمراض المرضية التي تصاحب هذا الإرهاق، عبر حسابه على «فيسبوك».

لا شك أن الإرهاق الدائم هو العدو الأول للإنسان الذي يرغب تحقيق إنجازات ملموسة في حياته، إذ يشير «شعبان» إلى أنها حالة من التراخي يفرضها الجسد عليك كرد فعل على بعض الممارسات الخاطئة التي تفعلها على مدار يومك، سواء على مستوى الطعام أو الإهمال في تناول بعض المكملات أو ممارسة الرياضة وغيرها.

خطوة يجب اتخاذها حال الشعور الدائم بالإرهاق 

من بين أعراض تراجع الطاقة في الجسم والإرهاق الدائم يأتي الشعور الدائم بالصداع والرغبة في الحصول على قسطًا من الراحة، إلى جانب الحاجة الدائمة إلى الراحة، وإن كنت لن تبذل أي مجهود، لكنك ترغب في النوم الدائم.

وعدد استشار أمراض القلب الأسباب وراء تلك الحالة المرضية، بالإشارة إلى أن هناك بعض الأسباب الكامنة خلف الإرهاق المزمن، والذي يعد متلازمة تعرف باسم «متلازمة الإرهاق الدائم»، وتحدث بسبب ممارسات خاطئة في الحياة مثل تناول الوجبات السريعة بشكل كبير، ‏إلى جانب نقص بعض العناصر الهامة في الأغذية، بينها نقص نقص أوميجا، وڤيتامين د، تأتي أيضًا حياة الخمول وعدم ممارسة الرياضة حتي المشي من أسباب تلك المتلازمة.

وأضاف: «متلازمة الإرهاق الدائم تأتي أيضًا بسبب اضطرابات النوم، طبعا لازم نعمل تحليل للغدة الدرقية وصورة الدم الكاملة، لاستبعاد خمول الغدة الدرقية والأنيميا، وتأتي أيضًا من الضغوط العصبية وطبعا الزعل بيقلل المناعة واللياقة ويسبب الإرهاق، علشان كدا دائما  بأقول لكم متزعلوش».

وعلى الجانب الآخر، تحدث مجدي بدران عضو جمعية الحساسية والمناعة، عن أسباب أخرى من شأنها أن تتسبب في تلك الحالة من الخمول، في حديثه لـ«الوطن»، بالتأكيد على أن هناك متلازمة أو مرض يسمى أديسون، وهو اضطراب نادر في الغدد الصماء يتميز بنقص إنتاج هرمونات الكورتيزول والألدوستيرون، وهما المسؤول الأساسي عن عملية تنظيم ضغط الدم، والاستجابة للإجهاد عن طريق زيادة مستويات السكر في الدم، إلى جانب تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وفي حال غياب التوازن بين جميع ما سبق، يتسبب ذلك في زيادة كبيرة في الخمول وقلة نشاط الجسد وصحته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال شعبان القلب الإرهاق الوجبات السريعة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا

لا تترك الأشعة الكونية عالية الطاقة التي تخترق أجسادنا بانتظام أثرا مرئيا أو ألما محسوسا، لكن وجودها أصبح حقيقة، وكان الاختلاف بين العلماء في تحديد مصدرها، غير أن دراسة جديدة ترجح أن يكون مصدرها نجوما عملاقة في لحظاتها الأخيرة قبل الانفجار.

والأشعة الكونية هي جسيمات دون ذرية، معظمها من البروتونات، تسافر بسرعات هائلة عبر الفضاء، وتصل بعضها إلى طاقة تفوق مليون مليار إلكترون فولت، وهي طاقة أعلى بألف مرة من تلك التي تنتجها أقوى وأكبر آلة في العالم لتسريع الجسيمات، وهي مصادم الهادرونات الكبير، الذي يوجد في نفق دائري ضخم تحت الأرض، بطول 27 كيلومترا، على الحدود بين فرنسا وسويسرا.

