عدد يهود العالم أقل مما كان عليه عشية الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي اليوم الخميس إن عدد اليهود في العالم الآن أقل مما كان عليه في عام 1939 عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وأضاف المكتب في تقرير نشرته وسائل إعلام إسرائيلية قبيل إحياء ذكرى ما يعرف بالمحرقة اليهودية (الهولوكوست) على يد النازيين أن عدد اليهود في العالم اليوم 15.7 مليونا منهم 7.
وأشار التقرير إلى أن عدد السكان اليهود في العالم عام 1939 عشية الحرب العالمية الثانية كان 16.6 مليونا.
وبحسب مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فإن عدد اليهود في العالم سيتجاوز ما كان عليه قبيل الحرب العالمية الثانية في حال استمر النمو السكاني بالمعدل الحالي.
وذكر التقرير أن بقية اليهود في العالم يتوزعون على فرنسا (440 ألفا)، وكندا (398 ألفا)، وبريطانيا (312 ألفا)، والأرجنتين (171 ألفا)، وروسيا (132 ألفا)، وألمانيا (125 ألفا)، وأستراليا (117 ألفا).
وقال مكتب الإحصاء الإسرائيلي إن نحو 133 ألف ناج من "الهولوكوست" يعيشون في إسرائيل، وتتراوح أعمار نحو 43% منهم بين 78 و84 عاما، ونحو 36% تتراوح أعمارهم بين 85 و90 عاما، والباقي فوق 90 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الحرب العالمیة الثانیة الیهود فی العالم
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأزهر العالمية تستقبل وفدًا يضم 50 إمامًا وداعية من ست دول
استقبلت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ اليوم الخميس، وفدًا يضم ٥٠ إمامًا وداعية من ست دول هي: ماليزيا، الكاميرون، نيجيريا، السنغال، غينيا كوناكري، والهند، وذلك للمشاركة في دورة متخصصة بعنوان "إعداد الداعية المعاصر".
وتأتي هذه الدورة ضمن البرامج التدريبية التي تنفذها الأكاديمية لتعزيز قدرات الأئمة والدعاة من مختلف دول العالم، وإكسابهم مهارات التواصل الفعّال، ومعارف الدعوة الوسطية التي يتبناها الأزهر الشريف، بما يعزز دورهم في نشر قيم التسامح والتعايش.
وتُعقد الدورة خلال الفترة من السبت ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥م وحتى الخميس ٥ فبراير ٢٠٢٦م، ببرامج تدريبية مكثفة يقدمها نخبة من العلماء المتخصصين والمحاضرين الدوليين في مجالات الفكر الإسلامي والمهارات الدعوية والإعلامية.
وأكد الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، أن استقبال هذا العدد من الدعاة يعكس الثقة العالمية في رسالة الأزهر وريادته العلمية والدعوية، ودوره في بناء كوادر دعوية قادرة على مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة في المجتمعات الإسلامية.
وأضاف أن الأكاديمية ستواصل جهودها في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الأئمة والدعاة من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا لدور مصر والأزهر في نشر الفكر المستنير وترسيخ منهج الوسطية.