وعلى الرغم من أن الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يمتصان أغلب هذه الأشعة الكونية، إلا أن بعضها يتمكن من الوصول إلى سطح الأرض، بل وحتى إلى أجسادنا.

ويتعرض الجسم لجسيم واحد كل ثانية، لكنه لا يشعر به ولا يتأثر به لأن الجرعة الإشعاعية منخفضة جدا، حيث قدرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بمعدل سنوي يقدر بـ 0.33 ملي سيفرت، أي ما يعادل تقريبا ثلاثة فحوصات بالأشعة السينية للصدر.

ولولا المجالات المغناطيسية والغلاف الجوي على سطح الأرض، لوصلت أجسامنا كميات كبيرة  من الأشعة الكونية، لكن ما يصل هو كمية ضئيلة جدا، لا تشكل خطرا صحيا على الإنسان العادي.

مستعر "تايخو"، أحد أكثر بقايا المستعرات العظمى دراسة، وربما كان في فترة وجيزة أقوى مُصادم في الكون ( ناسا) شرط أساسي قبل الانفجار

ولطالما اشتبه العلماء بأن المستعرات العظمى (انفجار النجوم الضخمة في نهاية حياتها) هي مصدر هذه الأشعة القوية، فالانفجار يخلق بيئة مثالية تتكون من طاقة هائلة، جسيمات أولية، وحقول مغناطيسية قادرة على تسريع هذه الجسيمات إلى سرعات مذهلة.

إعلان

لكن المفاجأة كانت أن بقايا المستعرات القريبة، مثل "كاسيوبيا أ" أو "تايخو"، لم تُظهر ما يكفي من الطاقة لتفسير الأشعة الكونية الشديدة التي نراها.

وفي دراسة جديدة ستظهر في مجلة "أسترونومي آند أستروفيزيكس"، ونشرت نسخة ما قبل الطبع على منصة "أركايف"، أعاد باحثون النظر في "نظرية السوبرنوفا"، ووجدوا أن هذه النجوم لا تتحول إلى مصادر فائقة للطاقة إلا إذا فقدت كمية ضخمة من كتلتها قبل الانفجار، تحديدا ما لا يقل عن كتلة نجمين مثل شمسنا.

وتلك الكتلة المطرودة يجب أن تبقى قريبة ومضغوطة حول النجم، فعندما ينفجر النجم، تصطدم موجة الصدمة بهذا الغلاف، وتولد حقولا مغناطيسية هائلة تقوم بتسريع الجسيمات بشكل متكرر حتى تصل إلى طاقة "بيتا إلكترون فولت" قبل أن تقذف إلى الفضاء.

لكن هذا "المسرع الكوني" لا يدوم طويلا، فخلال أشهر قليلة، تهدأ الصدمة، ويتراجع مستوى التسارع إلى ما دون الطاقة القصوى.

ويقول الباحثون، إن هذه المرحلة النشطة فائقة الطاقة لا تدوم طويلا، ولا يمكن رصدها إلا إذا كانت قريبة جدا من الأرض، ولأن آخر سوبرنوفا في مجرتنا لم تكن قريبة بما يكفي، فإننا ببساطة فاتنا العرض، ومع ذلك، فإن السوبرنوفا تحدث في مجرتنا كل بضع سنوات، وكل ما علينا فعله هو الانتظار بصبر.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
  • الاحتلال يضرب المدارس والمقدسات.. وزير الثقافة الفلسطيني السابق يكشف التفاصيل
  • الخضيري: حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويسبب تسمم الدم
  • أغلب المشاكل التي تعانى منها بسبب هذا المرض.. تعب وسرحان وتساقط الشعر
  • أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا
  • فقد حياته أثناء نحر أضحية العيد.. الطب الشرعي يكشف أسباب وفاة طفل بالأميرية
  • والد ماسك يكشف ما حدث لابنه بسبب ترامب
  • بوقرة يكشف أسباب الاستغناء عن محيوص في المنتخب الوطني !
  • سانتوس يكشف نبأً صادمًا يخص نيمار
  • هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف